YouTube تطلق مميزات جديدة لدعم صناع المحتوى
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت YouTube الخميس عن توفر عدد من المميزات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم صناع المحتوى وذلك خلال فعالية Made on YouTube . تتيح المميزات طرق جديدة للتواصل بين الأفراد وتعزيز القدرات الإبداعية ودعم الأعمال التجارية وصنّاع المحتوى الصاعدين.
شريك مبدع جديد
أعلنت YouTube أنها ستجري بعض التغييرات على علامة التبويب "أفكار جديدة" في "استوديو YouTube" لإضافة أداة مستندة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي تتيح قدرة استلهام الأفكار.
في العام المقبل، ستضيف اختصارًا جديدًا ينقل صناع المحتوى مباشرةً إلى علامة التبويب "أفكار جديدة" من أي مكان يجدون فيه بعض الإلهام، مثل أهم التعليقات على قنواتهم أو الفيديوهات الأخرى أو حتى كتالوج أعمالهم.
بناء علاقات أعمق بالمعجبين
ثمة علاقة مميزة تجمع بين صناع المحتوى ومعجبيهم الأكثر ولاءً على YouTube ولتشجيع التواصل معهم بطرق أكثر فعالية ستوفر YouTube:
• "منتديات" لا تقتصر على التعليقات: هذه المساحة الخاصة من قنوات صنّاع المحتوى ستشكّل الوجهة الرئيسية لمناقشة الفيديوهات ومشاركة أعمال المعجبين الفنية والتواصل مع أفراد يتشاركون اهتمامات صناع المحتوى وتعزيز حس الانتماء. تتوفّر "المنتديات" حاليًا في بعض القنوات، ونخطّط لإتاحتها لمزيد من صنّاع المحتوى هذا العام. يمكنكم الاطّلاع على مزيد من المعلومات حولها في منشور المدوّنة هنا.
• تجديد علامة التبويب "التعليقات": تعمل YouTube حاليًا على تحويل علامة التبويب "التعليقات" في تطبيق "استوديو YouTube" إلى "المنتدى"، وهو قسم جديد يتيح لكم التفاعل أكثر مع المشتركين والمعجبين. قد يكون الرد على عدد كبير من التعليقات مرهقًا، لذلك سنضيف اقتراحات رد محسّنة بواسطة الذكاء الاصطناعي ومصمّمة خصيصًا لتناسب أسلوب صانع المحتوى، ما يمنحهم نقطة بداية مفيدة يمكن تخصيصها بسهولة لصياغة الردود. سيتم إطلاق هذه الميزة قريبًا باللغة الانجليزية، فضلاً عن المزيد من الأدوات الموفِّرة للوقت، مثل أبرز أخبار المنتدى ومقاييس الجمهور.
مزيدًا من الطرق لتطوير الأعمال التجارية وتحقيق النجاح لصناع المحتوى
YouTube هو حاليًا المنصة الوحيدة التي تشارك الإيرادات مع صنّاع المحتوى على نطاق واسع وعلى مستوى تنسيقات متعدّدة. المبالغ التي يدفعها "برنامج شركاء YouTube" تفوق ما تدفعه أي منصة أخرى تسمح لصنّاع المحتوى بتحقيق الربح، حيث دفعت 70 مليار دولار أمريكي لصنّاع المحتوى والفنانين وشركات الإعلام خلال السنوات الثلاث الماضية.
مع نمو منظومة صنّاع المحتوى المتكاملة، تواصل YouTube الاستثمار في الطرق التي تتيح لمزيد من صنّاع المحتوى تحقيق النجاح، بغض النظر عن مستوى خبرتكم في صناعة المحتوى أو التنسيق المفضل لديكم. إليكم آخر الطرق:
• الاستفادة من فرص إضافية في غرفة المعيشة: أصبحت غرفة المعيشة وجهة مستهدفة جديدة لدى صنّاع المحتوى الذين ينشؤون بشكل متزايد تجارب مصمّمة خصيصًا للشاشة الكبيرة. ويحقّق ذلك نتائج جيدّة، حيث ارتفع عدد صنّاع المحتوى الذين يحقّقون أغلبية أرباحهم على YouTube على شاشات التلفزيون بنسبة تزيد عن %30 مقارنةً بالعام السابق. لمساعدة صنّاع المحتوى في عرض محتواهم على أجهزة التلفزيون، سيكون بإمكانهم قريبًا تقسيم محتواهم إلى مواسم وحلقات، ما يسهّل على المشاهدين متابعة المسلسلات التلفزيونية الجديدة. إنّنا نجري تحسينات أخرى على التجربة التلفزيونية من خلال توفير محتوى غامر يتم تشغيله مباشرةً على قناة صانع المحتوى، فضلاً عن خيارات اشتراك مبسّطة، وإمكانية وصول أسهل إلى الروابط في الأوصاف.
هذه المميزات هي آخر جهود YouTube لدعم صناع المحتوى حول العالم وفي الشرق الأوسط ولتحسين تجربة المشاهدين حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني حقا لمس الأنف؟
كشفت خبيرة في لغة الجسد، في مقطع فيديو، معنى حك أو قرص شخص أنفه، وهي حركة اشتهرت بتفسير علاقتها بالكذب.
وقالت أدريان كارتر، الخبيرة البريطانية في لغة الجسد والتواصل، إن هذه الإيماءة تعني أنه من المحتمل أن الشخص الذي يقوم بها لا يتفق معك تماماً، وقالت: "ما لم يكن لديه برد أو خدش أو حكة، فقد يكون فرك أنفه علامة خفية على معارضته أو عدم تصديقك".وأوضحت بحسب "دايلي ميل": "الأنف الذي يسحب أو يفرك يمكن أن يعني غالبا أن شخصاً ما لا يحب ما يسمع أو أنه من المحتمل يختلف مع ما يقال".
وأضاف أدريان أنه إذا تم ذلك أثناء حديثهم، فقد يكون ذلك علامة محفوظة على أنهم لا يوافقون أو لا يشعرون بالراحة مع ما سمعوه للتو.
وقالت: "ليس لديه ثقة تماماً ولا يشعر بالكلمات التي يشعرون بها حقاً، كيف يشعرون حقاً، ولكنها قد تكون أحياناً علامة على الكراهية والرفض".
ولكن لم يكن الجميع مقتنعين بما قالته الخبيرة، وأبدى هؤلاء اعتراضهم، قائلين، إن أسباب كثيرة قد تجعل الشخص يفركه بعيداً عما اقترحته الخبيرة.
وقالت فانيسا فان إدواردز، من كاليفورنيا، وهي متخصصة في تعليم مهارات تحسين التواصل والقيادة، إن تجربة أجريت على مجموعة من الأشخاص، يروون فيها حقائق وأكاذيب، واتضح أن أوضح الأنماط ظهوراً، أن من يكذب يسأل، كأن يقول "هل تصدق هذا؟"، إلى جانب أنه يظهر تناقضات بين اللفظ وحركة الجسد، كأن يقول لا ويحرك رأسه أو يده بإيماءة تعني نعم، أو العكس.
غير أنها أكدت أن هناك استثناءات فيما يتعلق بالثقافات المختلفة وطريقة تعبيرها، مثل استثناء ثقافي في الهند، وبلغاريا وباكستان، حيث كل إيماءة مثل هذه تظهر بشكل مختلف بعض الشيء.