قصور الثقافة تختتم ورشة إعداد مسئولي تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بوسط الصعيد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف نائب رئيس الهيئة الكاتب محمد ناصف، اليوم الخميس، فعاليات الورشة التدريبية "إعداد مسئولي تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة"، التي عقدتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، للعاملين بإقليم وسط الصعيد الثقافي، ضمن خطط وبرامج وزارة الثقافة.
شهد الختام الدكتورة منال علام، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، وضياء مكاوي، رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي.
وأشارت الدكتورة منال علام، إلى أهمية الورشة وأنها تنبع من الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقضايا ذوي الهمم خلال السنوات الأخيرة، عبر برامج قائمة على خطط ومنهجية، لافتة إلى أن قصور الثقافة بجميع إداراتها ومن بينها إعداد القادة شرعت في تنفيذ البرامج التي تستهدف طاقات الأمل وتعمل على تذليل العقبات كافة من أجل دمج ذوي الهمم في المجتمع، من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي يتم تنظيمها في مختلف التخصصات.
بدوره، تحدث الدكتور وليد نادي، مدير مدير إدارة برامج تثقيف الصم وذوي الإعاقة الذهنية بالإدارة العامة للتمكين الثقافي، عن آليات حل المشكلات مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وعرض ما تم خلال أيام الورشة عن الإعاقة وأسبابها وأعدادها وكيفية الوقاية منها وتصنيفات الإعاقة من خلال تحديد كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة، موضحا جهود الدولة في هذا الشأن، كما أوضح المشكلات التي تواجه مقدمي الخدمة الثقافية، وآليات مواجهة تلك المشكلات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذوي الهمم الدكتورة منال علام
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».