بداية جديدة.. "مياه الفيوم" تنفذ مع "الآثار" ندوة توعوية عن مخاطر التنقيب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم أنه تم تنفيذ ندوة لتوعية العاملين حول مخاطر التنقيب عن الآثار ضمن المبادرة الرئاسية بداية للتنمية البشرية والتى تهدف لبناء الإنسان المصرى بالتعاون مع إدارة الوعى الاثرى بمنطقة أثار الفيوم بحضور محمود عبدالحميد رئيس القطاع التجاري والدكتور جمال جابر رئيس قطاع الصرف الصحي والمهندس سامى كامل رئيس قطاع المياه والدكتورة وفاء يعقوب رئيس قطاع المعامل واللواء أشرف عبد الحفيظ مدير عام إدارة الأمن والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعى الاثرى وذلك بمحطة تنقية مياه الشرب بالعزب الجديدة
واضاف أن هناك خططا يتم تنفيذها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية داخل المحافظة من أجل تنفيذ أنشطة وفعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لتنمية وبناء الإنسان للوصول لأكبر عدد ممكن من المواطنين وأن كافة الشركه تسعى من خلال إدارتها المختلفة نشر الوعى وتعزيز مفهوم ترشيد استهلاك المياه ونشر أيضا ثقافة الترشيد للحد من الاسراف فى مياه الشرب علاوة على الحفاظ على البنية التحتية التى تنفذها الدولة وتعريف جموع المواطنين بالمجهودات التى تبذلها الدولة.
كما قامت الدكتورة نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم بشرح مخاطر التنقيب عن الآثار حيث ازدادت ظاهرة التنقيب عن الآثار خلال فترة الانفلات الأمني، التى تلت ثورة يناير، سواء من قبل عصابات منظمة، للتنقيب عن الآثار، والإتجار بها، أو بشكل فردى من قبل أشخاص يقومون بالتنقيب خلسة، تحت منازلم بحثاً عن الثراء السريع.
ويترتب على التنقيب غير الشرعي عن الآثار؛ مخاطر عديدة تتمثل في إتلاف الآثار وتهريبها للخارج هذا فضلا عن تسببه في سقوط العديد من الضحايا ما بين متوفين ومصابين بأماكن الحفر التي كثيرا ما تنهار عليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مياه الفيوم اثار الفيوم المبادرة الرئاسية بداية ندوة لتوعية العاملين حول مخاطر التنقيب عن الآثار عن الآثار
إقرأ أيضاً:
"كنوز الفيوم" في ندوة علمية بكلية الخدمة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم)، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، ونيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك) بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليف أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.
كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان.
كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية.
كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.