خطة زمنية حوثية لإلغاء أي احتفالات بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية خطة زمنية للاحتفال بالذكرى العاشرة لانقلاب 21 سبتمبر، مما يعكس توجهها لإلغاء أي احتفالات بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وأفادت وكالة سبأ الحوثية بأن ما تعرف باللجنة العليا للاحتفالات اجتمعت أمس الأربعاء برئاسة أحمد الرهوي، رئيس الحكومة غير المعترف بها، لإقرار خطة مشروع الاحتفالات بالذكرى العاشرة لما تسميها "ثورة 21 سبتمبر"، وهو اليوم الذي سيطرت فيه المليشيا على العاصمة صنعاء بقوة السلاح.
ووفقًا للوكالة، فقد اعتمدت اللجنة الحوثية خطة زمنية للاحتفالات بذكرى الانقلاب في صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرتها، والتي تمتد من 21 حتى 28 سبتمبر. هذا الأمر يعكس رغبتها في إغفال أي احتفالات بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي تتبنى المليشيا موقفًا عدائيًا منها.
كما قامت مليشيا الحوثي باستباق عيد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بحملات اختطاف وترهيب واسعة طالت العديد من النشطاء في مناطق سيطرتها، في محاولة للحد من الاحتفالات الشعبية التي تخشى أن تتحول إلى فعاليات مناهضة لها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب
البلاد – عدن
أعلن مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن، عن تنفيذ عملية جديدة لإتلاف كميات كبيرة من المتفجرات والألغام من مخلفات ميليشيا الحوثي في مديرية رغوان بمحافظة مأرب، ضمن جهوده المتواصلة لتطهير الأراضي اليمنية من التهديدات التي تُعرض حياة المدنيين للخطر.
ونجحت الفرق الهندسية التابعة لمسام في تفجير وتفكيك ألغام وقذائف غير منفجرة جرفتها السيول من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تُعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها في المديرية منذ بدء العمليات الإنسانية.
وتهدف هذه الجهود إلى “تأمين المناطق الزراعية والطرقات الحيوية التي تُعد شريان الحياة للمواطنين”، حيث تُصنف محافظة مأرب كإحدى أكثر المناطق تضررًا من الألغام على مستوى اليمن.
وتُعد محافظة مأرب، التي تُوصف بـ “قلعة الصمود” اليمنية، مسرحًا لمعارك عنيفة منذ سنوات، مما جعلها منطقة ملوثة بآلاف الألغام التي تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، ووفقًا لإحصائيات رسمية، فإن أكثر من 30% من الضحايا في المحافظة سقطوا بسبب الألغام خلال العامين الماضيين، بينما لا تزال عشرات القرى والمزارع مهجورة بسبب هذه التهديدات.
ورأى خبراء دوليون أن جهود “مسام” تُمثل “شريان أمل” للمدنيين في اليمن، لكنهم حذروا من أن استمرار زراعة الحوثيين للألغام يُعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وطالبوا بضرورة تكثيف الدعم الدولي للمشروعات الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بنزع الألغام، لتجنب كوارث إنسانية طويلة الأمد.