أوستن يؤجل زيارته إلى إسرائيل وسط مخاوف حرب مع لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قرر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تأجيل زيارته إلى إسرائيل التي كانت مقررة في مطلع الأسبوع المقبل، بسبب تصعيد القتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفق ما ذكره مسؤولان إسرائيليان مطلعان على الأمر لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن أوستن كان من المقرر أن يصل يوم الأحد إلى إسرائيل، ويلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بالإضافة إلى زيارة عدد من الدول الأخرى في المنطقة.وأوضح المسؤولان الإسرائيليان أن أوستن تحدث هاتفياً مع غالانت، أمس الأربعاء، وناقش معه الوضع في لبنان وغزة وأبلغه بقراره تأجيل الرحلة.
أول تلميح رسمي أمريكي حول دور إسرائيل في تفجيرات لبنانhttps://t.co/CpdVonyPOr
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024 وقال متحدث باسم البنتاغون إن أوستن أبلغ جالانت أنه يجب إعطاء الأولوية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى حل دبلوماسي على الحدود مع لبنان، من شأنه أن يسمح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم.وأشار المتحدث باسم البنتاغون أن أوستن أكد لغالانت على أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحزب الله، وملتزمة بمواصلة ردعهما.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة أرسلت، في الأيام الأخيرة، رسائل إلى إسرائيل وحزب الله علناً وسراً حول ضرورة وقف التصعيد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، في ختام اجتماع في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي، إن الولايات المتحدة "تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوستن إسرائيل بنيامين نتانياهو لبنان أمريكا إسرائيل أوستن نتانياهو لبنان إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأونروا: عمليات لبنان لم تتأثر بتجميد الدعم الأمريكي أو القانون الجديد للإحتلال
بيروت دبي "رويترز": صرحت دوروثي كلاوس مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في لبنان اليوم بأن الوكالة لم تتأثر بتوقف الولايات المتحدة عن تمويل المساعدات الخارجية أو بحظر إسرائيل لعملياتها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت كلاوس للصحفيين من مكتب الوكالة الميداني في لبنان "الأونروا لا تتلقى حاليا أي تمويل أمريكي وبالتالي لا تأثير مباشر عليها من أحدث قرارات متعلقة بنظام الأمم المتحدة بالنسبة للأونروا".
وعلقت الولايات المتحدة تمويلها للأونروا منذ العام الماضي وحتى مارس 2025 بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون وبعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، بالمشاركة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل حرب غزة.
وذكرت الأمم المتحدة أنها فصلت تسعة من موظفي الأونروا ربما تورطوا في الهجوم، وأنها ستحقق في جميع الاتهامات الموجهة إليهم.
وأضافت كلاوس أن الأونروا في لبنان منحت أيضا أربعة من موظفيها إجازة إدارية ضمن التحقيق في اتهامات بانتهاكهم مبدأ الحياد في الأمم المتحدة.
وأوقفت الأونروا بالفعل معلما في مدارسها عن العمل العام الماضي، ووجدت أن قائدا من حماس كان يعمل لدى الأونروا في لبنان قبل أن يقتل في غارة إسرائيلية خلال سبتمبر.
واستطردت كلاوس قائلة إنه "لا تأثير مباشر" على عمليات الوكالة في لبنان من قانون إسرائيلي جديد يحظر عملياتها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وإن "الأونروا ستواصل العمل بكامل طاقتها في لبنان".
وأقرت إسرائيل القانون في أكتوبر والذي يمنع أيضا اتصال الأونروا بالسلطات الإسرائيلية اعتبارا من 30 يناير.
وتقدم الأونروا مساعدات وخدمات صحية وتعليمية لملايين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الثلاثاء إن الوكالة تعرضت "لحملة تشويه شرسة" بهدف "تصويرها على أنها منظمة إرهابية".
من جهتها قالت وزارة الصحة اللبنانية إن خمسة أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان اليوم.
وأصيب أيضا 24 شخصا في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، في غارات جوية الإسرائيلية مساء الثلاثاء.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف مركبات تابعة لحزب الله كانت تنقل أسلحة على مشارف النبطية.
وقال القيادي الكبير في حزب الله محمد رعد بعد الغارات على النبطية إن "حق شعبنا في لبنان بالتصدي للاحتلال والاعتداءات الصهيونية هو حق مشروع ومقدس، يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو، وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه".
وتوصل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر مما أنهى صراعا أودى بحياة الآلاف منذ اشتعال شرارته بسبب حرب غزة في عام 2023.
وقالت الولايات المتحدة الأحد إن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية في غضون 60 يوما، سيظل ساريا حتى 18 فبراير وذلك في تمديد للموعد السابق المتفق عليه وهو 26 يناير.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الثلاثاء الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق هذا الوقف وفقا للقانون الدولي.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصا على الأقل وأصابت 141 في جنوب لبنان يومي الأحد والاثنين في الوقت الذي حاول فيه آلاف الأشخاص العودة إلى منازلهم هناك في تحد لأوامر الجيش الإسرائيلي.