خبير: خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أول خبر اقتصادي إيجابي منذ 4سنوات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد الخبير الاقتصادي، إن خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 50 نقطة أساس يعتبر أول خبر اقتصادي ايجابي على المستوى العالمي منذ 4 سنوات، وهذا الأمر معناه أن معدل التضخم انخفض إلى 2%، ولذلك عندما رأى الفيدرالي أن التضخم وصل للمعدل المقبول قام بخفض الفائدة على الدولار من 5.5% لـ 5%.
ارتفاع سعر النفط مع انتظار خفض أسعار الفائدة الأمريكية اتش سى تتوقع ثبات سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسات القادموأضاف، خلال مداخلة عبر زوم ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مصر وكل الأسواق الناشئة لو هناك مستثمر يريد زيادة استثماراته بها كان يتردد في ذلك وكان يستثمر أمواله في أمريكا بسبب الفائدة المرتفعة، أما الآن بعد تخفيض سعر الفائدة، فالمستثمر سيقوم باستثمار أمواله في مشروعات إنتاجية.
وتابع: "كلما يزيد الإنتاج والاستثمار سيترتب عليه انخفاض معدل زيادة الأسعار"، منوها بأن معدل التضخم وصل في الولايات المتحدة الأمريكية لـ 9%، فكان على سبيل المثال هناك موبايل واحد وهناك 3 أشخاص يريدون شراءه، ولذلك كان البائع يرفع السعر.
وأردف: "الفيدرالي الأمريكي تدخل ورفع سعر الفائدة، وقال لمن يريد الشراء تعال وضع أموالك عندي وسأعطيك فائدة مرتفعة، فتنازل عدد كبير عن الشراء مقابل تنمية الأموال، فنزل السعر وانخفض التضخم".
وأوضح، أن سعر الفائدة في أمريكا قبل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان ربع في المائة، وكان 0%، ولذلك كان هناك استثمار في الإنتاج، والآن بعد خفض سعر الفائدة سيلجأ عدد كبير من المستثمرين لوضع أموالهم في مشروعات إنتاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي التضخم الفائدة بوابة الوفد سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محافظ البنك المركزي في التشيك، أليش ميكل، إن الاقتصادات في جميع أنحاء العالم تستعد لتقلبات أكثر حدة في أسعار المستهلك والتي ستتطلب سياسات نقدية ومالية أكثر صرامة من الماضي.
وأضاف ميكل -خلال تصريحات نقلها موقع "البنك الوطني التشيكي" اليوم الاثنين- أنه بعد فترة من التضخم المرتفع، تدخل التشيك في الوقت الحالي مرحلة من تقلبات التضخم الأعلى مع وجود مخاطر تصاعدية، موضحًا أن ذلك التحدي نابع من حقيقة أنه قبل حائجة كورونا، كانت أسعار الفائدة قريبة من الصِفر لأكثر من عقد من الزمان، ما أدى إلى خلق مبالغ نقدية مفرطة في الاقتصاد، وقد أدى هذا إلى ضغوط تضخمية مستمرة.
وأشار إلى أنه لمعالجة ذلك الوضع، فإنه ينبغي أن يتكون مزيج السياسات من عنصرين من بينها، الحفاظ على أسعار الفائدة أعلى من مستويات ما قبل كوفيد لفترة طويلة؛ كما أنه يجب على الحكومات موازنة ميزانياتها.
كما حذر أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى مخاطر موجة ثانية من التضخم، مع صدمة تكلفة أخرى، لافتا إلى أنه في ديسمبر الماضي تم البدء في خفض الأسعار تدريجيًا من 7٪ إلى 4٪ الحالية.
غير أنه شدد على أن بعض القيود ضرورية لضمان انخفاض التضخم الأساسي، وهو أمر بالغ الأهمية للسيطرة على التضخم الرئيسي في اقتصاد صغير ومفتوح مثل جمهورية التشيك، مضيفا أنه بالنظر إلى المستقبل، قد يحتاج التضخم الأساسي إلى أن يكون أقل قليلًا من 2٪، وأن هناك مناقشات بالفعل بشأن الوقت المناسب لإيقاف تخفيضات معدلات الفائدة.