للمرة الثانية… حديقة حيوان صينية تخدع زوارها بـ«كلاب الباندا»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
إطلاق مؤسّسة للاستثمار في الإنسان تُظهر ولع الملك سلمان بالمعرفة
أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الخميس، أمراً ملكياً باعتماد النظام الأساسي لمؤسّسة «الملك سلمان غير الربحية»، واضعاً بنيتها الأولى، بما يعكس جهوده في تعزيز استدامة المجتمعات.
وأكد الملك أنّ الاستثمار في الإنسان، وتنمية ثقافته، واعتزازه بهويته، هو «نهج سنستمر عليه دائماً».
إن الاستثمار في الإنسان وتنمية ثقافته واعتزازه بهويته، هو نهج دائم سنستمر عليه دائما بإذن الله، ولأننا نسعى لمواجهة التحديات البشرية واستدامة ازدهار المجتمعات، فإننا نطلق مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، متطلعين لإحداث أثر دائم للفرد والمجتمع.
— سلمان بن عبدالعزيز (@KingSalman) September 19, 2024
المؤسّسة خاصة، تعكس مسيرة الملك، وتحافظ على الأعمال والإنجازات التي حقّقها في القطاع غير الربحي، وتؤكد تعزيز الاستدامة في مجال التوسّع الحضري، كما تُظهر شغفه بالمعرفة والتاريخ والثقافة.
وتنضوي تحتها مجموعة من المراكز الثقافية التي تعكس اهتمامات الملك، وتستلهم من تجربته، التي استمرت عقوداً، إثراءَ قطاعات الثقافة والمعرفة والتاريخ وتنميتها؛ وتندرج ضمن أذرعها، مكتبة، ومتحف، وكلاهما في مشروع بوابة الدرعية، إضافة إلى متحف المجتمع السعودي في «حديقة الملك سلمان»؛ أحد مشاريع الرياض الكبرى، التي يجري تطويرها الآن بوصفها منطقة حضرية في العاصمة السعودية.
شعار «مؤسّسة الملك سلمان غير الربحية»
الملك سلمان رائداً للثقافة والتاريخترك الملك سلمان بصمة راسخة في المشهد الثقافي، وأثرى تجربته القيادية التي اتّسمت بحبّ الاطّلاع والقُرب من المثقفين والاعتناء بنوافذ التاريخ؛ الأمر الذي جعل من إطلاق مؤسّسة خاصة باسمه ترعى الشأن الثقافي والمعرفي امتداداً طبيعياً لحضوره التاريخي في هذه المجالات.
في هذا السياق، قال وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إنّ «مؤسسة الملك سلمان غير الربحية» تمثّل امتداداً لجهود خادم الحرمين الشريفين في تعزيز الثقافة، مضيفاً في منشور عبر حسابه في منصة «إكس»: «ستفتح المراكز الثقافية التابعة للمؤسّسة فضاءات أوسع للإبداع والمعرفة».
تمثل مؤسسة الملك سلمان غير الربحية امتدادًا لجهود مولاي خادم الحرمين الشريفين في تعزيز الثقافة، وستفتح المراكز الثقافية التابعة للمؤسسة فضاءات أوسع للإبداع والمعرفة. #رؤية_السعودية_2030 https://t.co/ZGXurl4b9f
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) September 19, 2024
وتحمل كراسي علمية ومؤسّسات ومراكز ثقافية عدّة اسم الملك سلمان، أو أثراً من دعمه ومتابعته، وقد تأسَّست خلال مسيرته الطويلة في دعم القيم الثقافية والمعرفية والرصانة التاريخية، ومنها انطلقت، لتشمل تعزيز حضور اللغة العربية إقليمياً ودولياً، وعنايته بالتاريخ الذي تمثّل في مبادرات عدّة وجدت فيه داعماً لتطوّرها وازدهار أعمالها.
