أكد مسؤول رفيع في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن الجولة الثانية من حملة التطعيم لحماية 640 ألف طفل في قطاع غزة ضد شلل الأطفال ستوفر أيضا مغذيات دقيقة تشمل الفيتامينات والمعادن الأساسية فضلا عن إجراء فحص غذائي.

وقال تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي للعمل الإنساني وعمليات الإمداد في اليونيسف، إن المناقشات جارية أيضا حول جدوى إضافة المزيد من التطعيمات إلى الحملة، بما في ذلك التطعيم ضد الحصبة، وفق ما نقلته رويترز.

وأضاف الخميس "هناك أكثر من 44 ألف طفل ولدوا في العام الماضي ولم يتلقوا التطعيمات الأساسية الخاصة بهم".

وأشار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، إلى أن الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي بدأت في الأول من سبتمبر، وصلت إلى هدفها المتمثل في تطعيم 90 بالمئة من الأطفال دون سن العاشرة.

وقد تم تنفيذ هذه الحملة على مراحل على مدى أسبوعين خلال فترات توقف إنسانية في القتال بين إسرائيل وحركة حماس. ومن المقرر أن يتم تنفيذ جولة ثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غضون أربعة أسابيع.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، في أغسطس الماضي، إصابة طفل بالشلل الجزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عاما.

ووفقا لتقييم أجراه مرصد الجوع العالمي ونشر في يونيو، يظل خطر المجاعة قائما في مختلف أنحاء غزة طالما استمرت الحرب واستمرت القيود المعرقلة لوصول وكالات العمل الإنساني.

وقال شايبان للصحفيين بعد زيارة غزة والضفة الغربية وإسرائيل: "بنفس الطريقة التي تمكنا بها من الوصول إلى جميع الأطفال بلقاحات شلل الأطفال، نحتاج إلى التحرك واستخدام نفس الطريقة للوصول إلى الأطفال بلقاحاتهم الأساسية، مع بعض التدخلات الغذائية والنظافة الضرورية لإنقاذ حياتهم".

وأضاف "هذه التدخلات هي بمثابة منقذ للحياة، وقد أظهرت الأطراف أنها قادرة على التعاون عندما يكون ذلك ضروريا. ويجب أن يحدث ذلك مرة أخرى".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ضد شلل الأطفال التطعیم ضد

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات ترجيحات إسرائيلية باستمرار عمليات شمال غزة 6 أشهر

اعتبر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، أن استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على حركة عمل الفرق الإنسانية، خاصة في شمال القطاع، أدى إلى إعاقة استكمال عملية التطعيم ضد شلل الأطفال، فضلاً عن عدم القدرة على إيصال الدعم اللازم للمستشفيات القليلة المتبقية قيد التشغيل ولو بشكل جزئي، من تلقي المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
وأوضح مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن فصل شتاء ينذر بالكثير من التطورات التي ستفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويجعل آلاف الأسر التي تعيش في الطرقات وخيم مهترئة في ظروف أكثر بؤساً مما كانت عليه، مجدداً دعوة الصليب الأحمر بضرورة إتاحة المجال لدخول الدعم من الخيام والأغطية وإعادة تأهيل مصارف الصرف الصحي، وغيرها.
وأضاف أن الوضع الصحي في قطاع غزة بشكل عام في تدهور مستمر، خاصة في مستشفيات محافظة الشمال، «الإندونيسي والعدوان والعودة»، التي تعرضت لأوامر إخلاء وقتال في محيطها نتج عنها خروجها عن العمل بشكل مؤقت في ظل تدفق المصابين والجرحى خاصة في بيت لاهيا.
وطالب مهنا بضرورة توفير الحماية المطلقة والفورية للمدنيين من عائلات ومرضى وجرحى وفرق طبية، والمدنيين الذين يتعرضون لأزمات النزوح المستمر في ظل قلة الموارد الأساسية من غذاء وعلاج ومكان آمن.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحرم آلاف الأطفال شمال غزة من التطعيم ضد شلل الأطفال
  • الأمم المتحدة: حملة التطعيم انتهت دون الوصول لآلاف الأطفال شمال غزة
  • الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • اسرائيل تنتهك هدنة التطعيم وتقصف غدرا مركزا للأطفال في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • الصحة العالمية: استمرار القصف الإسرائيلي بشمال غزة رغم الاتفاق على استئناف حملة التطعيم
  • تزامنًا مع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. تعرض مركز صحي للقصف بغزة
  • حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليوم.. فيديو
  • منظمة الصحة العالمية : تعرض مركز صحي للقصف بالتزامن مع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • القصف يعرقل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة