خبراء يطالبون بإقرار النقل العادل والمستدام للجميع
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد عدد من الخبراء العالميين المعنيين بأنظمة النقل الذكية، أهمية استخدام التكنولوجيا والبيانات الرقمية الضخمة لتحقيق نقل عادل، نحو النقل المستدام الرقمي وتقديم خدمات يستفيد منها الجميع في المدن وخارجها ولكافة الشرائح المجتمعية.
وقالوا إن هناك جهوداً وتجارب كبيرة تبذل في بعض المدن العالمية يعمل من خلالها المختصون على إقرار العدالة في التنقل وتحقيق جودة الحياة للجميع من خلال الاستفادة من التقنية المتاحة للغالبية، وفي ظل امتلاك نحو 90% من سكان العالم هواتف محمولة تساهم في الاستفادة من التكنولوجيا والخدمات التي يتم إطلاقها، ومن بينها خدمات التنقل.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت بعنوان: «النقل العادل كخدمة نحو النقل المستدام الرقمي»، أقيمت ضمن فعاليات اليوم الخامس للمؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية، والذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار: «التنقل مُعزّزاً بأنظمة النقل الذكية»، وتستضيفه دبي.
وأشار الخبراء إلى أهمية الدور الرسمي في البلدان لتوفير وسائل الاتصال الحديثة والبنية التحتية التكنولوجية القوية بين المناطق المدنية والريفية على حد سواء، لتحقيق العدالة والمساواة في تقديم الخدمات، وبالتالي تحقيق الاستخدام العادل والمتكافئ لمستخدمي وسائل النقل بصورة عامة.
وأوضحوا أن الخدمات الرئيسية في تحقيق العدالة، تساهم بصورة كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة، وأهدافها الـ 17، والتي تهتم أيضاً بالتصدي للفقر والتغيير المناخي، إضافة للحرص على تلقي الجميع للخدمات مع إقرار الأمان في «صفر» انبعاثات كربونية وكذلك «صفر» حوادث مرورية.
شارك في الجلسة عدد من الخبراء والمختصين وهم: البروفيسور جيسون تشانج أستاذ جامعة تايوان الوطنية، والبرفيسور سانجو تشو، من الجمعية الكورية لأنظمة النقل الذكية وجامعة هونجيك، ومحمد حكمت الرئيس التنفيذي لشركة إم إس تكنولوجي، ورويلوف هيلمانس، المسؤول عن فريق خدمة (ماس)، والدكتور فيمال راو أبارو بجامعة نوتنغهام ماليزيا، والدكتور يونج جون مون بجامعة تايوان الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات النقل الذکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.
وأوضح أنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟".
وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا انسانية في ظل عجز أممي فاضح.
وتطرق الوزير عامر، إلى أنه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.
كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.