السفير حسين هريدي: لا توجد إرادة سياسية من إسرائيل وحماس للوصول لهدنة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، أدلى بتصريحات قبل 10 أيام، مؤكدا أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس حققت تقدمًا بنسبة 90% بشأن خريطة الطريق التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مايو الماضي، وأن الولايات المتحدة تعمل حاليًا على إتمام النسبة المتبقية والتي تتعلق بملفين أساسيين.
وأضاف «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «ON»، أن الملف الأول يتعلق بالتواجد العسكري الإسرائيلي في محور صلاح الدين، بينما يتناول الملف الثاني الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على بلورة اتفاق لتقديمه بين حماس وإسرائيل، إلا أن المشكلة الأساسية تكمن في غياب الإرادة السياسية بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه من الصعب أن يكون المفوض الرئيسي في إدارة بايدن، مثل بيرنز، يدلي بمثل هذه التصريحات بشكل رسمي، ما يدل على تعقيد الوضع في هذه المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.