موقع 24:
2025-03-19@20:58:32 GMT

اكتشاف سر مخبأ في لوحة فان غوخ الشهيرة "ليلة النجوم"

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

اكتشاف سر مخبأ في لوحة فان غوخ الشهيرة 'ليلة النجوم'

اكتشف علماء الغلاف الجوي، أن العمل الفني المميز للرسام الهولندي فينسنت فان غوخ الذي يعود إلى عام 1889،"الليلة المرصعة بالنجوم"، يتوافق بشكل ملحوظ مع المبادئ الفلكية للسماء، وأنه كان متقدماً على العقول العلمية في القرن التاسع عشر.

ووفق "نيويورك تايمز"، يعتقد العلماء أن ضربات الفرشاة الجريئة لفان غوخ تبدو محسوبة لمراعاة بقع من تدفق الهواء غير المتساوي غير المرئي، والمعروف باسم الاضطراب، والتي من شأنها أن تسبب تغييرات في صور السماء الليلية، والأكثر إعجازاً، أنه رسم العمل الزاهي في ضوء النهار في استوديو بلا نوافذ، بحسب Artnet.




وحدد الباحثون المنشورون في مجلة Physics of Fluids ما وصفوه بـ "اضطراب خفي" داخل أسلوب فان جوخ النجمي. 

ويبدو أن الفنان قد عوض عن مبادئ في ديناميكيات السوائل لم تظهر إلا بعد مرور ما يقرب من 100 عام، مثل مقياس لحركة الطاقة الجوية صممه عالم الرياضيات جورج باتشيلور في عام 1959، ويعتقد العلماء أن "الليلة المرصعة بالنجوم" لفان جوخ متناغمة بشكل ملحوظ مع الظروف الجوية.

وقال المؤلف يونج شيانج هوانج: "لعب حجم ضربات الطلاء دوراً حاسماً، وباستخدام صورة رقمية عالية الدقة، تمكنا من قياس الحجم النموذجي لضربات الفرشاة بدقة ومقارنتها بالمقاييس المتوقعة من نظريات الاضطرابات".

وحتى بعد ذلك، اقترحت دراسة أجريت عام 2019 أنه أخذ في الاعتبار الاضطرابات ليس فقط داخل الغلاف الجوي، ولكن أيضاً النجوم التي تبعد سنوات ضوئية. 

وقام مؤلفو الدراسة الحالية بفحص أنواع مختلفة من ضربات الفرشاة في ظروف مماثلة مثل أوراق الشجر التي ترفرف في مهب الريح لتصنيف الظروف الجوية للرياح مثل شكلها وطاقتها، كما تم فحص عوامل أخرى تتعلق بالسطوع داخل ألوان الطلاء المختلفة فيما يتعلق بطاقة الحركة.
وما اتضح أكثر من أي شيء آخر من خلال التجارب - بما في ذلك إلقاء نظرة على الأشكال الأربعة عشر الدوارة في "ليلة النجوم" - هو كيف كان لدى فان غوخ ارتباط غريب بحركة أرضنا الطبيعية ومناظرنا السماوية، قال هوانج: "إنه يكشف عن فهم عميق وبديهي للظواهر الطبيعية، قد يكون التمثيل الدقيق لفان جوخ للاضطرابات نابعاً من دراسة حركة السحب والغلاف الجوي أو من الشعور الفطري بكيفية التقاط ديناميكية السماء".

ووجد أن العمل المكاني والسطوع المتعمد يتماشى مع الحركات الفعلية للغلاف الجوي ضمن نطاق الطاقة التي تغذيها الحركة - والمعروفة علمياً باسم قانون كولموغوروف لعام 1940.
وقال العلماء:  "قد تكون لوحة فنسنت فان غوخ الأكثر شهرة عاملاً مساهماً في علم الغلاف الجوي الآن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون فان غوخ

إقرأ أيضاً:

احذر.. مخاطر وضع قدميك فوق التابلوه أثناء قيادة السيارة

هل سبق لك أن طلب منك والدك أو صديقك رفع قدميك عن لوحة القيادة أثناء السفر؟ على الأرجح كان ذلك خوفًا من إتلاف أو اتساخ لوحة القيادة في السيارة، ولكن هناك سبب أمني أعمق وراء هذا التحذير.

إصابات خطيرة قد تهدد حياتك

يعتقد البعض أن وضع القدمين على لوحة القيادة لا يشكل خطورة كبيرة، لكن الحقيقة هي أن هذا التصرف يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة الخطيرة في حالة وقوع حادث. 

خطر الإصابات المرتبطة بهذه العادة لا يقتصر على الأضرار التي قد تصيب القدمين فقط، بل يشمل أجزاء أخرى من الجسم قد تؤدي إلى إصابات دائمة.

كيف يعمل ذلك؟

صممت السيارات الحديثة لتوفير أقصى درجات الأمان، ويشمل ذلك وضعية الجلوس المنتصبة وقدميك في منطقة الأقدام أمام المقعد. 

في حالة وقوع حادث، تنفتح الوسادة الهوائية في جزء من عشرين من الثانية بسرعة تصل إلى 320 كم/ساعة. 

وعندما يحدث ذلك، يتم دفع الوسادة الهوائية إلى وجهك بسرعة كبيرة تكفي لمنعك من الاصطدام بلوحة القيادة. 

لكن، إذا كانت قدميك مرفوعتين على اللوحة في لحظة الاصطدام، قد تتعرض لإصابات أكثر خطورة.

إصابات جسيمة قد تلحق بك

الوسادة الهوائية قد تدفع ساقيك إلى الوراء بشدة مما قد يؤدي إلى كسور في الساقين، بالإضافة إلى إصابات في الوركين والأضلاع وحتى الرأس. 

وفي حالة كسور في الورك، قد يحدث نقص في حجم الدم، وهو أمر تهديدي للحياة خصوصًا لدى كبار السن. 

علاوة على ذلك، فإن الحركة العنيفة قد تؤدي إلى إصابات في العمود الفقري، مما يسبب معاناة دائمة تؤثر على حركة الشخص.

أهمية الحذر واتباع الإرشادات الأمنية

نحن ندرك تمامًا أن الرحلات الطويلة قد تكون مملة، وأنك قد تشعر بالحاجة لأخذ قسط من الراحة. ولكن لا تنسَ أن لحظة الراحة قد تتحول إلى كارثة إذا لم تأخذ في اعتبارك هذه المخاطر. 

تجنب وضع قدميك على لوحة القيادة مهما كانت الظروف، فهذا قد يكون الفارق بين رحلة آمنة ومعاناة طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • بدء الرش الجوي لمكافحة "دوباس النخيل" في الداخلية وشمال الشرقية.. الأحد
  • خبير عسكري: العدوان الجوي للاحتلال على غزة لن يتحول لعمل بري.. ‏هذه الأسباب
  • موائد الإفطار بحائل.. لوحة تجوبها نسمات شهر رمضان
  • الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي
  • مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
  • رقمها «ن ص 1».. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي غدًا
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة.. عاجل
  • احذر.. مخاطر وضع قدميك فوق التابلوه أثناء قيادة السيارة
  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين