عناصر الانتقالي تداهم منزل تاجر في عدن وتقتاده إلى جهة غير معلومة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون../
قدمت مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات فجر اليوم الخميس على مداهمة منزل تاجر في عدن واختطافه واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وقالت أسرة التاجر سعيد باشراحيل أن فرقة مقنعة اقتحمت منزله في فيلا بالقرب من منزل الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي بخور مكسر بعدن وقامت باختطافه ونهبت خزنة أمواله وجميع وثائقه ومقتنياته الشخصية.
وأكد المصدر أن بنات التاجر طالهن الإجرام والعبث الوحشي من قبل مليشيا الانتقالي عندما اقتحم المقنعون غرفهن وعبثوا بمحتوياتهن الشخصية وأرعبوهن وروعوهن وأخذوا والدهن تحت صراخهن وبكائهن.
وأضاف أنه لم يُعرف بعد إلى أين تم اختطاف باشراحيل ومصيره مجهول حتى اللحظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط للعين يكشف احتمال الإصابة بـ"انفصام الشخصية"
توصل فريق بحثي في سويسرا إلى أن مخاطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) بسبب عوامل وراثية ترتبط بانخفاض سمك شبكية العين، مما يعزز الفرضية القائلة بأن صحة العين قد تكون مؤشرا مبكرا على التغيرات العقلية.
وأوضح فريق البحث من جامعة زيوريخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي بالعاصمة السويسرية أن الشبكية، بوصفها جزءاً من الجهاز العصبي وامتدادا للمخ، يمكن أن تعكس أي تغييرات دماغية تصيب الإنسان.
واعتمد الباحثون على بيانات موسعة من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبنك"، الذي يضم معلومات صحية تخص أكثر من نصف مليون شخص، حيث أظهرت النتائج وجود صلة بين انخفاض سمك الشبكية وزيادة احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية.
ومع ذلك، أكد الباحثون أن هذا الارتباط لا يظهر إلا عبر دراسات كبيرة النطاق.
وأشار الفريق إلى أن اختبار "التصوير المقطعي للترابط البصري"، وهو نوع من التصوير بالموجات فوق الصوتية للعين، يمكن أن يكشف عن سمك الشبكية خلال دقائق معدودة، مما يجعله وسيلة سهلة لرصد العلامات المبكرة المحتملة للإصابة، مقارنة بالاختبارات المعقدة التي تجرى على المخ.
كما توصلت الدراسة إلى أن الالتهابات الوراثية التي قد تصيب المخ، قد تؤدي إلى تغييرات في شبكية العين، وهي عوامل قد تسهم أيضا في تفاقم أعراض انفصام الشخصية.
وفي تصريحات لموقع "سايتيك ديلي"، قال الباحث فين رابي، رئيس فريق الدراسة من جامعة زيوريخ: "إذا ما تأكدت صحة هذه الفرضية، فقد نتمكن مستقبلا من التدخل طبيا لعلاج هذه الالتهابات، مما قد يحسن فرص علاج مرضى انفصام الشخصية"، وهو من الأمراض النفسية الخطيرة التي تؤدي إلى اختلال نظرة المريض إلى الواقع.