مساعدة أوروبية ضخمة لدول تضررت من العاصفة بوريس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، تقديم مساعدات بقيمة عشرة مليارات يورو لأربع دول في وسط أوروبا ضربتها العاصفة "بوريس"، وذلك في أعقاب لقاء مع زعمائها في بولندا، اليوم الخميس، لمناقشة مساعدة المناطق والسكان المتضررين من الفيضانات.
منذ الأسبوع الماضي، تسببت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والفيضانات الاستثنائية في مقتل 24 شخصا في الجمهورية التشيكية (5) والنمسا (5) وبولندا (7) ورومانيا (7).
في بعض الأماكن، "دمرت المياه كل شيء حرفيا" وجعلتها "كما لو كانت بعد حرب"، حسبما صرح وزير البنية التحتية البولندي داريوش كليمتشاك للصحافة اليوم الخميس.
ورغم توقف الأمطار في معظم أنحاء المنطقة، إلا أن الأنهار الممتلئة لا تزال تهدد البلدات الواقعة على مصبات الأنهار. أخبار ذات صلة
واجتمع رؤساء وزراء بولندا دونالد توسك وتشيكيا بيتر فيالا وسلوفاكيا روبرت فيكو والمستشار النمساوي كارل نيهامر وفون دير لايين بعد ظهر الخميس في مدينة فروكلاف غرب بولندا التي تحاصر المياه سكانها البالغ عددهم 670 ألف نسمة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية للصحافيين "من جهة، كانت مشاهدة الدمار والخراب جراء الفيضانات أمرا يفطر القلب بالنسبة إلي". وأضافت "لكن يتوجب عليّ القول إن التضامن الهائل بين شعوب بلداننا كان مؤثرا".
وأشارت إلى أنه يمكن للاتحاد الأوروبي اللجوء إلى موارد مالية في صندوق التضامن لاستخدامها بغرض "المساعدة في تمويل الإصلاح وإعادة الإعمار".
وأوضحت أنه "للوهلة الأولى، من الممكن استخدام 10 مليارات يورو من أرصدة التماسك لصالح الدول المتضررة. هذا رد فعل طارئ في الوقت الحالي".
وإذا كان منسوب المياه أقل مما كان عليه في عام 1997، عندما شهدت مدينة فروكلاف فيضانا كارثيا، إلا أن التدفق قد يستمر لعدة أيام، الأمر الذي يغذي المخاوف بشأن السدود.
وشدد دونالد توسك رئيس الوزراء البولندي، اليوم الخميس، على ضرورة تجنب أي "ارتياح" غير مبرر والاعتقاد أن "الأسوأ قد انتهى"، وذلك خلال اجتماع الأزمة الذي عقد في فروكلاف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عاصفة بولندا التشيك رومانيا منتخب رومانيا مساعدة مالية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الزوجة ليست مجبرة على مساعدة الزوج في مصروفات المنزل
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن المرأة أو البنت عبر مراحل حياتها المختلفة هي في كنف رجل سواء أكانت أما أو بنتا أو أختا أو زوجة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد،: "المرأة ليست مطالبة بأمورا كثيرة مثل الرجل.. فمثلا حال الزواج الرجل مطالب بالإنفاق والإعداد والمهر والتصداق والمرأة ليست مطالبة بشيء من ذلك حتى وإن كان لها الذمة الخاصة بها".
وتابع: "الزوجة ليست مجبرة على مساعدة الزوج في مصروفات المنزل، ولكن إن فعلت فهذا من طيب أصلها وحسن خلقها وهي محسنة وإن لم تفعل فليست مجبرة على ذلك".