التحالف الوطني للعمل الأهلي يعزز شراكته الاستراتيجية بزيارة لمؤسسة كير مصر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
زارت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ووفد من الأمانة الفنية، مؤسسة كير مصر للتنمية، بهدف تعزيز التعاون المشترك وبحث سبل تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة في مصر.
وكان في استقبالها السفيرة الدكتورة فيفيان، المدير التنفيذي للمؤسسة وعدد من ممثلي ومسؤولي البرامج بالمؤسسة.
أكدت الزيارة على أهمية دور مؤسسات المجتمع الأهلي في دفع عجلة التنمية المستدامة، وضرورة تضافر الجهود وتوحيد الرؤى لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة. وقد تم التأكيد على أهمية مشاركة المعرفة والخبرات بين مختلف المؤسسات، والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لخدمة الفئات الأولى بالرعاية.
وصرحت السفيرة نبيلة مكرم قائلة: "إن الشراكة بين القطاع التنموي بمختلف مؤسساته هي أساس التنمية المستدامة، ونحن في التحالف الوطني نؤمن بأهمية هذه الشراكة ونسعى إلى تعزيزها. وإن زيارة مؤسسة كير مصر تأتي في إطار سعي التحالف لبناء التعاون مع مختلف المؤسسات العاملة في مجال التنمية المجتمعية من أجل الوصول إلى رؤية واضحة للوصول إلى تنمية شاملة تحت مظلة كيان واحد".
من جانبها، رحبت الدكتورة فيفيان، المدير التنفيذي لمؤسسة كير مصر بالوفد الزائر، وأكدت على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين الجانبين. وأشارت إلى أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالعمل المشترك مع مختلف الشركاء لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية.
وتم الاتفاق خلال الزيارة على عدة نقاط مهمة، من بينها:
• تكثيف التواصل والتنسيق بين الأمانة الفنية للتحالف ومؤسسة كير مصر وباقي أعضاء التحالف، بهدف توحيد الرؤى وتحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
• الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة لدى المؤسسات الأعضاء، بما يساهم في تطوير العمل التنموي ودعم الفئات المستحقة.
• تنظيم ورش عمل وفعاليات مشتركة لتبادل الخبرات والمعارف بين العاملين في القطاع الأهلي، وتعزيز التعاون بين المؤسسات.
وفي ختام الزيارة، أكدت السفيرة نبيلة مكرم على أهمية دور مؤسسة كير مصر في دعم جهود التحالف، مشيدا بالمبادرات والبرامج التي تنفذها المؤسسة لخدمة المجتمع.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على تعزيز التعاون والشراكة بين مؤسساته الأعضاء، وذلك بهدف تحقيق رؤية مشتركة لبناء مجتمع أكثر عدالة وازدهاراً.
اقرا أيضا:
برج تحت التطوير.. أول تعليق من رئيس الوزراء على حادث قطار الزقازيق
رئيس الوزراء: السعودية تضخ 5 مليارات دولار استثمارات جديدة في مصر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي السفيرة نبيلة مكرم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مؤسسة كير مصر للتنمية على أهمیة کیر مصر
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.