معرض الأصايل» ينطلق 26 الجاري لعشاق الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
يستعد مركز إكسبو الذيد لاستضافة فعاليات النسخة الثالثة من معرض «الأصايل 2024»، المقرر انطلاقه 26 سبتمبر الجاري، وينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ويُعد منصة متخصصة لعشاق رياضات الصيد والفروسية، مستهدفاً استقطاب أكثر من 3 آلاف زائر من الهواة والمحترفين، إضافة للمُلّاك والمربين وأعضاء أندية الخيل والهجن والصقور.
ويشهد المعرض الذي يمتد على مدى 4 أيام حتى 29 سبتمبر، مشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية في مجال مستلزمات الخيول والجمال والصقور، إلى جانب مشاركة عدد من الأندية والجمعيات الحكومية المعنية بالصيد والفروسية والصقارة.
وعلى مساحة إجمالية 700 متر مربع، ينظم المعرض سلسلة من الفعاليات المبتكرة التي تضفي على نسخته الجديدة طابعاً مميزاً، أبرزها مزاد الصقور الذي من المتوقع أن يجذب المهتمين بهذه الرياضة من داخل الإمارات وخارجها.
وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لإكسبو الشارقة، أن المعرض امتداد لخطط التوسع وزيادة الفعاليات والمعارض النوعية التي يجري تنظيمها في المنطقتين الشرقية والوسطى، إلى جانب دور المعرض وغيره من الفعاليات في ترسيخ التراث ودعم قطاع السياحة الذي يعد من القطاعات الواعدة بالشارقة، فضلاً عن تعزيز الأنشطة التجارية والصناعية المرتبطة برياضات الصيد والفروسية.
وأضاف أن المعرض يسهم بدور أساسي في الإضاءة على رياضات الصقور والهجن والخيول التي تعد من الرياضات الأصيلة بالإمارات، مما يجعل منه إضافة نوعية للفعاليات التراثية والتجارية التي تلبي متطلبات سكان المنطقة الشرقية وزوارها من هواة الرياضات الشعبية، ويتيح لهم اقتناء أحدث وأجود أدوات ومستلزمات الخيول والهجن والصقور، كما يوفر فرصة للاطلاع على أفضل الممارسات في تربية ورعاية الحيوانات الأصيلة من خلال ما يتضمنه من أنشطة وورش تعليمية.
ويقدم الحدث الذي يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة 3 مساءً حتى الساعة 11 مساءً، معلومات حول طرق ومبادئ ممارسة الصقارة، إضافة لأحدث منتجات العناية بالخيل والهجن وطرق تربيتها وتجهيزات الإسطبلات ومركبات ومعدات نقل الحيوانات الأصيلة، وتوفير الفرصة لملّاك الخيل والإبل والصقور، وأصحاب المشاريع الذين يعملون في هذا التخصص، لتبادل الخبرات والتجارب وعرض منتجاتهم أمام عدد كبير من الزوار والمهتمين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إكسبو الذيد الشارقة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تستعرض تاريخها الثقافي في روما
ضمن جهودها في مد جسور التواصل والحوار مع بلدان وثقافات العالم، استعرضت الشارقة جانباً من تاريخها الثقافي، عبر العصور القديمة في العاصمة الإيطالية روما، حيث عرضت أدوات حجرية آشولية تعود إلى 500 آلاف عام، وأدلة توثق مسار الهجرة البشرية منذ 210 آلاف عام.
ونظّمت "دائرة العلاقات الحكومية" في الشارقة، مساء أمس، بحضور رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ورئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة الشيخ فاهم القاسمي حفل استقبال لنخبة من كبار الشخصيات الدبلوماسية ورؤساء المؤسسات الثقافية والمعرفية والأكاديمية الإيطالية والإماراتية.جاء ذلك ذلك ضمن فعاليات معرض نظمته "هيئة الشارقة للآثار" بالشارقة وسط مدرج روما الشهير "كولوسيوم" تحت عنوان: “من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات”، اشتمل على العديد من المحاضرات ولعروض التاريخية.
وصرحت الشيخة بدور القاسمي أن المعرض يمثل احتفاءً بالإرث التاريخي والثقافي لإمارة الشارقة.
وأوضحت: "تحكي الشارقة قصة تواصل إنساني حيث تتشابك الثقافات والأفكار، وتتداخل الأحداث التاريخية عبر قرون من العلاقات التجارية والتبادل الثقافي وهو ما يتجلّى بوضوح في موقع الفاية الذي يحظى بأهمية تاريخية كبيرة والمدرج على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وذكرت الشيخة بدور القاسمي أن المعرض إلى جانب عرض القطع الأثرية القديمة يمثل دعوة لتعزيز فهمنا لتراثنا المشترك، ومن خلال إبراز دور الشارقة كنقطة محورية حيوية على طريق البهارات، فإننا نؤكد أهمية الحفاظ على إرثنا الثقافي، وتعزيز الروابط التي تتجاوز الحدود الجغرافية، وتمتد عبر الزمن.
كما أكد الشيخ فاهم القاسمي أهمية المعرض في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الشارقة وروما.
وأضاف أن المعرض من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات "ليس مجرد استذكار لمحطات تاريخية، بل هو تأكيد على أهمية التراث المشترك في بناء جسور التفاهم بين الحضارات".
وذكر أن تنظيم المعرض في قلب روما يعكس رؤية الشارقة في صون التراث الإنساني وتقديمه للعالم في سياق معاصر يثري المعرفة المتبادلة فنحن نؤمن بأن الثقافة ليست فقط انعكاساً للماضي بل هي أيضاً ركيزة لصياغة المستقبل وما نشهده اليوم هو نموذج عملي لكيفية استثمار هذا الإرث في تعزيز الحوار وترسيخ العلاقات الثقافية والدبلوماسية.
وتحدث مدير عام هيئة الشارقة للآثار عيسى يوسف في ندوة بعنوان "من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات" استعرض خلالها الدور الذي لعبته الشارقة كمركز تجاري وثقافي رئيسي في العصور القديمة.
وسلّط الضوء على الروابط التاريخية بين الموانئ العربية والمدن الإيطالية موضحًا كيف شكلت الشارقة نقطة التقاء رئيسية ضمن طريق البهارات حيث كانت القوافل والسفن التجارية تنقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى الموانئ الرومانية في البحر الأبيض المتوسط.
وأكد في ختام الندوة التزام هيئة الشارقة للآثار بالحفاظ على هذا الإرث التاريخي من خلال الأبحاث والدراسات التي تعزز الفهم المشترك بين الثقافات.