خالد الجندي: أرفض وأحتج على أى شخص يقول إن النبى مات (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يرفض ويحتج على أي شخص يقول إن النبي عليه الصلاة والسلام مات
خالد الجندي يكشف سر المثل الشعبي "طلع من المولد بلا حمص".. فيديو خالد الجندي عن تفجيرات لبنان: "السيسي صدق عندما قال ادرسوا برمجة وكفاية آداب"
وأضاف خالد الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمذاع عبر فضائية «dmc»، بعض الناس يعتقدون أنه طالما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، فإن الصلة بيننا وبينه قد قُطعت، ويقولون إنه ما دام النبي كان حيًا وانتفعنا به، والسنة موجودة، فلا حاجة لأن نتواصل معه بعد وفاته، لأن الموت بالنسبة لهم يعني العدم، وبمجرد أن انتقل النبي، انقطعت الصلة بيننا وبينه تمامًا.
وتابع خالد الجندي: "هناك سياقين لا يتدخل فيهما: السياق القرآني الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم «إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ»، فهذا كلام القرآن، لكنه لا يستطيع أن يقول إن النبي مات بهذا الفهم الذي يتعامل مع الموت وكأنه انقطاع كامل.
وأوضح أن الموت كما ورد في القرآن «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ» هو أمر مؤكد، ولكن رغم ذلك، يقول الله تعالى في آية أخرى «وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتٌۢ»، فكيف يمكن التوفيق بين الآيتين؟ مؤكدًا أن هناك فرق بين إطلاق القرآن وإطلاق الإنسان، فعندما يتحدث الأب مع ابنه يكون الحديث مختلفًا عن حديث أي شخص آخر مع هذا الابن، لأن المقام يختلف.
المقام لابد أن يُحفظ
وأكمل أن المقام لابد أن يُحفظ، وأنت تحتاج أن تعرف مقامك لتتقرب إلى من أقامك، وهذه مسألة مهمة جدًا، ولذلك فكرة أن «المولد وصاحبه غائب» لا تنطبق على النبي، لأنه حاضر، والدليل قوله تعالى «وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ»، فكيف يكون رسول الله فينا وأنا أقول إنه غائب؟ وعندما نخاطب النبي صلى الله عليه وسلم بالسلام عليه، فإننا نستخدم كاف الخطاب التي تدل على الحضور والمشاهدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي النبي موت النبي الموت بوابة الوفد خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».