أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي ينتظر تعليمات الحكومة حول كيفية التعامل مع لبنان باعتباره المحور الرئيسي دون تقويض أهداف أخرى، مثل تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.

ولم تقم الحكومة بعد بتحديث التوجيهات لمنع امتداد الحرب إلى مناطق أخرى، حسب الصحيفة.   وفي الوقت نفسه، أطلعت المؤسسة الدفاعية القيادة السياسية على عواقب تصعيد الصراع إلى لبنان، وهي تنتظر قرارات أخرى، لتحديد مصير الجبهة الليلة.



وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، أجرى الجيش الإسرائيلي تقييمات مع كبار المسؤولين الأمنيين ووافق على خطط المعركة للجبهة الشمالية.   واليوم الخميس، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدف الجديد المتمثل في إعادة السكان إلى منازلهم ودفع حزب الله إلى الوراء لا يتماشى بالضرورة مع هدف استعادة الرهائن، لأنه يتطلب إعادة نشر القوات والموارد. لذلك، أكد الجيش على الحاجة إلى التنسيق والتزامن بين أهداف الحرب. (رصد لبنان24)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، إن الحكومة بقرارها استئناف حرب الإبادة على غزة اختارت التخلي عن ذوينا في القطاع.

 

وأضافت في منشور على منصة إكس: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن".

 

وتابعت: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس المروع".

 

وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في غزة ويمكن إنقاذهم وإعادتهم".

 

وبينت أن "الحكومة الإسرائيلية رفضت إعلان انتهاء الحرب من أجل تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق وإعادة كافة الرهائن".

 

واعتبرت أن "إعلان العودة إلى الحرب لإعادة الرهائن هو خداع كامل، فالضغط العسكري يعرض الرهائن والجنود للخطر".

 

وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يجب علينا العودة لوقف إطلاق النار. حياة كثيرين على المحك".

 

وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب بمواصلة التصرف كما أعلن وتصرف حتى الآن، لإطلاق سراح جميع الرهائن".

 

وقالت في رسالة الى الحكومة الإسرائيلية: "عائلات الأطفال المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد الجميع إلى ديارهم؟".

 

وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "لن يكون هناك أمن، ولا نصر، ولا قيامة حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".

 

وفجر الثلاثاء، قتل 254 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة، إثر استئناف إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

 

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • على واتسآب في لبنان.. هذا مصير مجموعات الدولار
  • ما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟
  • الجيش الإسرائيلي يفصل ضابطين رفضا الحرب في غزة
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر أمام مقر الحكومة تنديدًا بعودة الحرب على غزة
  • منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة: لقد تحقق أعظم مخاوف
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت