قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وصل إلى القاهرة في زيارة استغرقت يومين وهما 17 و 18 سبتمبر، ضمن جولة جديدة للحوار الاستراتيجي، مؤكدًا أن الحوار السابق استضافته واشنطن، ويتناول 3 ملفات رئيسية هي، العلاقات الثنائية بين البلدين، الأوضاع في الشرق الأوسط، والأزمات الإقليمية سواء في شمال أفريقيا وقطاع غزة.

زيارة بلينكن جاءت بالتزامن مع التصعيد في لبنان

وأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «ON»، أن هذهالجولة تأتي في وقت يتزامن مع التصعيد الإسرائيلي وتهديداته لحزب الله، مؤكدًا أن سبب عدم زيارة وزير الخارجية الأمريكي لإسرائيل في هذه الجولة يعود إلى رغبته في تجنب الظهور بموقف يظهر فيه أن الولايات المتحدة متورطة أو ضالعة فيما يحدث بلبنان.

زيارة بلينكن للقاهرة هذه المرة غريبة

وأشار إلى أن هذه الزيارة لا تقارن بالزيارات السابقة لمصر، والتي كانت تأتي ضمن جولات تشمل دول الشرق الأوسط، حيث كان وزير الخارجية الأمريكي يزور عادة إسرائيل والسعودية ومصر وقطر، وفي هذه الجولة تجنب زيارة إسرائيل في ظل التصعيد الحالي.

وتابع: الإدارة الأمريكية أرسلت مبعوثًا قبل أيام لتهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يسمح بعودة المهجرين إلى منازلهم في الشمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان بلينكن وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.

وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.

ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.

ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.

وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.

أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.

وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.

وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.

آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • وزير الخارجية الأمريكي: أوقفنا منح تأشيرات لمن يأتون لإحراق جامعاتنا والاستيلاء على مكتباتنا
  • وزير الخارجية الأمريكي: فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • تفاصيل اتصال هاتفي بين حسين الشيخ ووزير الخارجية السعودي
  • وزير التجارة الخارجية يشارك بمؤتمر الاستثمار للغرفة الأمريكية بالقاهرة
  • وزير الخارجية يصل قطر في زيارة رسمية
  • سمو وزير الخارجية يصل قطر في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره البريطاني جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الخارجية يصل سلطنة عُمان في زيارة رسمية