«التعليم»: إيجاد وسائل غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق بالمناهج الدراسية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التعليم لديها خطة عمل متكاملة، تستهدف عودة الطلاب إلى المدارس في العام الدراسي الجديد، فضلا عن تقديم خدمة تعليمية حقيقية بالمدارس، تساهم في إعداد الطلاب لوظائف المستقبل، فضلا عن أهمية إيجاد وسائل غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق للمناهج التعليمية، حتى يسهل ترجمتها لسلوكيات فاعلة في المجتمع.
أضاف وزير التعليم، في لقاء سابق مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع الأزهر الشريف في مجالات تحصين الطلاب ضد التطرف، وتعزيز قيم الصدق والإخلاص وبر الوالدين، وغيرها من القيم النبيلة في المجتمع، وذلك من خلال الاستعانة بعلماء الأزهر وأساتذته في عدد من ورش العمل، وتقديم المحتوى للطلاب في صورة عصرية وسهلة، يسهل فهمه ويتناسب مع مختلف المراحل العمرية.
التزام كل المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبيةوفي السياق ذاته، قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التزام كل المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية)، بتدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية من الصف الرابع حتى الصف التاسع أو ما يعادلهم طبقا للمنهج المطبق بالمدارس الرسمية المصرية، وتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية، في كل المراحل التعليمية من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر، أو نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلهم، طبقا للمحتويات الدراسية المحددة من قبل الوزارة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، تدريس اللغة العربية والتاريخ سيعزز الهوية الوطنية والثقافية ويرسخ الانتماء والولاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العام الدراسي الجديد شيخ الأزهر تطوير التعليم
إقرأ أيضاً:
لا استهزاء.. "التعليم" تحذر من أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب
أكدت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بقواعد السلوك والمواظبة المعتمدة في مدارس التعليم العام، مشددة على ضرورة تطبيق الإجراءات التربوية المناسبة عند التعامل مع المخالفات السلوكية التي قد تصدر عن الطلاب والطالبات.
وتهدف هذه القواعد إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة تدعم التحصيل الدراسي وتسهم في بناء شخصية الطالب بشكل متوازن وفق القيم التربوية المعتمدة.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. سماء غائمة جزئيًا مع فرصة لهطول أمطار خفيفةأتربة ورياح.. تفاصيل طقس الرياض ومكة والمدينة المنورةوشددت الوزارة على ضرورة تجنب الأساليب غير التربوية التي قد تلحق ضرراً بالطالب وتؤثر على مساره التعليمي، مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي بأشكاله كافة، أو اتخاذ إجراءات تؤدي إلى انقطاع الطالب عن العملية التعليمية.
ما الحالات التي تتضمنها #الرخصة_المهنية للمعلمين؟.. #وزارة_التعليم توضح
للتفاصيل | https://t.co/rFY9XaBKtF#اليوم@moe_gov_sa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2024أهداف البيئة التعليميةوأشارت الوزارة إلى أن ممارسات مثل حرمان الطالب من وجبة الإفطار في موعدها، أو تكليفه بأعمال عقابية مثل نسخ الواجب المدرسي، تعد ممارسات مرفوضة لا تحقق الأهداف التربوية المنشودة.
كما أكدت الوزارة أن السخرية أو الاستهزاء بشخصية الطالب، أو إثارة استفزازه بما يدفعه لارتكاب أخطاء سلوكية، وكذلك إقصاء الطالب خارج الصف الدراسي، تتنافى مع قيم وأهداف البيئة التعليمية.
ودعت إدارات المدارس والمعلمين إلى اتباع أساليب تربوية بنّاءة قائمة على الحوار والتفاهم، بما يعزز من ثقة الطلاب بأنفسهم ويساعدهم على تصحيح أخطائهم بطرق إيجابية.تنمية قدرات الطلابوأوضحت وزارة التعليم أن الالتزام بقواعد السلوك والمواظبة يعد جزءًا من مسؤولية المدرسة في تهيئة بيئة تعليمية صحية، تسهم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات وتعزز من انضباطهم السلوكي والأكاديمي.
كما أكدت أنها ماضية في تطوير أدواتها وبرامجها لتعزيز القيم التربوية وضمان التزام جميع الجهات المعنية بتطبيق المعايير المعتمدة، تحقيقاً لمخرجات تعليمية متميزة تنعكس إيجاباً على المجتمع ومستقبل الأجيال القادمة.