تضرر 1952 مبنى في ليبيا جراء الأمطار الغزيرة والأعداد مرشحة للارتفاع
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف المجلس البلدي سبها جنوب غرب ليبيا عن آخر التحديثات بشأن الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة في المدينة حتى مساء الأربعاء 18 سبتمبر 2024.
وقال المجلس البلدي إن عدد المتضررين المسجلين من الكارثة بلغ 1952 مبنى، مضيفا أن الفئات المتضررة تنقسم إلى مساكن منهارة وتمثل ما نسبته 39% من إجمالي المتضررين، ومساكن آيلة للسقوط بنسبة 28% من إجمالي المتضررين، وتخريب ممتلكات بنسبة 33% من إجمالي المتضررين.
وتوقع المصدر ارتفاع عدد المتضررين بعد استكمال بيانات بعض مخاتير المحلات التي لم ترسل بياناتها بعد.
وأوضحت البلدية أن شركة الكهرباء تعمل على إعادة التيار إلى بعض الأحياء رغم التحديات الناتجة عن غمر المياه في بعض الأحياء واحتراق بعض المحولات.
وأفادت بأن سيارات الشفط بدأت في إزالة المياه من حي القاهرة - الطيوري بينما استلمت فرق الطوارئ قوائم المحتاجين للمساعدات وستبدأ في تقديمها بالتنسيق مع مخاتير المحلات.
وتابعت البلدية قائلة: "إن فرق الإصحاح البيئي بدأت بتحليل المياه في المناطق التي اختلطت فيها مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، وستواصل أعمال التحليل والرش في باقي الأحياء بعد الانتهاء من عمليات الإغاثة والشفط".
وأكدت في البيان أن مطار سبها الدولي عاد إلى العمل بفضل جهود القوات المسلحة وصندوق إعادة الإعمار وفرق الطوارئ والاستجابة.
وعلى صعيد آخر، كلف عميد بلدية سبها إدارة التخطيط الحضري والمشروعات بإعداد خطة متكاملة للأحياء العشوائية والتي ستحال إلى اللجنة الرئيسية والجهات المختصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامطار الغزيرة ليبيا سبها السيول في ليبيا
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب 2025.. تضرر 66 دولة وانخفاض الوفيات 13%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، العديد من النتائج والاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالإرهاب العالمي، وكشف عددًا من التحولات الرئيسية في الظاهرة الإرهابية، مثل تأثر منطقة الساحل الإفريقي التي سجلت 51% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب خلال عام 2024.
وكشف المؤشر عن استمرار الإرهاب كتهديد عالمي، حيث زاد عدد الدول التي شهدت هجمات إرهابية من ٥٨ إلى ٦٦ دولة في عام ٢٠٢٤، وهو أعلى عدد منذ عام ٢٠١٨.
ولأول مرة منذ سبع سنوات، تفاقمت الأوضاع في عدد أكبر من الدول مقارنة بتحسنها، حيث سجلت ٤٥ دولة تدهورًا، بينما تحسنت الأوضاع في ٣٤ دولة فقط.
انخفاض عدد الوفيات والهجمات الإرهابية
على الرغم من هذا الانتشار الجغرافي للعمليات الإرهابية، انخفض عدد الوفيات الناجمة عن الإرهاب بنسبة ١٣٪ إلى ٧٥٥٥ حالة وفاة في عام ٢٠٢٤، مقارنة بالعام السابق.
كما انخفض عدد الهجمات الإرهابية بنسبة ٣٪ ليصل إلى ٣٤٩٢ هجومًا. يُلاحظ أنه لو لم يكن هناك هذا الانخفاض في عدد الهجمات في ميانمار، لكان العدد قد ارتفع بنسبة ٨٪.