زعيم المعارضة الفنزويلية تعرض لضغوط للاعتراف بفوز مادورو
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس، في منشور على تطبيق "إكس"، إنه تعرض لضغوط لتوقيع وثيقة تعترف بفوز الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات.
وأوضح غونزاليس، المتواجد حالياً في إسبانيا، في منشوره الأربعاء، أن توقيعه كان شرطاً فرضته حكومة مادورو للسماح له بالسفر إلى إسبانيا.
وجاءت تصريحات غونزاليس رداً على رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في فنزويلا، خورخي رودريغيز، الذي عرض الوثيقة الموقعة، الأربعاء، والتي اعترف فيها غونزاليس "بالقرارات التي اتخذتها الأجهزة القضائية في إطار الدستور".
Nuestro agradecimiento a todos los países, representados en sus Presidentes, que hacen suya la causa de todos los venezolanos.
La voluntad soberana es un mandato que nos transciende y estamos en el deber de defenderla. https://t.co/4L9iMLsV1J
وأكد غونزاليس أنه قبل هذه الشروط تحت الإكراه في السفارة الإسبانية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وقال: "كانت هناك ساعات بالغة التوتر من الإكراه والابتزاز والضغط".
وتقول المعارضة الفنزويلية إن مرشحها غونزاليس، فاز في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أجريت في يوليو (تموز) وأدت إلى تنصيب مادورو لولاية أخرى مدتها 6 سنوات.
واعترفت الولايات المتحدة وعدد من دول أمريكا اللاتينية بفوز غونزاليس في الانتخابات، كما شكك الاتحاد الأوروبي أيضاً في النتيجة الرسمية للانتخابات.
وتوجه غونزاليس إلى إسبانيا في 8 سبتمبر (أيلول) وقدم طلباً للحصول على حق اللجوء السياسي هناك.
وفي وقت سابق، صدرت مذكرة اعتقال بحق غونزاليس في فنزويلا بتهم تشمل التخريب والتآمر والاستيلاء على مناصب.
وقال غونزاليس إنه، في تلك اللحظة، كان يعتقد أنه سيكون أكثر فائدة كشخص حر للوفاء "بالمهام الموكلة إليه".
وأضاف أن "أي وثيقة تم توقيعها تحت الإكراه تعتبر باطلة تماماً نتيجة خطأ جسيم في الحصول على الموافقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السفارة المعارضة تحت الإكراه فنزويلا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة عبد الرحمن سيرو يفوز بانتخابات أرض الصومال
ذكر موقع "جروي أونلاين" الإخباري اليوم الثلاثاء أن زعيم المعارضة في أرض الصومال عبد الرحمن محمد سيرو فاز بالانتخابات الرئاسية في المنطقة الصومالية المنشقة، متغلبا على الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي.
ووفقا للموقع، فقد أعلنت اللجنة الانتخابية في أرض الصومال أن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، حصل على 64% من الأصوات، في حين حصل عبدي على 35%.
وكان من المقرر في الأصل إجراء التصويت عام 2022، لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية عبدي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2017، لعامين.
وأعلنت أرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا عند نقطة التقاء المحيط الهندي بالبحر الأحمر، استقلالها عن حكومة مقديشو في عام 1991، دون أن تنال اعترافا من أي دولة لتواجه قيودا تتعلق بالحصول على التمويل الدولي وقدرة سكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة على السفر.
ويختلف المرشحان بشأن قضايا داخلية، لكنهما أكدا دعمهما لمذكرة التفاهم مع إثيوبيا. وقال محمد محمود ممثل أرض الصومال في كينيا للصحفيين إن الحكومة ستستكمل الاتفاق بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز.
وتأمل حكومة أرض الصومال أن تضع اللمسات النهائية قريبا على اتفاق أولي وقعته في يناير/كانون الثاني الماضي مع إثيوبيا الحبيسة من شأنه أن يمنح أديس أبابا أراضي ساحلية في مقابل الاعتراف الدبلوماسي. وتسبب الاتفاق في توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، كما أدى إلى تقارب الصومال مع مصر وإريتريا منافسي إثيوبيا التاريخيين.
كما تأمل أرض الصومال أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدا لقضيتها، وتشعر بالتفاؤل بأن إدارة ترامب القادمة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على أرض الصومال. وعبّر عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عملوا على السياسة تجاه أفريقيا خلال فترة ولاية ترامب الأولى علنا عن دعمهم للاعتراف بأرض الصومال.