نتانياهو يعقد اجتماعاً أمنياً في مقر الجيش بعد تهديدات حزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مشاورات أمنية مع كبار الوزراء ورؤساء الدفاع والأمن في مقر جيش الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب مع تصاعد التوترات مع حزب الله اللبناني.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه في حين تستعد إسرائيل بوضوح للحرب مع حزب الله في محاولة لإعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال، لا تزال هناك آمال في تجنب الصراع الكامل.
Live update: IDF presenting Netanyahu with operational plans for northern front; no change to home front guidelines https://t.co/tg7mF5ZTK5
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 19, 2024ونقلاً عن مسؤولين كبار، يقول التقرير إن إسرائيل تعتقد أن العروض الأخيرة للقوة من جانب إسرائيل ربما تدفع حزب الله إلى قبول حل دبلوماسي للأزمة.
ومع ذلك، يقول أحد كبار المسؤولين إن "الإسرائيليين يجب أن يكونوا مستعدين لأيام درامية في الشمال".
منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) هاجمت قوات بقيادة حزب الله المجتمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث قال الحزب إنه "يفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب هناك".
وحتى الآن، أسفرت المناوشات عن مقتل 26 مدنياً على الجانب الإسرائيلي، فضلاً عن مقتل 22 جندياً وجندي احتياطي من جيش الدفاع الإسرائيلي، كما كانت هناك عدة هجمات من سوريا، دون أي إصابات.
أعلن حزب الله عن أسماء 478 من عناصره الذين قتلوا على يد إسرائيل خلال المناوشات الجارية، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضاً، كما قُتل 79 عنصراً آخرين من مجموعات مسلحة أخرى، وجندي لبناني، وعشرات المدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التقرير الشمال الحدود المناوشات حزب الله تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء: لا يجوز الحج من دون تصريح
البلاد – الرياض
جدّدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار العلماء ببيانها المؤرخ في 12 شوال 1445هـ، بخصوص وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة.
وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم، كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود).
وأضاف معاليه: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، والنصوص في ذلك كثيرة كلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.
وأوصت هيئة كبار العلماء بالالتزام باستخراج التصريح؛ ذلك أن الالتزام بذلك يدفع -بحول الله- أضرارًا كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام باستخراج هذا التصريح، منها التأثير على سلامة الحجاج وصحتهم، وعلى جودة الخدمات المقدَّمة لهم وعلى خطط تنقلاتهم وتفويجهم بين المشاعر.
وأوضحت الهيئة أن الحج بلا تصريح لا يقتصر الضرر المترتِّب عليه على الحاج نفسه، وإنما يتعدى ضرره إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام، ومن المقرَّر شرعًا أن الضرر المتعدي أعظم إثمًا من الضرر القاصر، وفي الحديث المتفق عليه عنه صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وعنه صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”.
وختمت بيانها بأن الالتزام باستخراج التصريح هو من تقوى الله تعالى؛ فإن هذه الأنظمة والتعليمات ما قُرِّرت إلا لمصلحة الحجاج، يقول الله تعالى: (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).