ولطالما رعى الملك سلمان بن عبد العزيز روّاد الثقافة السعوديين، وحضَّ على تكريمهم والاهتمام بإرثهم، وكان مرحِّباً بوصولهم واتصالهم معه. واقتنى في مكتبته الشخصية مخطوطات وكتباً ونفائس تراثية، تشهد على نهمه في القراءة وشغفه بالمعرفة والعلوم، واهتمامه بالتراث مخطوطاً ومشهوداً في المباني والمنشآت.
واحتفت دارة الملك بإطلاق المؤسّسة وبجهوده في حفظ الذاكرة الوطنية، بوصفه من رواد حماية التاريخ السعودي ورواته، مع ما شهدته الدارة المتخصِّصة في خدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها وتراثها، وكذلك الجزيرة العربية والعالم العربي؛ من ازدهار ونشاط علمي مثمر، عندما ترأس الملك مجلس إدارتها طوال 20 عاماً.
رعى الملك سلمان بن عبد العزيز روّاد الثقافة السعوديين وحضَّ على تكريمهم (واس)
رحلة السعودية إلى قطاع ثالث مزدهررسّخت مسيرة الملك سلمان الممتدّة عقوداً من العمل والعطاء، وعي المجتمع ونُخبه بأهمية تطوير القطاع غير الربحي ليكون رافداً مهمّاً لاستدامة العمل التنموي في المجتمعات. ويأتي إطلاق المؤسّسة التي تحمل اسمه ضمن القطاع غير الربحي ترجمةً لهذا التوجّه، واستمراراً لأعمال الملك سلمان وإنجازاته التي حقّقها في هذا القطاع بشكل مؤسَّسي ومنظَّم.
بدوره، ثمَّن وزير الموارد البشرية، المهندس أحمد الراجحي، لخادم الحرمين خطوة إطلاق المؤسّسة التي تشكّل امتداداً لمساعيه الدائمة إلى خلق حياة كريمة للفرد والمجتمع، والمساهمة بشكل مباشر في تنمية القطاع غير الربحي واستدامته.
وتنتهج المؤسسة نهجاً يقتدي بالملك سلمان، وتستلهم من شخصيته شعار «الإنسان أولاً أينما كان»، وقد أطلق خادم الحرمين خلال مسيرة عطائه الطويلة، عدداً من المنظّمات غير الربحية الرائدة، منها «الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام» (إنسان)، و«مركز الملك سلمان لبحوث الإعاقة»، و«مركز الملك سلمان الاجتماعي»، و«مركز الملك سلمان للشباب»… ولا تزال كل تلك المؤسّسات تعمل وفق وظيفتها الفريدة وهويتها التي تشكَّلت على يد الملك، وجعل جلّ تركيزها على بناء الإنسان طفلاً وشاباً وكهلاً.
وفي حين تقود «رؤية 2030» التي انطلقت بمباركة خادم الحرمين، مشهد القطاع غير الربحي، وتمكّنه في رحلة الوصول إلى قطاع ثالث مزدهر ومستدام، تنظر الرؤية إلى القطاع غير الربحي بوصفه شريكاً في مهمّة التحوّل، وعاملاً مهمّاً للتأثير الإيجابي في الفرد والمجتمع.
ودعمت الرؤية منذ نشأتها إحداث نقلة في أسلوب عمل القطاع غير الربحي في المملكة ليتّسم بالكفاءة والشفافية والاستدامة، وترسيخ بيئة تُمكّن الناس من استخدام معارفهم ومواهبهم ووقتهم لمساعدة المجتمع على الازدهار عبر ترك أثر إيجابي دائم في مختلف المجالات، منها التقنية والصحّية والبيئية والتربوية وغيرها.
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: القطاع غیر الربحی خادم الحرمین سلمان بن عبد
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفي للمرة الثانية اغتيال قائد وحدة بدر أبو علي رضا
نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
وفي الأسابيع الماضية، زعم جيش الاحتلال أنه تمكن من القضاء على ما لا يقل عن 1200 عنصر من حزب الله، مع تدمير ثلثي القدرات النارية له.