قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن التوصل إلى حل دبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط أمر ممكن ومُلح.
واشارت، في إيجاز صحافي، أن الرئيس جون بايدن "لا يزال يعتقد بأن ذلك قابل للتحقق... لا يزال الرئيس يعتقد بأن علينا أن نكون متفائلين والحل الدبلوماسي هو الطريقة الفضلى".
وأكدت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية تعتقد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من شأنه أن "يهدئ" المنطقة.


وأضافت جان بيير "نشعر بالخوف والقلق من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط".
وأوضحت "سنواصل العمل على إيجاد حلول دبلوماسية بديلة للسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى ديارهم".
في السياق ذاته، حذّرت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، جميع الأطراف في الشرق الأوسط من التصعيد في ظل استمرار تزايد التوتر، قائلة إن الأولوية بالنسبة لواشنطن هي إيجاد حل دبلوماسي.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في إفادة دورية "لا نريد أن نرى أي طرف يقوم بتصعيد هذا الصراع".

أخبار ذات صلة دعوة أميركية-فرنسية إلى التهدئة في المنطقة ماكرون يدعو "للتحرّك لتجنّب حرب" في المنطقة المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيت الأبيض التصعيد منطقة الشرق الأوسط التوتر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير

أوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.

البيت الأبيض: ترامب مستعد للوصول إلى المحكمة العليا لإلغاء حق المواطنة بالولادة ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل

وبحسب روسيا اليوم، من شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.

وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.

وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.

وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.

وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.

وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.

وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى.

مقالات مشابهة

  • شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
  • صلاح حسب الله: تأجيج الصراع في الشرق الأوسط يعرقل الحلول السلمية
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • البيت الأبيض يدافع عن قرار ترامب بتجميد برامج التمويل الفيدرالي
  • نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
  • البيت الأبيض: فرض تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين ما يزال قائماً
  • ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض
  • تحذيرات السيد القائد تقتلُ آمالَ شركاء أمريكا وتضعهم أمام تداعيات التصعيد
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لبناء قبة حديدية