جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجندي في صفوفه بنيران حزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل ضابط برتبة رائد، وجندي، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوفه، في الشمال، على الحدود الفلسطينية مع لبنان، بفعل صواريخ حزب الله ومسيراته، والتي استهدفت مناطق في الجليل.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضابط القتيل هو رائد في الاحتياط، بالإضافة إلى رقيب، و9 إصابات أخرى.
في غضون ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الجندي، الذي قُتل اليوم الخميس، من كتيبة “51 غولاني”، واستُهدف بصاروخين مضادين للدروع أطلقهما حزب الله في اتجاه منطقة سلسلة جبال الراميم، بحيث أصاب الصاروخان قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة، كما أُصيب 8 مقاتلين آخرين إصابات متعددة.
وقالت إن الرائد القتيل، وهو من الكتيبة 299، قُتل عندما كان يركض للاحتماء من طائرة من دون طيار متفجرة، كما أُصيب جندي آخر معه.
وبينما تحدث جيش الاحتلال عن 9 إصابات، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تسجيل 16 إصابة في الشمال.
وأرسل جيش الاحتلال مروحية عسكرية و7 سيارات إسعاف لإجلاء الجرحى. ووصف الإعلام الإسرائيلي الحدث بـ “التصعيد الخطير”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنه “على الرغم من تفجير أجهزة الاتصالات والإصابات في صفوفه، نجح حزب الله في إطلاق الصواريخ والمسيّرات نحو الشمال”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.