اكتشاف بئر حولتها مليشيا الحوثي إلى مستودع ألغام جنوبي الحديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عثر أهالي قرية في ريف حيس، جنوبي الحديدة، الجمعة، على كميات من الألغام والعبوات الناسفة دفنتها مليشيا الحوثي الإرهابية في بئر جفت منها المياه.
وأفاد الإعلام العسكري بأن هندسة القوات المشتركة تلقت بلاغًا من أهالي قرية بيت عفدة المحررة حديثًا، بأنهم عثروا على ألغام أثناء قيامهم بعملية الحفر لتعميق بئر جفت منها المياه.
وقال إن فريقًا من هندسة اللواء السابع عمالقة، أحد ألوية المقاومة الوطنية، سارع في النزول الميداني ونزع وفكك 50 لغمًا.
ولفت إلى أن هندسة القوات المشتركة وسّعت من عمليات المسح في مختلف القرى المحررة حديثًا في ريف حيس، جنوب الحديدة، وفي مقبنة، غرب تعز، لحماية المواطنين وتمكينهم من مزاولة العمل في مزارعهم التي فخختها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا.
يشار إلى أن هندسة القوات المشتركة كانت قد عثرت على كميات من الألغام زرعتها مليشيا الحوثي داخل مساجد ومدارس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري في الساحل الغربي وتعز.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها الصريعة بأقل من أسبوع "اسماء"
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع سبعة من قياداتها الميدانية تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة في العاصمة المختطفة صنعاء، تزامناً مع احتدام المواجهات في جبهات الساحل الغربي وتعز.
تعد هذه الدفعة هي الثالثة في أقل من اسبوع، بعد تشييع جثث دفعتين من القيادت الحوثية يومي الخميس والثلاثاء الماضيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم أمس السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أن قيادات حوثية رفيعة شيعت جثامين 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة قالت إنهم قتلوا في معركة “النفس الطويل”.
واعتادت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التكتم عن مكان وزمان مصرع قياداتها ومقاتليها، خشية احداث إرباك بين أوساط صفوفها في جبهات القتال التي تصعّد فيها عسكرياً بشكل مستمر.
وذكرت المليشيا أن القيادات القتلى هم: "ملازم أول/ عبدالله محمد البريهي، ملازم ثاني/ محمد مطهر المعمري، ملازم ثاني/ أنور مجاهد العليي، ملازم ثاني/ محمد ابراهيم عامر، ملازم ثاني/ هاشم عبدالمطلب عفاش، المساعد/ صفوان أحمد العوراني والمساعد/ عبدالله هادي الفقيه".
ويوم الخميس والثلاثاء 21 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شيّعت في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب" وكذلك "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
بهذه الإحصائية تكون شيّعت منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى 23 “ضابطا”، في ارتفاع ملحوظ لعدد القيادات الصريعة مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شيّعت خلاله 31 ضابطاً. في حين شيّعت خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال وتحديداً في تعز والساحل الغربي تصعيداً عسكرياً للحوثيين منذ أشهر، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المُعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022، وسط ترجيحات بمصرع اغلب قيادات المليشيا في هذه الجبهات التي تتجدد فيها المواجهات بشكل مستمر، آخرها الساعات الماضية.
ووفقاً لمراقبين، تفتعل المليشيا هذه التصعيد هروباً من فشلها تجاه مسؤوليتها كسلطة أمر واقع وتوفير الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتها ودفع الرواتب لأكثر من سبع سنوات، بمزاعم حربها ضد أمريكا وإسرائيل ومواليها انتصارا للشعب الفلسطين. بعد أن كانت تعلّق هذا الفشل على شماعة ما تسميه (العدوان) حتى في فترة الهدنة المُعلنة مطلع عام 2022 وحالة اللا حرب المشهودة من ذلك الحين حتى اللحظة.