راندا فكري: «الكذب الأبيض» بين الزوجين وراء حدوث بعض المشكلات داخل الأسرة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت الإعلامية راندا فكري، إنه لا يحق للزوج اقتحام الحياة الخاصة بزوجته مثل فتح حقيبتها دون علمها، أو التنصت عليها في أثناء تبادل أطراف الحديث مع الآخرين، مشددةً على أنّ العلاقة بين الرجل والمرأة لا بد أن يسودها الاحترام والود.
الثقة والتفاهم بين الزوجينوأضافت "فكري" خلال تقديمها برنامج "الحياة أنت وهي" على قناة الحياة، اليوم، أن الزوج إذا تسبب في إحساس زوجته بالخوف في تعاملاتهما، فإن الحياة الزوجية بينهما ستكون مبنية على الكذب، محذرة، من أن المتابعة المفرطة من جانب الزوج تؤدي إلى حالة من الحرص والقلق الزائد من الزوجة منعا من وقوع أي خطأ.
وأكدت ضرورة بناء جسور الثقة بين الزوجين، حتى تنمو العلاقة بشكل طبيعي وصحي بما يمنع أي "رتوش" غير مرغوبة، قد يؤدي تراكمها إلى انهيار العلاقة الزوجية.
تطرقت إلى ما يسمى «الكذب الأبيض»، مشيرة إلى أنه قد يتسبب في حدوث تأثيرات سلبية في العلاقة بين الرجل والمرأة؛ لكنه في أحيان أخرى، يحمل تأثيرات إيجابية، ويندرج تحت مسمى "المجاملة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الزوجية الكذب التفاهم بين الزوجين الحياة انت وهي
إقرأ أيضاً:
خلاف حاد بين ترامب وزيلينسكي داخل البيت الأبيض.. ما السبب؟
واشنطن-رويترز
انتهى اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على نحو كارثي اليوم بعد مشادة لفظية غير عادية بين الزعيمين أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض بشأن الحرب على روسيا.
كانت زيارة زيلينسكي لواشنطن تستهدف إقناع الولايات المتحدة بعدم الوقوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات.
وبدلا من ذلك، اختلف الزعيم الأوكراني بشدة مع ترامب ونائبه جيه.دي فانس بشأن الصراع، مما يبرز كيف أدى تغير الإدارة في واشنطن إلى تقويض محاولات كييف للحفاظ على دعم الغرب لجهودها الحربية.
وشدد فانس على الحاجة إلى الدبلوماسية لحل أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، في حين رد زيلينسكي قائلا إن بوتين لا يمكن الوثوق به في أي مفاوضات.
وسارع ترامب إلى منصته تروث سوشيال لاتهام زيلينسكي بعدم احترام الولايات المتحدة.
وكتب ترامب "أرى أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدا للسلام إذا ما شاركت أمريكا... يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".
وغادر زيلينسكي البيت الأبيض بعد المواجهة، دون التوقيع على اتفاق تم الترويج له كثيرا بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن التنمية المشتركة للموارد الطبيعية.
ويقوض الصدام أيضا أحدث الجهود التي بذلها الزعماء الأوروبيون لإقناع ترامب بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا حتى لو رفض نشر جنود أمريكيين على الأراضي الأوكرانية.
وتعد مثل هذه الضمانات ضرورية لردع روسيا عن أي عدوان مستقبلي.
وقال ترامب لزيلينسكي في جدال محتدم أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي "الناس يموتون... أنت تعاني من نقص في الجنود".
وهدد ترامب بسحب الدعم الأمريكي من أوكرانيا.
وقال ترامب لزيلينسكي "إما أن تتوصل إلى اتفاق، أو نخرج، وإذا خرجنا، فستظل تحارب. لا أعتقد أن الأمر سيكون لطيفا".
وأضاف "ليست لديك أي أوراق. بمجرد توقيعنا على هذا الاتفاق، ستكونون في وضع أفضل بكثير. لكنك لا تبدي أي امتنان، وهذا ليس بالأمر الجيد. سأكون صريحا. هذا ليس بالأمر الجيد على الإطلاق".
وجادل زيلينسكي ترامب صراحة بشأن نهجه الأكثر ليونة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحثه على "عدم تقديم تنازلات لقاتل".
وأكد ترامب أن بوتين يريد إبرام اتفاق.
وقال ترامب لزيلينسكي "أنت تقامر بإشعال الحرب العالمية الثالثة"، وحثه على أن يكون أكثر امتنانا.
وقاطع فانس نائب ترامب حديث زيلينسكي قائلا إن قدومه إلى البيت الأبيض للجدال ينم عن عدم احترام منه، وهو ما اتفق معه ترامب.
وقال فانس "لم تقل شكرا"، ورد زيلينسكي، رافعا صوته "لقد قلت شكرا مرات عديدة للشعب الأمريكي".
ويواجه زيلينسكي، الذي حصل على مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية والدعم المعنوي من إدارة الرئيس السابق جو بايدن للمعركة ضد روسيا، موقفا مختلفا تماما من ترامب. ويريد ترامب إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بسرعة، وتحسين العلاقات مع روسيا واستعادة الأموال التي أنفقت لدعم أوكرانيا.
وقال ترامب "آمل أن يتذكرني الناس كصانع سلام".
وفي وقت سابق، قال ترامب لزيلينسكي إن جنوده كانوا شجعانا بشكل لا يصدق وأن الولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية للقتال وأن يتم استخدام الأموال "بشكل مختلف مثل إعادة البناء".
وخلال الأسابيع الماضية انتقد ترامب طريقة تعامل الرئيس الأوكراني مع الحرب، ووصفه بأنه "دكتاتور" وحثه على الموافقة على اتفاق المعادن.