وجّه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بإرسال فريق مركزي من قطاع الطب الوقائي إلى أسوان؛ لمتابعة ما تم رصده من تردد حالات مصابة بأعراض نزلات معوية (إسهال- غثيان - قيء) على مستشفيات المحافظة.

تردد عدد من المرضى على المستشفيات مصابة بأعراض نزلات معوية 

وأوضح وزير الصحة أن الدلائل الأولية التي رصدها الفريق تشير إلى الحقائق التالية:

- بمراجعة سجلات المستشفيات التي ترددت عليها الحالات المرضية (المسلة، الصداقة، أسوان الجامعي، دارو المركزي ) تلاحظ أنه حتى مساء يوم 202/9/18 تردد عدد من المرضى على المستشفيات مصابة بأعراض نزلات معوية (إسهال - غثيان - قيء)، تم حجز عدد (63) منهم في المستشفيات.

 

- لم تستدعِ حالة بقية المرضى الصحية الحجز بالمستشفيات وتم إعطاؤهم العلاج المناسب والتوصية الطبية باستكمال العلاج بالمنزل.

- تم خروج عدد (16) حالة بعد تحسن حالتهم الصحية وما تزال بقية الحلات تتلقى العلاج بالمستشفيات.

- لا يظهر حتى الآن وجود ارتباط وبائي لجميع الحالات حيث إن غالبية الحالات من منطقتي أبو الريش بحري ودراو ولكل منهما محطة مياه منفصلة.

- أثبت فحص عينات طرد المحطة الأولى (بحري) مطابقتها للمواصفات القياسية في العينة التي تم سحبها حاليا وخلال آخر ثلاثة أشهر والثانية عدم وجود أي تغير ميكروبيولوجي أو كيميائي.

- يواصل الفريق المركزي التابع لوزارة الصحة اتخاذ الإجراءات المعملية اللازمة وتفعيل منظومة الترصد والمتابعة من خلال أجهزة الوزارة المعنية وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لجميع الفحوصات والإجراءات التي قام بها الفريق المتخصص فور الانتهاء منها.

خطر الإصابة بالنزلات المعوية منخفض للغاية

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن خطر الإصابة بالنزلات المعوية منخفض للغاية إذا اتبعت الإجراءات الصحية السليمة وهي:

* غسل اليدين بشكل متكرِّر، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناوُل الطعام.

* شرب المياه الآمنة من المصادر غير الملوثة0

* تناوَلْ الطعام المطبوخ والساخن تماما وتجنب طعام الباعة المتجولين.

* غسل الفواكه والخضروات جيدا قبل تناولها

وأهابت وزارة الصحة بجميع المواطنين عدم الالتفات إلى الأخبار غير الموثقة والحصول على معلوماتهم من الإفادات التي تصدرها الجهات المختصة بوزارة الصحة والسكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسوان الصحة والسكان المسلة

إقرأ أيضاً:

الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.

وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام.

وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء. 

وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.

وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: نعمل على توسعة البروتوكولات وإدخال أدوية حديثة ولقاح عنق الرحم
  • الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
  • الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة لصحة الرئة وفحص 35 ألف مواطن بمستشفيات الصدر بالمحافظات
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويرأس اجتماعًا لمتابعة المؤشرات الصحية بالمنطقة
  • "الصحة" تواصل اجتماعات اللجنة المشكلة لمتابعة خطة استقبال مصابي غزة
  • تجهيز مقر لمركز السكر للكبار بمستشفى زايد بدمياط
  • النشرة اليومية عن الأوضاع في بلدية الأصابعة.. حصيلة المنازل المتضررة
  • مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030