#صفقة #تعجيزية من مجرم الحرب لإنهائها بتصفية المقاومة خارج القطاع
#ليندا_حمدود
طولت الحرب ولم تجد حل عادل من عالم ظالم لم يزعزع قلبه دماء واحد و أربعين ألف شهيد بغزّة.
حرب حاولت معها بكل الطرق المقاومة الفلسطينية للتوصل لإتفاق يعيد كرامة الغزاوي ويعيد مجد فلسطين ويطلق أسراها المعذبين في سجون الكيان الصهيوني.
كيان مجرم يتحكم فيه نازي ماسوني يحمي الصهيونية لدفن وقتل كل المسلمين في العالم وقلب هذا الدين هو بفلسطين نبض الأمة.
بنيامين نتنياهو يخرج للعلن لكي يوافق على إيقاف الحرب بقرارات تعجيزية في صفقة الخروج الٱمن .
عرض إسرائيلي مفاجئ لإنهاء الحرب وهذه أبرز بنوده:
◾ انسحاب جيش الاحتلال من غزة مقابل مغادرة السنوار وقادة حماس الى الخارج عبر معبر رفح.
◾ اخراج جميع اسرى الاحتلال في غزة مقابل
اخراج عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليهم خلال المفاوضات .
◾ عودة جميع النازحين الى الشمال دون شروط .
◾ تسليم القطاع لجهة محلية أو ادارة عربية ..( غير واضح نوع الجهة التي يريدها ان تدير القطاع )
◾ تسليم المعبر لجهة فلسطينيه مع مصرية مع الاتحاد الأوروبي … المقترح الإسرائيلي الجديد قد يعرضه نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بلغة العقل و الإدراك إحتلال دائم لقطاع غزّة وإعادة سيناريو لعام 1997 بتصفية المقاومة المسلحة وبعد نفيها بدء جرائم الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من ٱراضيهم.
سيناريو فاضح وكاشف لقرار وضعه المجرم النازي بنيامين نتنياهو و هو يعلم جيدا أن كل بنود القرار مرفوض ولن يقبل من المقاومة الفلسطينية.
الحرب لن تنتهي إلا بإنتقام إلاهي تأمل وتتفائل بها غزّة فإسرائيل الإجرامية لن يقدر عليها إلا الله. مقالات ذات صلة غدا قلبي عنك يُسرُّ 2024/09/19
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: تعجيزية
إقرأ أيضاً:
ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.
وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".
وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.
وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".
وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".
وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".
وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".
واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".