بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، الخميس، إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت قتلى في لبنان.
انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية محمولة تستخدمها جماعة حزب الله، الأربعاء، في جنوب لبنان في أكثر الأيام دموية تشهده البلاد منذ اندلاع القتال عبر الحدود بين الجماعة وإسرائيل قبل ما يقرب من عام، مما أجج التوتر بعد وقوع انفجارات مماثلة في السابق لأجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" يستخدمها أعضاء حزب الله.
ويبدو أن الانفجارات دفعت حزب الله، أقوى وكلاء إيران في الشرق الأوسط، إلى حالة من الفوضى، وتتزامن أيضا مع الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 11 شهرا على حركة حماس في قطاع غزة، مما فاقم المخاوف من التصعيد والحرب الإقليمية.
وقال المسؤول التركي، الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز إن الجيش التركي لا يستخدم إلا المعدات المنتجة محليا، لكن أنقرة تطبق آليات رقابة إضافية إذا كان هناك طرف خارجي مشترك في الحصول على الأجهزة أو إنتاجها.
وأضاف المسؤول "سواء في العمليات التي ننفذها، أو الحرب الجارية في أوكرانيا، أو كما هو الحال في مثال لبنان، تتم مراجعة التدابير ووضع تدابير جديدة في إطار الاستفادة من الدروس بعد كل تطور".
وتابع "في سياق هذه الواقعة، فإننا في وزارة الدفاع نجري الفحوص اللازمة"، دون أن يتطرق للمزيد من التفاصيل.
وفي تفجيرات الثلاثاء، قالت مصادر إن جواسيس إسرائيليين فجروا عن بعد متفجرات زرعوها في طلبية لحزب الله تتكون من خمسة آلاف جهاز بيجر قبل دخولها البلاد، وفق ما نقلته رويترز.
أججت الهجمات غير المسبوقة مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني في أنحاء المنطقة.
وقال المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي الأربعاء إنه قرر تشديد الإجراءات على المنافذ الحدودية لتجنب أي حالة اختراق محتملة والتدقيق الأمني بالواردات فيما يخص الأجهزة الإلكترونية.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لوكالة الأناضول للأنباء إن إنشاء وكالة مستقلة للأمن الإلكتروني على وجه التحديد مطروح على جدول أعمال الحكومة، وإن الرئيس رجب طيب أردوغان يرى أن هذه ضرورة، وأضاف أنه من المقرر إنشاء الوكالة "قريبا جدا".
وقال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لرويترز خلال مقابلة في إسطنبول الخميس إن التفجيرات في لبنان دفعت بعض قوى المعارضة في شمال سوريا إلى إعادة النظر في أمان أجهزة الاتصالات وسلاسل التوريد.
وأضاف البحرة "إنه مبعث قلق لهم ويراجعون معداتهم"، في إشارة إلى الجيش الوطني السوري المعارض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في 5 خطوات.. كيف يغتنم المسلم فصل الشتاء؟
يمثل مرور الأوقات فرصة ثمينة للمؤمن لتجديد علاقته بالله سبحانه وتعالى، ويُعد فصل الشتاء موسمًا مميزًا للعبادة لما يحمله من مميزات تسهّل أداء الطاعات، وفي ضوء ذلك، أوضحت لجنة الفتوى بالأزهر أهمية اتباع تعاليم النبي ﷺ خلال هذا الفصل واستثمار وقته في الطاعات.
أهمية الوقت في حياة المسلمأكدت لجنة الفتوى أن المسلم الواعي يدرك قيمة الوقت وشرفه، ويغتنم كل موسم من مواسم العام في طاعة الله. ومن ذلك فصل الشتاء الذي وصفه الإمام الحسن البصري بقوله: "ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه". كما وصف النبي ﷺ الصيام في الشتاء بـ"الغنيمة الباردة"، مما يشير إلى سهولة اغتنام هذا الفصل في الطاعات.
تعاليم النبي ﷺ في فصل الشتاءالصيام والقيام: يشجع طول الليل على قيام الليل، كما يُسهل قِصَر النهار الصيام.
ربط الظواهر الطبيعية بالقدرة الإلهية: من ذلك الدعاء عند نزول المطر بقول النبي ﷺ: «مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ» [رواه البخاري].
التأمل في آيات الله: شدة البرد والحر تذكر المسلم بالجنة والنار، كما قال الله تعالى عن أهل الجنة: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا} [الإنسان: 13].
كيف يغتنم المسلم فصل الشتاء؟
1. الإكثار من الصيام: لقِصَر النهار وسهولة الصوم.
2. قيام الليل: توقيته مناسب للجميع لطول ساعات الليل.
3. الدعاء عند سقوط المطر: حيث يُستجاب الدعاء في هذا الوقت.
4. التأمل في آيات الله: مثل المطر والرياح والرعد والبرق.
5. التصدق على المحتاجين: سواء بالمال أو الملابس لتخفيف معاناتهم في البرد.
بهذه الأعمال، يستطيع المسلم أن يجعل من فصل الشتاء فرصة لتعزيز علاقته بالله واغتنام الأوقات في الطاعات والعبادات.