سفير روسيا في لندن: زودنا مصر بـ 30 ألف طن حبوب بأسعار معقولة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال أندريه كيلين، سفير روسيا في لندن، إن اتفاقية الحبوب تمت تنفيذها منذ عام تقريبا، وهي تتألف من جزأين، الجزء الأول هو ما يسمى بالمبادرة البحرية التقنية بخصوص الحبوب من أوكرانيا إلى أفريقيا لكن معظم الحبوب ذهبت لأوروبا وبعض الدول المتطورة.
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج لقاء خاص، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامية جومانا هاشم، أن الجزء الثاني من الاتفاقية، متعلق بالأمم المتحدة، وفي هذا الجزء من الاتفاقية هناك مجموعة من الشروط التي بموجبها على الأمم المتحدة أن تجنب روسيا بعض العقوبات من أجل استكمال استيراد بعض المعدات اللازمة ورفع الحظر عن طرق التمويل ولاسيما نظام “سويفت”، وشروط كثيرة أخرى.
وأشار إلى أن الشروط لم تنفذ؛ لأن الأمم المتحدة لم تمتلك الوسائل اللازمة للضغط على أمريكا والاتحاد الأوروبي، لرفع هذه القيود، لذلك كانت لدى روسيا الأسباب كلها للخروج من هذا الاتفاق، وبالرغم من ذلك عملت روسيا على تزويد بعض الدول بالحبوب اللازمة خلال الفترة الأخيرة.
ونوه إلى أنه كانت مثل هذه الصفقات تزويد مصر بالحبوب اللازمة لها والتي تقدر بـ 30 ألف طن وبأسعار السوق المعقولة، وسنواصل عملية التزويد هذه كما أن هناك كميات من الحبوب وفرتها روسيا لبعض الدول الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحبوب اتفاقية الحبوب أوروبا اتفاقية سويفت الأمم المتحدة مصر
إقرأ أيضاً:
وقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة «2»
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها ما توقفنا عليه الأسبوع الماضي، حيث أصبح الأمر واضحا جليا على عجز الأمم المتحدة بكيانها وميثاقها ووسائلها وقراراتها عن علاج أي أزمة أو مشكلة.
ما أرى أنه أصبح لزاما ولابد أن تتحرك الدول وخاصة دول العالم الثالث للخروج من تلك المنظومة، كما حدث مع منظمة عصبة الأمم في أوائل القرن الماضي، والبحث بجدية عن إنشاء منظمة عالمية عادلة بحق تقوم على أسس من المساواة وتضع قواعد ملزمة وفاعلة لحل مشاكلها دون مبررات وأذيال تعلق المشكلات الدولية، والدولة أو الدول التي تخطئ أو تخرج على القواعد العادلة تواجه بقرارات قوية نافذة تردع الدولة أو الدول المنشقة عن القواعد المنظمة.
منظومة ليس فيها كبير إلا مجلس إدارة المنظمة الدولية الجديدة بمسمى قانوني يتناسب مع مكانة تلك المنظمة الدولية، تكون قادرة على مواجهة كيان مثل الكيان الصهيوني، الذى أصبح مارقا، بشكل غير مسبوق، ولحين الاستقرار على تلك المنظمة العادلة الجديدة لماذا لا يتحرك العالم الآن من خلال المنظمة الحالية إلى وضع عقوبات نافذة أولا على الدولة التي أفعالها مثل أفعال إسرائيل بطلب تنفيذها قرارات الأمم المتحدة التي صدرت وسوف تصدر خلال فترة زمنية معينة كافية لجميع الأطراف.
فإذا لم تنفذ القرارات الدولية خلال تلك المدة الزمنية يتم توقيع عقوبات اقتصادية مثل إيقاف تصدير أسلحة ومواد غذائية ومواد الطاقة وكذا عدم الاستيراد منها، ثم عقوبات سياسية على كبار الساسة والمسئولين التنفيذيين بها مثل توقيع عقوبات على قيادات الجيش والشرطة والخارجية والوزارات السيادية ثم عقوبات دبلوماسية مثل قطع العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء، وطرد السفراء الإسرائيليين من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بحيث تجد دولة مثل إسرائيل نفسها مجبرة على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة
وقفة.. حقوق المحابيس والمساجين (1)
وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة «2»