حماس: إلقاء جثامين الشهداء من الأسطح غرب جنين يؤكد همجية الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكدت حركة حماس، أن المشاهد الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية غرب جنين، بإلقاء جثامين الشهداء من أسطح المنازل، يصف همجية ووحشية هذا الاحتلال، والذي يرتكب المجازر والإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة منذ عام وسط صمت دولي وغطاء سياسي وعسكري أمريكي.
التمثيل والتنكيل بجثث الشهداء
وقال حماس في بيان عبر حسابها: إن التمثيل والتنكيل بجثث الشهداء جريمة منكرة، يجب أن يتم إدانتها بشدة من كل الدول والمنظمات الأممية والحقوقية، وهذه الجرائم الفظيعة التي ترتكب في غزة والضفة الغربية تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المعايير الإنسانية والقانونية الدولية، وتؤكد أن هذا الاحتلال الفاشي لا يحتاج الذريعة كي يمارس قتله وجرائمه بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
ونعت حماس الشهداء العظام، مؤكدة أن هذه المشاهد والجرائم ستكون وقودا لمزيد من الغضب الشعبي والثورة والعمليات الفدائية من أبطال ضفتنا الأبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس جثامين الشهداء الأسطح غرب جنين همجية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.