نقيب الأشراف: نحتاج لقراءة وتدبر أخلاقيات وسلوكيات النبي في هذه الظروف
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
هنأ محمود الشريف نقيب الأشراف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف، مؤكدا أن تطبيق سيرة النبي وقراءتها أصبح ضرورة ملحة في ظل ما نعيشه من ظروف تتطلب منا التمسك بالأخلاق والقيم ووحدة الصف والتماسك.
احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريفأوضح «الشريف» خلال كلمته في احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف، أن الدولة المصرية أخدت على عاتقها مهمة بناء الإنسان، وآخرها مبادرة بداية التي تعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق تقدم شامل للمجتمع المصري.
وتابع: «نحن أبناء بيت الحبيب نقول للرئيس السيسي كلنا ندعمك ونقف معك في الإصلاحات، وهو ما يحتم علينا العمل الدائم لمواجهة التحديات، ونعمل بالتعاون مع المؤسسات الدينية، للوصول نحو مجتمع راقي تسوده الألفة والمحبة».
وأشار إلى أن القيادة السياسية لها دور كبير في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، والنقابة تدعم الرئيس السيسي وتفوضه لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
احتفالية المولد النبوي الشريفجدير بالذكر أن محمود الشريف نقيب الأشراف دعا لاحتفالية المولد النبوي الشريف في مركز الأزهر للمؤتمرات بحضور كبار أعضاء النقابة، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ المشايخ الصوفية، عبد القادر شيخ علي وزير الأوقاف الصومالي السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الأشراف احتفالية المولد النبوي الشريف المولد النبوي نقابة الأشراف النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
دور الأزهر الشريف فى التصدى للشائعات فى ندوة بمركز إعلام أسيوط
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان دور الأزهر الشريف في التصدي للشائعات بمنطقة أسيوط الازهرية
وحاضر في الندوة الشيخ مرتجى عبد الرؤوف مدير منطقة وعظ أسيوط والشيخ سيد عبد العزيز - امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط
وافتتحت الندوة عبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وأشارت إلى الدور المحوري الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلى فى الحملة التى دشنها لمواجهة الشائعات لرفع الوعى المجتمعى بخطورتها وبلبلت الأمن والسلام النفسى لدى المواطنين
وتناولت الندوة التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من قضية نشر الشائعات وتداولها باعتبارها تدوير لخبر مختَلق لا أساس له من الصحة يحتوي على معلومات مضلِّلة، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده، وهذا الخبر في الغالب يكون ذا طابع يُثير الفتنة ويُحدث البلبلة بين الناس وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأهداف معينة
وقد حرم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، ويدخل في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا..
وكما جرى خلال الندوة التأكيد على أهمية دور رجال الدين فى توعية المواطنين بخطورة حرب الشائعات التي تنشر سمومها في المجتمع، وإذا لم يتوحد كل الناس في مقاومتها ودفعها بالقوة فإنها تدمر المعنويات التي هي أساس كل نجاح.. ولخطورة اللسان وشدته وعواقبه وما يترتب عليه من الفحش والسب، فإنه بسببه تهدم الحياة الزوجية، وبسببه تنشأ الكراهية والبغضاء والعداوات بين الناس، ولذلك شرعت الشريعة الإسلامية حد القذف في حق القاذف، وأعطت الحاكم حق النظر في إيقاع العقوبة المناسبة على المحرضين والمروجين للشائعات التي تضر بأمن المجتمع.. وعليه فقد حرم الإسلام نشر أسرار الناس وشؤونهم الداخلية، وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع التي تؤثر على أمنهم واستقرارهم، ويجب على المسلم التحقق من الأخبار ومصدرها والغرض منها قبل إعادة إرسالها والمساهمة في نشرها تحقيقًا لمقصد الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية العرض