قامت ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر، بجولة تفقدية شاملة في مدينة القصير، اليوم الخميس، في إطار جهود المحافظة لتحسين ودعم الهوية البصرية وحماية ورفع كفاءة الموروث الثقافي.

بدأت نائب المحافظ الجولة بلقاء مع اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، لمناقشة خطط التطوير المستدامة وأهمية الحفاظ على الطابع الثقافي والتاريخي للمدينة.

وخلال زيارتها، أكدت نائب محافظ البحر الأحمر، ماجدة حنا، على أهمية السياحة التاريخية ودعت إلى ضرورة إعطائها اهتمامًا أكبر، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يقتصر نشاط البحر الأحمر على السياحة الشاطئية فقط. وشددت على أن المواقع التاريخية والأثرية في مدينة القصير، مثل قلعة القصير، يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في جذب نوع مختلف من السياح المهتمين بالتاريخ والثقافة، مما يعزز تنوع النشاط السياحي في المنطقة ويدعم التنمية المستدامة.

أثناء الجولة، زارت نائب المحافظ المدرسة الفندقية الثانوية، حيث اطلعت على ماهية المناهج التعليمية المطبقة وتفقد التجهيزات الفنية والعملية للطلاب. وشددت على أهمية تدريب الكوادر البشرية في مجال السياحة والفندقة لدعم القطاع السياحي في المنطقة.

كما قامت نائب المحافظ بزيارة قلعة القصير التاريخية، التي تعد أحد أهم المعالم الأثرية في المدينة. واستعرضت مع رئيس مدينة القصير والمسئولين المحليين خطط رفع كفاءة القلعة وتحويلها إلى مقصد سياحي أكبر ضمن خطة تطوير المناطق الأثرية.

وشملت الزيارة أيضًا ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني، حيث اطلعت على حالته الراهنة وناقشت سبل تطوير المنطقة المحيطة بالضريح لتعزيز جاذبيته السياحية، مؤكده على أهمية هذا المعلم الديني والتاريخي في جذب الزوار.

في سياق الجولة، قامت نائب المحافظ بتفقد السقالة البحرية بالقصير، التي تعتبر من المرافق الحيوية في المدينة. وناقشت كيفية رفع كفاءة السقالة وتحسين الخدمات المتوفرة بها لدعم السياحة البحرية وزيادة الاستفادة منها.

كما تضمنت الجولة زيارة شركة فوسفات البحر الأحمر، حيث اطلعت نائب المحافظ على سير العمل بالشركة والتقنيات المستخدمة في استخراج الفوسفات، وأكدت على أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة. كما ناقشت مع المسؤولين خطط تطوير البنية التحتية للشركة لزيادة الإنتاج وتحسين الأداء البيئي.

بالإضافة إلى ذلك، زارت مطرانية البحر الأحمر للأقباط الأرثوذكس كنيسة السيدة العذراء والشهيدة بربارة في القصير. وأعربت عن تقديرها للدور الذي تلعبه الكنيسة في دعم التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي بالمدينة، وأكدت على ضرورة الحفاظ على تلك المعالم الدينية والتراثية وتعزيز دورها في الجذب السياحي.

واختتمت نائب المحافظ زيارتها بعقد اجتماع مع عدد من المستثمرين والجمعيات الأهلية بالمدينة، حيث تم بحث سبل تطوير المناطق الأثرية وتعزيز الاستثمار السياحي في المدينة. خلال المؤتمر، أكدت نائب المحافظ على أهمية الهوية البصرية في تحسين الصورة العامة للمدن التاريخية، موضحًه أن الهوية البصرية تستهدف تخصيص شارع واحد في كل مدينة لتوحيد الهوية البصرية لعناصر الشارع كافة، بحيث يعكس الحقبة التاريخية الخاصة بالمدينة. وفي مدينة القصير، تم اختيار شارع الجمهورية ليكون الشارع المستهدف، للعمل على تجديده ليعكس الطابع التاريخي والتراثي للمدينة بشكل يعزز من جاذبيته السياحية.

