آلة زراعية تتسبب في بتر ساق شاب في الفيوم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قررت نيابة الفيوم أستدعاء صاحب آلة زراعية تسببت فى بتر الساق اليسرى لأحد المزارعين الشبان أثناء عمله عليها فى الحقل لسؤاله فى الحادث، وإعداد تقرير طبى عن الحادث .
كان اللواء ثروت المحلاوى مساهد وزير الخلية ومدير امن قد تلقى أخطارا من هيئة الاسعاف المصرية بالحادث .
تبين من التحقيقات أن الشاب المصاب يدعى نادى حسن (33 سنة ) فلاح كان يعمل فى الحقل لمساعدة والده أثناء الزراعات ، و سقط اثناء عمل أمام أله زراعية لحرث الارض ، مما تسبب فى التهام قدمه اليسرى .
تم نقل الشاب المصاب الى مستشفى الفيوم العام لأجراء العلاج العلاج اللازم له تحت اشراف فريق طبى برئاسة الدكتور محمد الدمرداشى مدير مستفى الفيوم العام .
تم تحرير محضر بالحادث ، واحيل الى النيابة العامة التى تولت أصدرت قرارها المتقدم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم إصابة شاب مصرع شاب مدير الامن
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
لقي خمسة شباب من محافظة الفيوم مركز إطسا مصرعهم في حادث تصادم مروع بدولة ليبيا، أثناء محاولتهم تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال العمل خارج البلاد.
ووقع الحادث المأساوي على طريق «أجدابيا – طبرق» الصحراوي، عندما اصطدمت حافلة كانت تقل عددًا من الركاب، بشاحنة نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم خمسة مصريين جميعهم من مركز إطسا.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الضحايا غادروا الفيوم إلى الأراضي الليبية قبل نحو شهر فقط، بحثًا عن فرصة عمل تُمكّنهم من إعالة أسرهم. وجاء خبر الوفاة المفجع إلى ذويهم في مصر عن طريق اتصال هاتفي من أحد أبناء المركز، الذي كان مرافقًا لهم خلال الرحلة.
وخلّف الحادث حالة من الحزن العميق في قرى إطسا، حيث خيمت أجواء الصدمة والحزن على الأهالي فور وصول نبأ الفاجعة. وقال محمد فتحي، أحد جيران الضحايا، إن الخبر كان بمثابة "الصاعقة"، مؤكدًا أن الشباب الخمسة كانوا في مقتبل العمر، ويتمتعون بسمعة طيبة بين أبناء قراهم، وقد غادروا البلاد أملًا في بناء مستقبل أفضل.
وأسماء الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث هي:
عبدالكريم مختار عبدالكريمناجي محمد سليمان محمدرمضان عبدالنبي محمدعبدالناصر سليم سليمانعلي رمضان السيد صالح عبدالغنيمن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن القنصلية العامة المصرية في ليبيا تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى مصر، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم في محافظة الفيوم.
وتُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الكثير من الشباب المصريين أثناء سعيهم وراء لقمة العيش خارج البلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفعهم إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر في أماكن غير مستقرة.