"لعب أجد من الجد" ديوان جديد لـ محمد علي عزب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخر ديوان "لِعْب أجَدّ من الجّدّ" للشاعر والناقد محمد علي عزب، عن دار يسطرون للنشر والتوزيع.
تتنوع صور اللعب في ديوان "لعب أجد من الجد" منها لعب وتمثيل الأدوار التي تقوم بها الذات الشاعرة مثل دور الساحر الزنجي، ودور الوردة في فصل الخريف، ودور المصارع الشعبي الذي يصارع الألم وهو يحمل على كتفيه أحجار بناء القلعة، ودور الكميائي الذي يحاول ابتكار مادة تفسد المحلول الذي يحوّل الاٍنسان اٍلى ديك مصارعة، ودور العازف الذي يجوب البحر بمركبة وهو يعزف على العود لحن مستوحى من اٍيقاع خطوات بحّارة وصلوا اٍلى ميناء بعيدة يراها يوميا في حلمه.
يضم الديوان 21 قصيدة في كل قصيدة صورة ومعنى جديد للعب، ومن أجواء الديوان يقول الشاعر محمد علي عزب في قصيدة "علشان يفضل أخضر":
حَدّ يطول
اٍنًّه يبصّ على جدوره
كل شوّيه
يتطمِّن
إنها موجوده فْ قلب الأرض
من تحت الردْم
وبيوت مبنيه بالخرسانه
جدرك بيمدّ عروق سِرّيَّه
متخفيّه
بينها وبينك قوة جَذْب
أقوي
من كل المجالات المغناطيسيه
دايما توصل قلبك
وتغذِّيه
علشان يفضل
أخضر
مطرح ما تكون
إن شا الله تكون في بلاد السند
برضه هتوصل لك
احنا بنيجي المطرح دا
علشان
نروي جدورنا
ونملِّي عيننا بمنظرها
ونلعب ..
لِعْب أجَدّ من الجّدّ
مثلا .. يعني
مش للحصر
لِعْب الفار في العِبّ
لعب الأدوار اللي بنختارها بكِيفنا
لِعْب اٍعادة تفكيك الدنيا
واٍعادة تركيبها على مزاجنا
تلوينها بصبْغة روحنا
لِعْب أجَدّ من الجَدّ
حًقْنة فيتامين
ومضاد حيوي
وعلاج
لحياه متصابة بفقر الدم
خايفه تخًشّ الاٍنعاش
أيوا ...
عندها حَقّ
تجّار الأعضاء البشرية
قاعدين
على قهوه قصاد المستشفى
ومعاهم واحد لابس بلطو
أزرق كالح
مِتلَطَّخ ببقع حمرا
يشبه بَلْطو العمليات
وفْ اٍيده مقَصّ ومشرط
كل شوَّيه يخًشّ ويخرج
من باب المسستشفى
كان قد صدر للشاعر والناقد محمد على عزب قبل هذا الديوان خمسة دواوين عامية، وثلاثة كتب نقدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يسطرون فصل الخريف
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الأسرة الدولي" يناقش بالدوحة التحديات المعاصرة للهجرة ودور الأسرة في التنمية المستدامة
الدوحة- أحمد الجهوري
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتاح مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، الذي انعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت عنوان "الأسرة والاتجاهات الكبرى المُعاصرة"، بتنظيم من معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر.
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم فخامة الدكتورة فيوسا عثماني سادريو رئيسة جمهورية كوسوفو، وفخامة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار، وسعادة السيدة آريا علي حرم رئيس جمهورية غويانا التعاونية، وسعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد حرم رئيس جمهورية العراق، وسعادة السيدة ليديا أبيلا حرم رئيس مجلس وزراء مالطا، وسعادة السيدة جانيت كاغامي حرم رئيس جمهورية رواندا، بالإضافة إلى عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء.
وألقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر كلمة تناولت فيها التحديات التي تواجه الأسر حول العالم، مع التركيز على التحديات الخاصة بالأسر العربية، قائلة: "لا شكّ أن قضايا الأسرة وتحدياتها تتماثل في المجتمعات جميعها، ولكنّها تختلف في خصوصياتها من بلد إلى آخر، فهناك مشتركات كثيرة بين الأسر من شمال العالم إلى جنوبه، أبرزها تحديات التكنولوجيا وتأثيرها، واللغة الأم في عالم معولم، وصراع الهويات، وكل ذلك يتطلب فهمًا عميقًا وإدراكًا لأثرها على الأسرة وهويتها".
وفي كلمته، شددت سعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، على ضرورة تعزيز الجهود الدولية من أجل حماية الأسرة، واعتبرت أنَّ المؤتمر يُشكل فرصة هامة لدفع الجهود نحو دعم الأسرة.
وشهد الافتتاح جلسة نقاشية بعنوان "حتمية السياسات الأسرية"، شارك فيها كل من فخامة الدكتورة فيوسا عثماني سادريو رئيسة جمهورية كوسوفو، وفخامة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار، وتمت مناقشة تأثير الاتجاهات العالمية الكبرى على الأسرة، واستعراض الإنجازات التي تحققت خلال العقد الماضي، مع وضع خارطة طريق للمستقبل.
وشاركت في الجلسة سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، والدكتورة دييسي كوسترا رئيسة منظمة الأسرة العالمية، والبروفيسور جينيفر لانسفورد أستاذة الأبحاث المتميزة في السياسات العامة بجامعة ديوك.
وألقت سعادة الوزيرة مريم المسند الضوء على دور الأسرة كحجر أساس في المجتمع، مشيرة إلى أنَّ الأسرة تُعتبر حجر الأساس في المجتمعات حيث أظهرت الحضارات الناجحة على مر العصور أن التمسك بالقيم الأسرية يُساهم في استقرار المجتمع وتطوره، وهو ما تعيه دولة قطر تمامًا وتضعه نصب أعينها عند صياغة السياسات.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر، عُقدت جلسة بعنوان "الحنين إلى الانتماء: ما الذي ينتظر الأسر المهاجرة؟"، حيث شاركت فيها سعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد حرم فخامة رئيس جمهورية العراق، التي تحدثت عن التحديات التي تواجه الأسر في المجتمعات الجديدة.
من جانبها، ألقت سعادة السيدة زهراء بهروز آذر نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون الأسرة، كلمة في جلسة بعنوان "السياسات الأسرية في العالم العربي: مقارنة مع أفضل الممارسات العالمية"، وأكدت خلالها أن الأسرة رغم اختلاف الثقافات، تشكل نواة المجتمع والركيزة الأساسية للتنمية، وتبقى الملاذ الآمن في مواجهة التحديات.
ويُنظم المؤتمر بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة كشريك استراتيجي، واللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات في وزارة الخارجية القطرية كشريك تنفيذي، إلى جانب دعم من إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ومركز مناظرات قطر كشريك شبابي.