تأتي هذه الزيارة في إطار خطة المحافظة لدعم وتعزيز الهوية البصرية لمدينة القصير، وحماية الموروث الثقافي بها، وخلق بيئة مناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات السياحية والاقتصادية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الاحمر القصير عمرو حنفى نائب محافظ البحر الاحمر أثار القصير الهویة البصریة مدینة القصیر البحر الأحمر نائب المحافظ على أهمیة

إقرأ أيضاً:

نيابة القصير تحقق في غرق سفينة وتقدير الأضرار البيئية بـ70 مليون دولار

تواصل  نيابة القصير جنوب البحر الأحمر، لليوم الثانى  التحقيق مع قبطان ومالك سفينة البضائع التي غرقت أمام سواحل مدينة  القصير جنوب محافظة البحر الأحمر لسؤالهم حول أسباب وملابسات الحادث، وكشف مصدر أن قيمة الأضرار البيئية المقدرة جراء شحوط السفينة وغرقها قدرت بحوالى 70 مليون دولار وهي قيمة الاضرار البيئية وشفط الزيت ومحاولات انتشال المركب وذلك طبقا لقرير البيئية.
ورغم الجهود الضخمة التي تبذلها وزارة البيئة مع محافظة البحر الأحمر وكافة الأجهزة المعنية، لإنقاذ السفينة المنكوبة بعد أن تعرضت للشحوط قبل شواطئ مدينة القصير، إلا أنها غرقت بالكامل بعد أن بدأت في الغرق بشكل كبير منذ صباح اليوم.

هذا وكانت السفينة VSG GLORY قادمة من اليمن فى طريقها إلى ميناء بورتوفيق، تقل على متنها 21 راكب، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طن من المازوت، و50 طن من السولار، ونتج عن شحوط السفينة كسر في بدنها بمساحة 60 سم، ما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.

ومع زيادة ميل السفينة السريع بسبب سوء الأحوال الجوية، قامت الجهات المختصة بتوفير طلمبات إضافية لزيادة كفاءة وقدرة عمليات الشفط، وتم تشكيل لجنة خاصة تضم خبراء بيئيين ومهندسين لتقييم الأضرار الناجمة عن الحادث.

وبدء غرق السفينة بعد نزول الجانب الأيمن بالكامل فى البحر رغم المحاولات المستمرة لإنقاذها، والانتهاء من شفط المياه والوقود من خزاناتها، وشفط 250 طن من المياه الملوثة والوقود، حيث تم نقلها إلى قطعة بحرية  حيث تم نقلها إلى قطعة بحرية مخصصة للتعامل الآمن مع هذه المواد.

مقالات مشابهة

  • نيابة القصير تحقق في غرق سفينة وتقدير الأضرار البيئية بـ70 مليون دولار
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشارك ذوي الهمم احتفالهم بيومهم العالمي
  • “ألق الثقافي” ينظم جلسة ثقافية في الرمثا عن أهمية التراث في تعزيز الهوية الوطنية
  • محافظ بورسعيد يشدد على أن تجمع الهوية البصرية بين الحاضر والماضي
  • نائب محافظ الجيزة تتفقد أعمال الرصف بالمرحلة الأخيرة لروضة السودان بالدقي
  • محافظ المنوفية يناقش مقترحات تطوير الهوية البصرية للحفاظ على التراث
  • محافظ المنوفية يناقش مقترحات تطوير "الهوية البصرية" للحفاظ على التراث والارتقاء به
  • بعد شطوحها بأيام| غرق سفينة بضائع بشواطئ القصير.. صور
  • محافظ بورسعيد يناقش مقترحات تطوير" الهوية البصرية" لمحافظة بورسعيد
  • محافظ الأقصر يوجه بإنشاء سور حول ساحة مسجد السيد يوسف بالكرنك بما يتلائم مع الهوية البصرية