الأسبوع:
2025-03-06@04:04:15 GMT

منظمة الصحة العالمية تحذر من أمر خطير في لبنان

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

منظمة الصحة العالمية تحذر من أمر خطير في لبنان

حذرت منظمة الصحة العالمية من أمر خطير في لبنان بعد انفجار أجهزة بيجر حيث أعلنت أن انفجار أجهزة الاتصالات بيجر وأجهزة اتصالات لاسلكية أخرى في لبنان هذا الأسبوع أدى إلى “تعطيل خطير” في القطاع الصحي الهش بالفعل في البلاد.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الخميس، أن انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر" وأجهزة أخرى في لبنان هذا الأسبوع تسبب في اضطرابات خطيرة للقطاع الصحي اللبناني، الذي يعاني بالفعل من هشاشة كبيرة.

وذكر المدير العام للمنظمة في تصريحات له أن المنظمة وزعت أكياس دم وإمدادات علاجية في البلاد.

وكان مصدر أمني لبناني كبير أفاد بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل 5 آلاف جهاز اتصال (بيجر) تايواني الصنع طلبها «حزب الله» اللبناني قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت (الثلاثاء).

وأسفر حادث تفجير البيجر عن مقتل 9 أشخاص إلى جانب إصابة ما يقرب من 3 آلاف، بينهم مقاتلون من الجماعة والسفير الإيراني في بيروت.

وقال المصدر الأمني اللبناني الكبير لصحيفة الشرق الأوسط إن الحزب طلب 5 آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة «غولد أبوللو» التايوانية.

وأشار المصدر إلى أن (الموساد) قام بحقن لوح داخل الأجهزة يحتوي على مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جداً اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي».

وقال المصدر إن 3 آلاف من أجهزة «البيجر» انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.

وقال مصدر أمني آخر لـ«رويترز» إن ما يصل إلى 3 جرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة الاتصال الجديدة، ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي: واشنطن وباريس تدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط

هل دقت طبول الحرب؟.. بريطانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان وتحذر من تصاعد حدة التوترات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيروت منظمة الصحة العالمية السفير الإيراني أجهزة الاتصالات بيجر فی لبنان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد

#سواليف

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن #تفجيرات أجهزة النداء الآلي ” #البيجر ” بعناصر ” #حزب_الله ” في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.

وقال نتنياهو في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إن “توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى #إسقاط_نظام_الأسد”.

وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء “البيجر” بعناصر حزب الله كان “عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر”.

مقالات ذات صلة قيادي في حماس: سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش 2025/03/04

وأضاف: “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.

وتابع: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”

وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.

يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.

وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.

وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها “جرائم حرب”
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"  
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
  • ثغرة في أنظمة “آبل” تثير المخاوف بشأن الخصوصية
  • أخبار العالم | قرار ترامب الأخير تصعيد خطير.. كندا تتوعد واشنطن بـ الانتقام.. وبكين تحذر من الرد
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • مقتل شخصين وإصابة آخرين في حادث دهس "خطير" بألمانيا
  • مقتل شخص وإصابة آخرين في حادث دهس "خطير" بألمانيا