أستاذ اقتصاد نقدي: الحرب ستمنع لبنان من الاستيراد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة ليال منصور، أستاذ الاقتصاد النقدي، إن رده فعل هذه الحرب على لبنان، تختلف كليًا عن أي يكون في حالة إذا حدث بأمريكا أو ألمانيا، نظرًا أن لبنان لا تمتلك سوق مالي مثل فرانكفورت ونيويورك، حتى تؤثر الضربة بطريقة خيالية على الأسهم، ونرى تحرك بالبورصة.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، خلال برنامج «المراقب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان تعيش انهيار اقتصادي منذ سنوات والمخاطر الأساسية من هذه الحرب هي زيادة النفقات على الدولة من طبيعة الأموال لتصل إلى الجرحى أو تعود على عائلات الشهداء، موضحة أن لبنان تعاني من ركود اقتصادي وطباعة الأموال ستؤدي إلى تضخم كبير والتضخم يعني انخفاض بالقوة الشرائية وكل هذا سيؤثر على العملة اللبنانية.
وتابعت: «الحرب يمكن أن تمنع لبنان من الاستيراد من الخارج لأن لبنان تستورد الكثير من الأشياء من الخارج وأن تم غلق للمطارات أو غلق للحدود فسيكون هذا شيء صعب للغاية على لبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال القاهرة الإخبارية أن لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
وجهت إسرائيل إتهاما الي دبلوماسيين إيرانيين وجهات أخرى بنقل ملايين الدولارات نقدًا إلى حزب الله لدعمه ماليًا عبر مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي، وذلك في شكاوى قدمتها إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة وتشرف على وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال " مسؤول دفاعي أميركي مطّلع قوله ان دولة الإحتلال قدمت شكاوى متهمة دبلوماسيين إيرانيين وأطرافًا أخرى بإيصال عشرات الملايين من الدولارات نقدًا إلى حزب الله بهدف تمويل أنشطته.
ووفقًا لما ورد في الشكاوى الإسرائيلية، فإن مبعوثين إيرانيين يسافرون من طهران إلى مطار بيروت الدولي حاملين حقائب مليئة بالدولارات الأميركية
وزعمت إسرائيل ايضا في شكاواها أن مواطنين أتراك يتم استخدامهم لنقل الأموال جوًا من إسطنبول إلى بيروت.
وكشفت الصحيفة أن إسرائيل هددت بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لتهريب مساعدات لحزب الله.
يذكر إنه في أوائل الشهر الجاري، خضعت طائرة إيرانية تابعة لشركة ماهان إير لتفتيش دقيق في مطار بيروت، بعد ورود معلومات تفيد بأنها قد تحمل شحنات مالية موجهة إلى حزب الله.
فيما قدمت السفارة الإيرانية في بيروت توضيحًا عبر وزارة الخارجية اللبنانية، مؤكدة أن الأموال الموجودة في الحقائب كانت لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بالسفارة، ولا علاقة لها بأي شحنات موجهة إلى حزب الله.