خبير اقتصادي: خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أول خبر إيجابي عالميًا من 4 سنوات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، إن خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 50 نقطة أساس يعتبر أول خبر اقتصادي إيجابي على المستوى العالمي من 4 سنوات، وهذا الخبر معناه أن معدل التضخم إلى 2%، ولذلك عندما رأى الفيدرالي أن التضخم وصل للمعدل المقبول قام بخفض الفائدة على الدولار من 5.5% لـ 5%.
استقرار سعر الدولار في مصر بعد خفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي: تحديثات 19 سبتمبر 2024 الذهب يفقد مكاسبه بعد ذروة تاريخية إثر قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة تخفيض سعر الفائدةوأضاف "سعيد" في لقائه عبر تطبيق زووم مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المُذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن مصر وكل الأسواق الناشئة لو مستثمر يريد زيادة استثماراته فكان يتردد في ذلك وكان يستثمر أمواله في أمريكا بسبب الفائدة المرتفعة، أما الآن بعد تخفيض سعر الفائدة، فالمستثمر سيقوم باستثمار أمواله في مشروعات إنتاجية.
وتابع: "كل ما يزيد الإنتاج والاستثمار في الإنتاج ده سيترتب عليه انخفاض معدل زيادة الأسعار"، منوها أن معدل التضخم كان وصل في الولايات المتحدة الأمريكية لـ 9%، فكان على سبيل المثال هناك موبايل واحد وهناك 3 أشخاص يريدون شراؤه، ولذلك كان يرفع البائع السعر.
تدخل الفيدرالي الأمريكيوأكمل "الفيدرالي الأمريكي تدخل ورفع سعر الفائدة، وقال لمن يريد الشراء تعالي وضع أموالك عندي وسأعطيك فائدة مرتفعة، فتنازل عدد كبير عن الشراء مقابل تنمية الأموال، فنزل السعر وانخفض التضخم".
وأوضح، أن سعر الفائدة في أمريكا قبل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان ربع في المائة، وكان 0%، ولذلك كان هناك استثمار في الإنتاج، والآن بعد خفض سعر الفائدة سيلجأ عدد كبير من المستثمرين لوضع أموالهم في مشروعات إنتاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سعيد اعلام الإعلامية سارة حازم الاسواق الناشئة الخبير الاقتصادي الفيدرالي الأمريكى الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الولايات المتحدة جائحة كورونا خبير اقتصادي خفض التضخم خفض الفائدة خفض سعر الفائدة الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
الإحصاء البريطاني: ارتفاع التضخم السنوي إلى 2.3% في أكتوبر
أوضحت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، اليوم الأربعاء، ارتفاع معدل التضخم السنوي بأكثر من التوقعات خلال أكتوبر الماضي، مسجلا 2.3%، مقابل 1.7% في سبتمبر.
وذكرت بيانات المكتب ارتفاع معدل التضخم الأساسي - يستثنى منه أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، إلى 3.3% من 3.2%، ورغم الزيادة الطفيفة، لكن الأمر يشير إلى تصاعد ضغوط الأسعار.
وعلى أساس شهري ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6% في أكتوبر، بعد أن سجل نموا صفريا في الشهر السابق.
وذكر مكتب الإحصاءات أن العامل الأكثر مساهمة في تسارع التضخم على الصعيدين الشهري والسنوي كان ارتفاع تكاليف السكن، وأسعار الخدمات التي تحصل عليها الأسر، وبشكل أساسي أسعار الغاز والكهرباء.
اقرأ أيضاًورقة بحثية: فوز ترامب قد يشعل معدلات التضخم في الولايات المتحدة
محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025