انطلقت قبل قليل، احتفالية نقابة السادة الأشراف بالمولد النبوي الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، تحت رعاية السيد الشريف نقيب الأشراف.

نقيب الأشراف: مبادرة "بداية جديدة" هدفها تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية نقيب الأشراف: المؤتمر الـ35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتمكين المرأة المصرية

وانطلقت الفاعليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

ويتضمن الحفل، فقرات للإنشاد الديني وكلمات لكلا من "السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور علي جمعة  رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.

ومن المقرر أن يتم خلال الحفل تكريم بعض الشخصيات الذين بدلوا مجهودات كبيرة في نشر سماحة الإسلام الوسطي.


ويحضر الحفل، السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عدنان ميساوي من أشراف مكة، وزير الأوقاف الصومالي السابق الشيخ عبدالقادر شيخ علي إبراهيم، وأعضاء المجلس الأعلى لنقابة الأشراف، والكثير من قيادات الأزهر والأوقاف.

نقيب الأشراف مهنئًا بالمولد النبوي: وجَّه الأمة لاستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا

وفي وقت سابق؛ تقدم السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن القراءة العصرية لسِيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه سلم وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة مُلِحة في ظل ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلب منا التمسك بأخلاق النبي وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.

وقال نقيب السادة الأشراف، إن ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تعد إحياء لكل القيم الدينية والأخلاقية التي جاء بها، ويجب علينا العمل على ترجمة هذه القيم إلى سلوك في دنيانا، مشيرا إلى أنه من أعظم الدروس التي نتعلمها من سيرته العطرة، قيمة الرحمة التي تتصدر منظومة القيم الأخلاقية في الإسلام، والتي جعلها القرآن الكريم هدف الرسالة المحمدية، قال الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".


وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلاداً لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، وكان نتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورا وعلما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوي مركز الأزهر الأزهر نقیب السادة الأشراف مفتی الجمهوریة نقیب الأشراف الشریف نقیب

إقرأ أيضاً:

انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط

 انطلقت اليوم وعلى مدار أربعة أيام فعاليات اختبارات مسابقة القرآن الكريم التي تنعقد بروعة الرواق الأزهري في بني عدي بمحافظة أسيوط، يؤديها حوالي ١٧٠٠ دارس على خمسة مستويات في حفظ القرآن الكريم.

خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلامية مرصد الأزهر يحلل إحصائيات جرائم التنظيمات الإرهابية شرق إفريقيا خلال ديسمبر 2024

وفي سياق سابق ذكر الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه الاختبارات تأتي في إطار حرص فضيلة الإمام الأكبر، على التوسع في أنشطة الرواق الأزهري بجميع محافظات الجمهورية، انطلاقا من ترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله، وتشجيع النشء والشباب على الإقبال على القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وتعلمًا لأحكامه وآدابه، وتطبيق أحكام التجويد والتلاوة عمليًا، واكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية، والأصوات الحسنة، وإبراز القدرات الإبداعية لديهم.

وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن المسابقة مدتها ٤ أيام،  تنعقد خلالها اختبارات في حفظ كتاب الله تعالى، والأحاديث النبوية المطهرة، إضافة إلى الابتهالات والمدائح النبوية،موضحًا أن اختبارات القرآن الكريم تتم بتقنية الاختبار المميكن الذي يتم تسجيله بالصوت والصورة؛ ضمانًا للشفافية، والعدالة في توزيع الأسئلة، وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحَنين.

يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة، كما تنعقد الاختبارات برئاسة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وبمشاركة أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف، وباحثي الجامع الأزهر.

الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة

وعلى صعيد اخر، عقد الجامع الأزهر الشريف، الندوة الثانية من البرنامج الحادي والعشرين من برامجه الموجهة إلى المرأة، بعنوان "الهجرة الأولى إلى الحبشة..  دروس وعبر".

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور لمياء متولي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور منى صلاح، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.

استهلت الدكتور لمياء متولي، حديثها ببيان أن هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة  كانت فِي شَهْرِ رَجَبَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ مِن بعثة المصطفى ﷺ، وهي هجرة دينية عقَدية ليست اقتصادية ولا تعليمية وكانت خيرًا للمسلمين وفتحًا جديدًا للإسلام، كما بينت أسبابها، وأوضحت لماذا اختار رسول الله ﷺ الحبشة بالذات دون غيرها، ولماذا هاجر الأشراف دون البسطاء؟ كما ذكرت أستاذ الفقه العديد من الدروس المستفادة من الهجرة الأولى والتي من أهمها:  أن العدل أساس الملك، والنجاشي كان ملكًا عادلا، قال  عنه رَسُولُ اللهِ ﷺ "إِنَّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مَلِكًا لَا يُظْلَمُ أَحَدٌ عِنْدَهُ، فَالْحَقُوا بِبِلَادِهِ حَتَّى يَجْعَلَ اللهُ لَكُمْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ" .

من جانبها تحدثت الدكتور منى صلاح، عن أخلاق المؤمنين المهاجرين إلى لحبشة،  وأوضحت كيف كان ردُّ سيدنا جعفر بن أبي طالب على أسئلة النَّجاشيِّ في غاية الذَّكاء، وقِمَّة المهارة السياسية والإعلاميَّة والدَّعويَّة والعقديَّة، حيث عدَّد سيدنا جعفر عيوب الجاهليَّة، وعرضها بصورةٍ تنفِّر السَّامع، ثم عرض شخصيَّة الرَّسول ﷺ، وبين كيف كان بعيدًا عن النَّقائص كلِّها، معروفاً بنسبه وصدقه وأمانته وعفافه، ثم عرض محاسن الإسلام وتعاليمه وأخلاقياته الَّتي تتَّفق مع أخلاقيَّات دعوات الأنبياء، وأحسن الثَّناء على النَّجاشيِّ بما هو أهله.

وخلال اللقاء أوضحت الدكتور سناء السيد، أن  الإسلام أقرَّ الهجرةَ في سبيل الله قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ﴾، كما بينت العديد من الدروس المستفادة من الهجرة الأولى؛ ومنها أنه يجوز للمسلمين أن يدخلوا في حماية غير المسلمين إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وأن الاعْتصَامَ بالكِتاب والسُّنةِ حَبلُ النَّجَاةِ،  وضرورة التمسك بالدِّين في بلاد المَهجر، وأن أهل الحق لا يتقاضون رشوةً لإبطالِ حقٍّ أو إحقاقِ باطلٍ، أو ظلمِ أحدٍ، ولذا رفض النَّجاشي الرشوة وردَّها وقال : "رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَايَاهُمَا، فَلَا حَاجَةَ لي بهَا".

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانا مُحرَّم ويؤثر على مستقبل الأمة
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
  • انطلاق احتفالية مستقبل وطن لسداد ديون المزارعين على مستوى الجمهورية
  • نقيب الأشراف يشيد بجهود القيادة السياسية وأجهزة الأمن المصرية في وقف إطلاق النار بغزة
  • نقيب الأشراف يشيد بجهود السيسي في وقف الهجمات الإسرائيلية ودعم استقرار فلسطين
  • نقيب الأشراف: مصر بقيادة الرئيس لعبت دورًا بارزًا لوقف إطلاق النار بغزة
  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط
  • نقيب الأشراف: رجال الشرطة يقدمون ملاحم وطنية لحفظ أمن واستقرار الوطن
  • نقيب الأشراف مهنئًا بعيد الشرطة: رجالها يقدمون ملاحم وطنية لحفظ الأمن
  • نقيب الأشراف يهنئ وزير الداخلية بعيد الشرطة: مناسبة غالية على كل مصري