صواريخ حزب الله تجلب الظلام لسكان مستوطنة المطلة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مستوطنة المطلة بعد سقوط صواريخ حزب الله من لبنان، التي حجبت النور وعم الظلام في جميع المنطقة، ووصف رئيس المستوطنة تأثير الرشقة الأخيرة: بدمار هائل وحرائق وأضرار مباشرة في المباني، لم أر شيئًا كهذا منذ بداية الحرب.
وأفادت صحيفة "معاريف" بأن الأضرار في مستوطنة "المطلة" هذه الليلة هي الأكبر منذ بداية الحرب، بعد سقوط عدد من الصواريخ الثقيلة في المستوطنة.
وقال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" في الشمال: إن مستوطنة المطلة تدخل في سيناريو " ألتا" حيث لا كهرباء ولا اتصالات جراء سقوط صواريخ ثقيلة في المستوطنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ حزب الله النور مستوطنة المطلة الرشقة لبنان الظلام
إقرأ أيضاً:
غدًا.. النطق بالحكم في دعاوى منع عرض فيلم «الملحد»
تنظر محكمة القضاء الإداري، غدًا الأحد، بجلسة النطق بالحكم في دعاوى فيلم «الملحد» بالسينمات، وتأتي هذه الدعاوى وسط جدل واسع حول مصير الفيلم، حيث تطالب إحدى الدعاوى بالتصدي لما وصفته بـ «خفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية» مع إحالتهم للنيابة العامة بتهم الإرهاب والتطرف الفكري ومحاولة هدم الدولة المدنية الحداثية.
كان الدكتور هاني سامح المحامي تقدم بأحد دعاوى فيلم الملحد مطالبًا بإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عرض فيلم «الملحد» بالسينمات المصرية.
وأوضح سامح أن الفيلم حائز على ترخيص من الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية تحت رقم 121 لسنة 2023، وهو من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإنتاج السبكي.
جاء في دفاع هاني سامح المطالبة بعدم قبول دعوى مرتضى منصور استنادا للمادة ٦٧ من الدستور ويوضح ان دعاوى وقف ومصادرة الأفلام يقتصر تحريكها على النيابة العامة ويوضح انه يجب التصدي لفلول الظلام وانه لو ترك الأمر لهم لنسفوا التراث الفني المصري لصالح التكفير والارهاب والرجعية
وأكد سامح أن الدستور المصري يحمي حرية الإبداع الفني، وأن المادة 67 منه تنص بوضوح على أن دعاوى وقف ومصادرة الأفلام يقتصر تحريكها على النيابة العامة وحدها. وانتقد محاولات بعض التيارات الرجعية للضغط على الدولة لإيقاف عرض الفيلم، معتبرًا أن ترك الساحة لهؤلاء "سيؤدي إلى نسف التراث الفني المصري لصالح الفكر التكفيري والإرهابي".
في الدعوى، أكد سامح أن الحركة التنويرية المصرية بدأت منذ عهد محمد علي باشا، وتواصلت في عهد الخديوي إسماعيل الذي تصدى للرجعية الدينية، مشيرًا إلى مواقف تاريخية مثل عزل شيخ الأزهر ومفتي البلاد حينذاك لدفاعهما عن العبودية ورفض الحداثة.
وأضافت الدعوى أن الفن المصري واجه على مر العصور تيارات الظلام والإرهاب من خلال أعمال خالدة مثل أفلام "الإرهابي" و"طيور الظلام" و"بخيت وعديلة" و"المصير"، والتي شكلت منارات في مواجهة الفكر المتطرف.
استندت الدعوى أيضًا إلى قانون تنظيم الرقابة على المصنفات الفنية رقم 430 لسنة 1955، الذي يحدد أن الجهات الرقابية وحدها تملك الحق في الترخيص بعرض الأفلام. وطالبت الدعوى بإلزام وزارة الثقافة بإحالة كل من يتجاوز اختصاصات الرقابة إلى النيابة العامة بتهمة محاولة هدم الدولة المدنية والحداثية.
واختتم هاني سامح بالتأكيد على ضرورة التصدي لمحاولات فرض الرقابة الدينية على الفن، مشيرًا إلى أن "الفن المصري سيظل صامدًا في وجه كل من يسعى لإعادته إلى عصور الظلام".
اقرأ أيضاً«خافت من الفضيحة».. حقيقة استغاثة شخص بتعدي آخرين على زوجته
غدًا.. النظر في دعوى نفقة طليقة اللاعب صالح جمعة