اكتشاف بئر حولتها مليشيا الحوثي إلى مستودع ألغام جنوبي الحديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عثر أهالي قرية في ريف حيس، جنوبي الحديدة، الجمعة، على كميات من الألغام والعبوات الناسفة دفنتها مليشيا الحوثي الإرهابية في بئر جفت منها المياه.
وأفاد الإعلام العسكري بأن هندسة القوات المشتركة تلقت بلاغًا من أهالي قرية بيت عفدة المحررة حديثًا، بأنهم عثروا على ألغام أثناء قيامهم بعملية الحفر لتعميق بئر جفت منها المياه.
وقال إن فريقًا من هندسة اللواء السابع عمالقة، أحد ألوية المقاومة الوطنية، سارع في النزول الميداني ونزع وفكك 50 لغمًا.
ولفت إلى أن هندسة القوات المشتركة وسّعت من عمليات المسح في مختلف القرى المحررة حديثًا في ريف حيس، جنوب الحديدة، وفي مقبنة، غرب تعز، لحماية المواطنين وتمكينهم من مزاولة العمل في مزارعهم التي فخختها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا.
يشار إلى أن هندسة القوات المشتركة كانت قد عثرت على كميات من الألغام زرعتها مليشيا الحوثي داخل مساجد ومدارس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
استمرار الإرهاب الفكري في صنعاء: مليشيا الحوثي تعتقل قيادات مؤتمرية وأكاديميين
في خطوة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق القيادات المدنية والأكاديمية، نفذت المليشيا حملة اعتقالات واسعة في صنعاء، مستهدفةً قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وعددًا من الشخصيات المدنية والأكاديمية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي قامت باختطاف القيادي المؤتمري أحمد عبد الله العشاري، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، من أحد شوارع صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
وفي سياق متصل، تم اعتقال القيادي المؤتمري أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، من قبل عناصر الجماعة، وتم نقلهما إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، المعروف بسمعته السيئة في ممارسة التعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين.
وأثارت هذه الاعتقالات موجة استياء واسعة في أوساط المجتمع المدني وقيادات المؤتمر الشعبي العام، حيث أطلق عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين حملة تضامن إلكترونية مع المعتقلين، معتبرين هذه الإجراءات استمرارًا لسياسة الإرهاب الفكري التي تنتهجها الجماعة بحق القيادات المدنية.
وأشار المراقبون إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق محاولات الحوثيين لإسكات الأصوات الحرة، والتخوف من الاحتفاء الشعبي الواسع بثورة 26 سبتمبر 1962م، التي أطاحت بالنظام الملكي الإمامي، وهو ما يعكس ضعف المليشيا في مواجهة مطالب الشعب، وخوفها من فقدان السيطرة في ظل تزايد الاحتقان الشعبي.