الغمراوي يشارك في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى، تحت شعار"تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى، وذلك برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة و السكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وبالتنسيق بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومنظمة الصحة العالمية، في حضور عدد من ممثلي هيئات الرعاية الصحية بمصر.
تم خلال الاحتفالية، مناقشات مثمرة حول تحسين جودة و سلامة الخدمات الصحية، وكذلك تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى، واستعراض بعض المحاور الرئيسية التى من شأنها ضمان سلامة المرضى، وأسس التشخيص السليم، وتحقيق سبل الوقاية من المخاطر المتعلقة بتقديم خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون بين هيئة الدواء المصرية مع الجهات المذكورة، وتعظيم الاستفادة عن طريق تبادل الخبرات ومشاركة افضل الممارسات والدروس المستفادة من أجل تعامل أفضل مع المرضى.
وأكد الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، خلال مشاركته بالاحتفالية، أن الدور المحوري والمسئولية الأساسية لهيئة الدواء المصرية هي التأكد من أن جميع المستحضرات والمستلزمات الطبية المتداولة في السوق المصري على أعلى مستوى من الجودة والسلامة والفعالية، وأشار إلى أهمية الدور الرقابي الفعال للهيئة؛ بدايةً من التفتيش على الخامات المستخدمة فى الإنتاج، مروراً بالتفتيش على المصانع و التأكد من اتباع ممارسات التصنيع الجيد، وصولاً للتفتيش على التشغيلات وعمل السحب العشوائي وتحليلها بمعامل الهيئة.
وأضاف أن نظام اليقظة الدوائية الموجود لدى الهيئة يسمح بالرصد المستمر للآثار الجانبية للمستحضرات المتداولة التي أبلغ عنها المرضى أو أطقم الرعاية الصحية في جميع أنحاء الجمهورية، ومن خلال تحليل هذه البيانات يتم تحديد المخاطر التي يمكن أن تعرض سلامة المريض للخطر، مثل الآثار الجانبية غير المتوقعة، ويضمن هذا النظام حصول مقدمي الرعاية الصحية على أقصى استفادة من المعلومات المحدثة عن مأمونية الأدوية، مما يدعم سلامة المرضى.
وأن هيئة الدواء المصرية تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الصحية الحكومية والمؤسسات الوطنية والدولية بدور كبير في التوعية الصحية والتشخيص الدوائي، وتقوم بوضع سياسات تعزز الاستخدام الرشيد للأدوية، ومن خلال هذه الشراكات يتم وضع إرشادات وبروتوكولات تضمن إستخدام الأدوية على النحو الأمثل؛ مما يقلل من المخاطر الناجمة عن الاستخدام.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على المشاركة في اليوم العالمي لسلامة المرضى، والعمل مع كافة الجهات المعنية بالصحة العامة، ودعم سياسات الحكومة في توفير بيئة صحية ودوائية آمنة، تساهم في رفع جودة حياة المواطن المصري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.
واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.
وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.
أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءًوتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.
ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.
ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.