???? الجنجويد على بوابات الفاشر.. دنيا زايلي ونعيمكي زائل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
الخميس ١٩/سبتمبر/٢٠٢٤م
بعد الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار ودعواتنا بالشفاء العاجل للجرحي والمصابين
نطمئن ونبشر أهلنا الكرام في كل ربوع البلاد والسودانيون والسودانيات بالخارج المهمومين علي امر بلادهم وشعبها
نفيدكم بأن قواتكم المشتركة وابناء مدينة الفاشر الصامدون دوما قد قدموا في معركة اليوم أروع البطولات وانموذجا في الثبات والمواجهة امام وابل نيران ورصاص العدوان التي فاقت هطول امطار الخريف في الاستوائية مصحوبة بزغاريد الميارم والكنداكات و جلالات شبان الثورة.
علما بان الإشتباكات إستمرت لأكثر من 5 ساعات.
وتمكنت قواتكم من تحقيق نصر مجيد وإجبار العدوان علي التراجع .
ودمرت قواتكم عدد من العربات القتالية
وإستلام عدد من المركبات القتالية سليمة بكامل عتادها
وعدد من الأسرى فيما هرب ما تبقى منهم تاركين خلفهم جثث موتاهم بأرض المعركة.
وتهدي القوة المشتركة هذا الانتصار الي النساء السودانيات أجمع وأمهات الشهداء بشكل خاص .
وحتى الآن تعمل لجان الفرز والتفتيش بشكل جاد على إجازة نتائج تزاكر سفريات السماء ذات البروج.
الرائد/ احمد حسين مصطفي
الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد
من المعلوم في دائرة النقد الأدبي ،
أن الناقد الفيلسوف جاك دريدا ،
صاحب النظرية ” التفكيكية ” ، قد واجه نقدا غليظا منقطع النظير لمنهج نظريته التفكيكية المدمرة التي أعلنها وكرسها نهايات القرن العشرين .
فالتفكيك هو تدمير للأبنية الشائهة وإزالتها ، ومن ثم إعادة بناء أو تأسيس أبنية أخرى تتوهج بإشراق جديد للإنسانية ، بلا أكاذيب وأوهام .
قاسى دريدا من غلظة الناقدين لنظريته التفكيكية ،
إلا أنه ثابر ،
فبقدراته وافكاره النقدية ،
ومهاراته الذكية ،
مضى عابرا بسلام في نشر نظريته ،
وتسويقها من خلال التطبيقات التي أجراها بنفسه كاشفا عن نظريته الجديدة ، بوصفها الأكثر تناسبا مع وقائع العصر ومطلوباته .
استدعيت ذلك النموذج في التفكير المغاير للسائد والمألوف ..
وأنا أتأمل وقائع حرب الكرامة ، التي اتبع فيها الفريق أول عبدالفتاح البرهان – قائد الجيش – منهجا غير مألوف في مواجهة مليشيات الجنجويد .
ولعمري ما عرف التاريخ ، قائدا للجيش واجه نقدا غليظا مثلما وجهه البرهان ، ضدا
للمنهج الذي الذي أطلق عليه ” الحفر بالإبره ”
وبدا وقتئذ لدى أغلب الجمهور أن البرهان ليس إلا كتلة منتجة للتناقضات المريعة .
غير أنه وبمرور الوقت ، رغم المآسي والآلام ، تتجلى حقيقة أخرى .
أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان سعى بذهن مبدع خلاق متجاوزا الذهنيات التقليدية ، بحثا عن منهج قتالي يتناسب مع الواقع المشاهد والمحسوس والملموس لديه على أرض الواقع والموضوعي .
فافترع منهجه الحربي التفكيكي المدمر الجديد ” الحفر بالإبرة ” .
استطاع بالمهلة والتمهل وبمهارة فائقة أن يفكك الأبنية الحربية الدولية التى امتطت ظهور .
” الإبرة ” برعت في عمليات الحفر وتفكيك الجنجويد لا عسكريا فحسب ، بل شعبيا ودبلوماسيا .
نتائج إجتماع مجلس الأمن الدولي ، والفيتو الروسي الذي انتصر للإرادة السودانية ، ما ذلك إلا دال من دوال نجاح ” إبرة البرهان ” .حفرا وخلخلة وتفكيكا ودمارا شاملا للجنجويد بإذن الله .
من اجل ان نعيد بناء السودان من جديد ، وإزالة كل أنساق أبنية الوهم والاكاذيب .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
فضل الله أحمد عبدالله إنضم لقناة النيلين على واتساب