محكوم بالسجن 20 شهراً.. المرشح التونسي العياشي زمال يتعهد بخوض حملته الانتخابية من خلف القضبان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حُكم على أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية التي ستُعقد في تونس الشهر المقبل بالسجن بتهمة الاحتيال. الأمر الذي وصفه محاميه بأنها خطوة ذات دوافع سياسية. ويأتي هذا الحكم بعد مظاهرات في الساحة التونسية تسبق الانتخابات في البلاد.
أصدرت محكمة في مدينة جندوبة في تونس حكمًا بالسجن لمدة 20 شهرًا على العياشي زمال مساء الأربعاء، بعد أسبوعين من اعتقاله.
يواجه زمال أكثر من 20 تهمة في جميع أنحاء تونس، بما في ذلك أربع تهم سيتم الاستماع إليها يوم الخميس.
وقال محاميه عبد الستار مسعودي إن زمال يخطط لإجراء حملته من خلف القضبان. وأضاف: "هذا ليس مفاجئًا. توقعنا حكما كهذا بالنظر إلى المضايقات التي تعرض لها منذ إعلان ترشحه".
يعتبر زمال رجل أعمال غير معروف، وهو رئيس حزب أزيمون التونسي. والأهم أنه أحد المرشحين اللذين ينافسون قيس سعيّد الرئيس التونسي الحالي في الانتخابات في 6 تشرين الأول/أكتوبر القادم.
ويعد زمال واحدا من قائمة طويلة لمعارضي سعيد الذين واجهوا اتهامات جنائية وملاحقات قضائية في الفترة التي تسبق الانتخابات. فحكمت المحاكم على اثنين من المرشحين -نزار الشعري وكريم الغربي- بتهم احتيال مماثلة الشهر الماضي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بنغلاديش: مظاهرات حاشدة لأنصار الحزب الوطني المعارض في دكا تطالب بانتخابات مبكرة الرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات ونزاهتها محامي العياشي الزمال ليورونيوز: اعتقال المرشح هدفه ترهيبه وإجباره على الانسحاب من الرئاسية في تونس محكمة احتجاجات مظاهرات في تونس شمال إفريقيا انتخابات الرئاسة التونسية ٢٠٢٤ قيس سعيدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حزب الله لبنان غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حزب الله لبنان غزة أوروبا محكمة احتجاجات مظاهرات في تونس شمال إفريقيا قيس سعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حزب الله لبنان غزة أوروبا حرائق غابات دونالد ترامب روسيا الصحة إسرائيل فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله فی تونس
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يضحي بحلفاء واشنطن وكل شيء عنده محكوم بالمال
تناولت الصحف العالمية السجال الدائر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونقلت عن مسؤولين أن كييف أبعد ما تكون عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
فقد نقلت مجلة الإيكونوميست عن أحد كبار أعضاء البرلمان الأوكراني التابعين لحزب زيلينسكي أنهم أصبحوا يدركون إلى أي مدى أصبحت الروايات الروسية مؤثرة في أميركا.
كما نقلت المجلة عن مسؤول أوكراني كبير أن عضوية الناتو تبدو هدفا بعيد المنال، وأن الحد الأدنى الذي يمكن أن تقبل به بلاده هو استمرار علاقاتها بالجيوش الغربية، وعدم نزع سلاحها بشكل جدي، واستمرار تدفق الأسلحة والأموال وقوة حفظ سلام أجنبية.
وفي صحيفة نيويورك تايمز، تحدث بعض الجمهوريين عن انزعاجهم من تحركات ترامب للتقارب مع نظيره الروسي، حيث أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن رغبتهم في الضغط على جي دي فانس نائب الرئيس بشأن استعداد ترامب الواضح للتخلي عن حلفاء واشنطن والتقرب من فلاديمير بوتين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس هناك حتى الآن أي جهود متضافرة لتحدي ترامب من قبل زعماء الحزب الجمهوري، أو أعضاء مجلس الشيوخ الذين يلعبون دورا محوريا في الإشراف على السياسة العسكرية والخارجية في الكونغرس.
إعلان
المال يحكم كل شيء
وأخيرا، وصفت صحيفة لبيراسيون الفرنسية، الشهر الأول من ولاية ترامب الجديدة بالطوفان. وقالت إنه ورفيقه إيلون ماسك وضعا البلاد في حالة من الصدمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المال أصبح يحكم كل شيء، سواء تعلق الأمر بقطاع غزة، التي يريدونها أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، أو بأوكرانيا، التي يمكن استخدام باطن أرضها المليء بالمعادن النادرة لسداد المليارات التي استثمرتها إدارة جو بايدن في الحرب.