وزارة الصحة اللبنانية: 37 شهيد و2931 جريح خلال اليومين الماضيين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفاد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، اليوم الخميس، بأنّ حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال اليومين الماضيين، بلغت 37 شهيداً و2931 مصاباً.
يأتي ذلك في تصريحات صحفية لوزير الصحة في العاصمة بيروت، تعقيباً على التفجيرات التي وقعت الثلاثاء والأربعاء في أجهزة اتصالات لاسلكية “بيجر” و”آيكوم” في مناطق متعددة في لبنان.
وأوضح الوزير في المؤتمر الصحافي، أنّ عدد شهداء انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي وقعت أمس الأربعاء بلغت 25 شهيداً، بينما سجلت الوزارة إصابة 608 بينهم 61 بحالة حرجة.
كذلك، ذكر أن عدد الجرحى نتيجة العدوان الإلكتروني الإسرائيلي الأول هو 2323، بالإضافة إلى 12 شهيداً ارتقوا في الاعتداء بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر.
وفي غضون ذلك، أشار إلى أن عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات، لافتاً إلى أنه تم إجراء 955 عملية جراحية جراء حوادث تفجير أجهزة الاتصالات.
كذلك، لفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمراً إيجابياً وحيداً، وهو ما وصفه بـ “تلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث”.
كما تطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، قد زفّت 38 من مجاهديها جراء موجة الانفجارات التي ضربت الثلاثاء الأربعاء أجهزة لاسلكية في عدة مناطق في لبنان.
وعقب العدوان، توعّد حزب الله الاحتلال بالردّ على العدوان، عبر “قصاص عادل، سيناله من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”، مؤكّداً استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة في قطاع غزّة كالمعتاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب إجتماعاً مشتركا حضره عن الحركة المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن "حزب الله" مسؤول المنطقة الثانية في "الحزب" الحاج علي ضعون وعدد من اعضاء القيادتين . وبعد الاجتماع أصدرت القيادتان بياناً توجهتا فيه "بتحية إعتزاز وتقدير للشهداء كل الشهداء، ولأبناء القرى الحدودية وكل اللبنانيين المتضامين معهم الذين واجهوا سياسة العدو ونواياه بصدورهم العارية، وبإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين في سبيل تحرير آخر ذرة من ترابنا الوطني من رجس الإحتلال الإسرائيلي مقدمين في سبيل ذلك أغلى وأسمى التضحيات." وإعتبرتا في بيانهما أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لإجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات والزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو و نواياه المبيتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره ." وأكد البيان على "الرفض المطلق لبقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية ، وإدانتهما للإستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الاجواء والاراضي اللبنانية براُ وبحراً وجواً في خرق فاضح ومهين للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصا لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار ." وأضاف البيان ان "كل ذلك هو برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار التي عليها أن تتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والإنسحاب من كامل الاراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف إستباحتها لسيادة لبنان ." واكدت القيادتان على "وجوب إعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع بصرف العويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة ." وعشية حلول شهر رمضان المبارك توجهت القيادتان من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة آملين أن يحمل هذا الشهر بما يمثل من قيم الصبر والاحتساب والأيمان للبنانيين بشرى الأمل والقيامة للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه.