غرق مدافن الموتى بإسنا جنوب الأقصر.. والأهالي: الحرامية سرقوا الحنفيات والبوابات الحديدية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهدت مقابر المستعجلة بمركز إسنا غرق جزئي يالمياه نتيجة أعمال السرقة من قبل اللصوص، وسادت حالة من الغضب والاستياء بين مواطني مركز إسنا جنوبي محافظة الأقصر، جراء أعمال السرقات التي تتعرض لها مدافن الموتى الخاصة بهم خلال الأونة الأخيرة، من أبواب حديدية وحنفيات مياه وناشدوا الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر ومجلس مدينة إسنا بالتدخل العاجل.
وأوضح باهي أبو عمر أحد أهالي إسنا في الأقصر، أنه تفاجأ اليوم بغرق المدفن الخاص بعائلته، اليوم الخميس، حيث قامت اللصوص بسرقة الحنفية الحديد فضلًا عن البوابات الحديدية من قبل تم سرقتها، والتي أغرقت المدفن بالكامل بجانب جزءا لمدفن عائلة أخرى مجاورة.
وأكد أن المياه اغرقت الفسقيه الخاصة بالدفن وسقط المياه التي امتزجت بالتراب وحولتها إلى بركة وحل، فوق 4 جثث تم دفنهم من فترة قريبة، كما انهار عددا من الجداريات بالمدفن الخاصة لكونها مشيده بالطوب اللبن.
وأشار إلى أنه قام بإحضار سيارة شفط المياه على نفقته الخاصة، والتي بسحبت أكثر من 10 نقلات مياه، وتم إغلاق مواسير المياه بعد أن تسببت فى دمار شامل للمدفن إثر عمليات السرقة بمقابر المستعجلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر اسنا جنوب الأقصر اللصوص مواسير المياه مديرية أمن الأقصر
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)