أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي ينتظر تعليمات الحكومة حول كيفية التعامل مع لبنان باعتباره المحور الرئيسي دون تقويض أهداف أخرى، مثل تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.

ولم تقم الحكومة بعد بتحديث التوجيهات لمنع امتداد الحرب إلى مناطق أخرى، حسب الصحيفة.   وفي الوقت نفسه، أطلعت المؤسسة الدفاعية القيادة السياسية على عواقب تصعيد الصراع إلى لبنان، وهي تنتظر قرارات أخرى، لتحديد مصير الجبهة الليلة.



وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، أجرى الجيش الإسرائيلي تقييمات مع كبار المسؤولين الأمنيين ووافق على خطط المعركة للجبهة الشمالية.   واليوم الخميس، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدف الجديد المتمثل في إعادة السكان إلى منازلهم ودفع حزب الله إلى الوراء لا يتماشى بالضرورة مع هدف استعادة الرهائن، لأنه يتطلب إعادة نشر القوات والموارد. لذلك، أكد الجيش على الحاجة إلى التنسيق والتزامن بين أهداف الحرب. (رصد لبنان24)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان

سرايا - وسّعت دولة الاحتلال الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تميكن المستوطنين في الشمال من العودة إلى المستوطنات، وذلك رغم التحذيرات الأميركية من توسيع الحرب.

وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوصى بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان.

وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبحث التطورات على الحدود مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وقالت القناة الـ12 العبرية إن غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، وأفادت بأن غالانت قال للمبعوث الأميركي إن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال.

وأفادت أيضا بأن هوكشتاين قال لغالانت إن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض "إسرائيل" للخطر.

وأضافت أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمبعوث الأميركي إن "تل أبيب تقدر دعم واشنطن، لكنها ستفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا وحماية أمنها"، مضيفا أنه لا تمكن إعادة المستوطنين إلى الشمال من دون تغيير جذري في الوضع الأمني.

وكان هوكشتاين وصل إلى "إسرائيل" في وقت سابق أمس الاثنين، وبعد وصوله إلى تل أبيب، أبلغ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت وسائل إعلام عبرية خلال الأيام الماضية أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جهته، قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لبيد -بعد لقاء له في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان- إن جبهات الحرب يمكنها الانتظار، لكن الأسرى في غزة لا ينتظرون، مؤكدا أن "وقت الأسرى في أنفاق حماس ينفد، وكل ساعة تمر تقربهم من موتهم أكثر، ويجب علينا التوصل إلى صفقة لإعادتهم".

وزادت خلال الأيام الأخيرة الدعوات في دولة الاحتلال لشن حرب على حزب الله في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال، ومنها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وبينما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين "إسرائيل" ولبنان، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاشر من يوليو/تموز الماضي إن حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعا.

المصدر : الجزيرة + وكالات


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب أهداف لـ "حزب الله" في جنوب لبنان
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يشن موجة واسعة من الهجمات في جنوب لبنان للمرة الثانية هذا اليوم
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يُصادق على خطط عسكرية للجبهة الشمالية
  • صفقة "الممر الآمن".. إسرائيل تطرح مقترحا يتضمن مصير السنوار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: انفجارات لبنان عصر اليوم كانت لأجهزة تحديد الهوية البيومترية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: مركز الثقل ينتقل شمالا ونحن في مرحلة جديدة من الحرب
  • "الأحرار" تدين الاعتداء الإسرائيلي على لبنان وتصفها بالجريمة النكراء
  • نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم