الثقل الإسرائيلي انتقل من غزة إلى لبنان.. مصير الجبهة يُحدّد اليوم!
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي ينتظر تعليمات الحكومة حول كيفية التعامل مع لبنان باعتباره المحور الرئيسي دون تقويض أهداف أخرى، مثل تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.
ولم تقم الحكومة بعد بتحديث التوجيهات لمنع امتداد الحرب إلى مناطق أخرى، حسب الصحيفة. وفي الوقت نفسه، أطلعت المؤسسة الدفاعية القيادة السياسية على عواقب تصعيد الصراع إلى لبنان، وهي تنتظر قرارات أخرى، لتحديد مصير الجبهة الليلة.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، أجرى الجيش الإسرائيلي تقييمات مع كبار المسؤولين الأمنيين ووافق على خطط المعركة للجبهة الشمالية. واليوم الخميس، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدف الجديد المتمثل في إعادة السكان إلى منازلهم ودفع حزب الله إلى الوراء لا يتماشى بالضرورة مع هدف استعادة الرهائن، لأنه يتطلب إعادة نشر القوات والموارد. لذلك، أكد الجيش على الحاجة إلى التنسيق والتزامن بين أهداف الحرب. (رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، أنه حوّل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى "طوق أمني"، أي منطقة عازلة لا يستطيع السكان الفلسطينيون العيش فيها.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم نحو 1200 "هدف إرهابي" جوا ونفذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي مارس الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كات بأنه وجّه الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة حتى تُطلق حماس سراح جميع الرهائن، محذرا من أن عمليات الاستيلاء هذه ستكون "دائمة".
وأضاف يسرائيل: "لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، مع إجلاء السكان". وأوضح أن هذه الخطوة "ستوسع المناطق الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال حفاظ إسرائيل الدائم على الأراضي".
وحذر كاتس: "كلما استمرت حماس في رفضها، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل".
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيكثف غاراته الجوية على غزة وسيوسع نطاق عملياته البرية حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.