مديريات أمانة العاصمة تشهد مسيراً شعبياً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر ونصرة غزة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريات التحرير والثورة وصنعاء القديمة في أمانة العاصمة، اليوم، مسيراً شعبياً ومسلحاً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، واستمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في المسير بمختلف المديريات عدداً من الشوارع والأحياء.. رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، بمشاركة عدد من القيادات ومسؤولي التعبئة العامة في المديريات وخريجي دورات “طوفان الأقصى”، وعُقال وشخصيات اجتماعية، وطلاب الكشافة ولجان مجتمعية.
وأكدوا أن ثورة الـ21 من سبتمبر أسقطت الوصاية والهيمنة الخارجية على اليمن، وأنقذت البلد من الاحتلال الأمريكي، الذي فرض سياسات عدائية تتجه باليمن إلى الانهيار التام في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وغيرها.
وأشاروا إلى بعض من منجزات الثورة الخالدة في بناء جيش قوي بعقيدة إيمانية راسخة، وحفظت مؤسسات الدولة من الانهيار، وواجهت كل المؤامرات العالمية، وحررت اليمن من التبعية والارتهان.
وردد المشاركون شعار البراءة من أعداء الله ورسوله، وتأكيد الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة، والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة للتصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وأكد أبناء مديريات الأمانة جهوزيتهم واستعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات وقرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة غزة والشعب الفلسطيني، وردع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييد خيارات محور المقاومة للرد على جرائم كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في أمانة العاصمة
يمانيون../
دشنت وحدة الثقافة القرآنية بمكتب التعبئة العامة في أمانة العاصمة اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٦ه.
وخلال التدشين أشار وكيل أول أمانة العاصمة إلى أهمية إقامة الفعاليات والانشطة الخاصة بهذه الذكرى التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، والسير على دربهم لدحر قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، دفاعا عن الوطن، وانتصارا لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.. مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجات ذويهم والعناية بهم.
ولفت الوكيل المداني إلى ان إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لروح الشهادة ومنزلتها العظيمة، وإبراز قيمتها في تحقيق النصر والعزة والكرامة للأمة وحمايتها من مخاطر ومؤامرات أعدائها.. حاثاً على الاقتداء بنهج الشهداء والوفاء لدمائهم.
ودعا الجميع إلى الاستمرار في الأنشطة المناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، وكذا الاهتمام بأبناء الشهداء والمفقودين ورعايتهم، كأقل واجب يمكن تقدِيمه وفاءً لمن قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدوان ومرتزقته.
فيما اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة علي الحاكم، الذكرى السنوية للشهيد محطة تربوية تعبوية إيمانية لاستلهام الدروس واستحضار بطولات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد ضرورة تضافر الجهود في الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء الذين ضحى ذويهم في ميادين الجهاد والعزة والكرامة، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
بدوره استعرض رئيس وحدة الثقافة القرآنية بمكتب التعبئة بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، الموجهات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه.. مؤكداً أهمية إحياء هذه المناسبة للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أهمية المضي على خطى الشهداء وتقديم التضحيات الكبيرة حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن ونصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان ومقاومتهم الباسلة لدحر العدو الصهيوني وتطهير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود.