نشأت الديهي: عصر المعجزات انتهي ولا أؤمن بوجود الكرامات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عضو المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام، عن قلقه العميق بشأن انتشار ما أطلق عليهم "سماسرة الدين" الذين يستغلون فكرة الإيمان الروحي لاستغلال الناس العاديين.
قال الديهي، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، إن هؤلاء الأشخاص يتظاهرون بأنهم أصحاب كرامات، لكنهم في الواقع يثيرون البلبلة والشكوك ويتاجرون بجوهر الإيمان الحقيقي.
أوضح الديهي "إن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى وسطاء - سواء كانوا ذوي كرامات مزعومة أم لا - للتواصل معه، وهذا المفهوم يعد انتهاكا مباشرا للعلاقة المباشرة والخالصة بين الخالق والمخلوق".
أشار الديهي إلى أنه بينما يؤمن بالوجود المحتمل لأفراد يتمتعون باتصال روحي وشفافية مع الله عز وجل إلا أنه يرفض تماما فكرة الكرامات، مؤكدًا أن العصر الحالي قد أغلق الباب أمام العجائب والمعجزات، وأن مفهوم الكرامات يتجاوز الحدود المقبولة للإيمان والعقل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الإعلامي نشأت الديهي المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام سماسرة الدين برنامج خلاصة الكلام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس "رجل الصلاة" وصاحب المعجزات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بلقب “رجل الصلاة” واشتهر بمعجزاته العديدة التي تزال تتناقلها الأجيال حتى اليوم.
ولد البابا كيرلس السادس، واسمه عازر يوسف عطا، في ٢ أغسطس ١٩٠٢ بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام ١٩٢٧، حيث عاش حياة نسكية صارمة في الزهد والتقشف.
وبسبب حبه للعبادة والعزلة، اختار العيش في مغارة لفترة طويلة، ثم انتقل إلى طاحونة الهواء بمصر القديمة، حيث قضى سنوات من حياته في الصلاة والتأمل.
في عام ١٩٥٩، تم انتخابه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلفًا للبابا يوساب الثاني، ليبدأ مرحلة جديدة من تاريخ الكنيسة القبطية، شهدت إعادة إحياء الحياة الروحية وانتعاش الإيمان بين الأقباط. وخلال فترة حبريته، اهتم البابا كيرلس السادس ببناء الأديرة والكنائس، وكان له دور كبير في إعادة رفات مار مرقس الرسول إلى مصر عام ١٩٦٨ بعد أكثر من ألف عام.
عرف البابا كيرلس السادس بعلاقته القوية مع الله، فكان يقضي ساعات طويلة يوميًا في الصلاة والتسبيح، مما جعل الكثيرين يلقبونه بـ”رجل الصلاة”، كما ارتبط اسمه بعدد هائل من المعجزات التي شملت شفاء المرضى، وحل الأزمات، والتنبؤ بأحداث مستقبلية، مما جعله أحد أكثر الباباوات قربًا من قلوب الأقباط.
في ٩ مارس ١٩٧١، انتقل البابا كيرلس السادس إلى السماء، لكن إرثه الروحي ما زال حيًا حتى اليوم، ولا يزال قبره في دير مار مينا بمريوط مزارًا للآلاف الذين يأتون طالبين شفاعته. وفي عام ٢٠١٣، تم إعلان قداسته رسميًا من قِبَل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح أحد قديسي العصر الحديث.