إننا نعيش زمن الببغاوات.. وجهة نظر شخصية جاءتنى وأنا أشاهد وأستمع لهؤلاء الببغاوات الاستراتيجيين فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية، الكل يكرر ما يقوله الآخرين، لا جديد لديهم ولا إبداع، لا فرق بينهم غير ألوان الملابس كما هو لا فرق بين ألوان الريش للببغاوات، هذا التقليد الأعمى لا يخرج عن كونه كلام فى كلام لا فائدة منه لأحد حتى لمحدثه إلا الفائدة المادية التى يتقاضاها مقابل أن يكرر أمامنا تلك الكلمات المُعادة، وهكذا دواليك، والذى يُقال من فلان يُكرره فلان مرة ومرات دون مبالغة أو تقصير فى لفظ أو معنى، والناس من كثرة الكلام أصابها الصمم والعمى، هؤلاء الذين يحاولون أن يُفهمونا أن الزمن الذى نحيا به بحكمة القدر، وتحول هذا القدر على ألسنتهم إلى أصنام نلوذ بها بعد أن ضاق بيننا البيان، وهذا الصنم يُعبد وهو لا يسمع أو يُبصر ولا يغنى عن شئ، فهو صنم لا يمنع ضرر، ليس هذا فحسب بل جعل هؤلاء الببغاوات من هذا الصنم الذى يعبدونه ويطالبون الناس بالسجود له أن يعبدونه لمجرد أنهم مفتونون به، فى غمرة هذا الهرج عينوا أنفسهم رُهبان للمعبد، ولا أظن أن فى ذلك مبالغة، فهؤلاء ليسوا رجال معارك أو علم حقيقى، لم يُسجل لهم أى موقف أنهم يقفون بجوار الضُعفاء، أن سمعوا يقولون القول الحق.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
ميلان يكرر «الريمونتادا» في «الكالشيو»!
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عاد ميلان من بعيد مجدداً، ليخرج فائزاً من مباراته وضيفه كومو 2-1، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مبقياً بفضل الأميركي كريستيان بوليسيتش على آماله بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
دخل ميلان اللقاء، وهو قابع في المركز التاسع، بفارق 8 نقاط عن المركز الرابع الذي يحتله يوفنتوس، ما جعله مطالباً بالفوز، كي يبقي على حظوظه بخوض دوري الأبطال، المسابقة التي انتهى فيها مشواره هذا الموسم عند الملحق المؤهل إلى دور ثمن النهائي.
لكنه بدأ اللقاء أمام كومو الذي يعود فوزه الأخير على جاره اللومباردي إلى يناير 1985 (2-0)، بشكل سيئ، وأنهى الشوط الأول متأخراً، إلا أنه كرر سيناريو المرحلة الماضية، حين تغلب على مضيفه ليتشي 3-2 بفضل ثنائية لبوليسيتش، بعدما كان متخلفاً 0-2، وخرج منتصراً بمساهمة من الأميركي الذي سجل له هدف التعادل.
وبانتصاره الثالث عشر، رفع ميلان رصيده إلى 47 نقطة في المركز السابع مؤقتاً، وذلك قبل الغوص في فترة شاقة جداً يبدأها الأحد المقبل بمواجهة نابولي الثاني على أرض الأخير، قبل أن يلتقي جاره اللدود الإنتر في ذهاب نصف نهائي الكأس.
وبين الذهاب والإياب المقرر في 23 أبريل، يتواجه ميلان في الدوري مع فيورنتينا وأتالانتا الثاني، إضافة إلى أودينيزي.
ولم يقدم ميلان الكثير في بداية اللقاء ضد جاره اللومبادري الذي كان الطرف الأفضل واستحق التقدم في الدقيقة 33 بتسديدة أرضية محكمة من مشارف منطقة الجزاء للفرنسي لوكا دا كونيا.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم اعتقد كومو أنه قطع شوطاً كبيراً نحو الفوز بتسجيله هدفاً ثانياً مباشرة بعد استراحة الشوطين عبر دا كونيا، لكنه ألغي بداعي التسلل (49).
وبعد أقل من دقيقة على زج المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو بمواطنه جواو فيليكيس بدلاً من الأميركي يونس موسى، أدرك ميلان التعادل بتسديدة من زاوية صعبة لمواطن الأخير بوليسيتش بعد تمريرة من الهولندي تيجاني رايندرز (53).
واكتملت عودة «الروسونيري»، حين منح رايندرز بالذات التقدم في الدقيقة 75، حين وصلته الكرة من البديل الإنجليزي تامي إبراهام، تقدم بها داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسددها بيمناه على يسار الحارس الفرنسي جان بوتييه، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في الدوري على غرار بوليسيتش.
وبعد أقل من 10 دقائق على دخوله، تلقى الإنجليزي ديلي آلي بطاقة حمراء وطرد من المباراة، على غرار مدربه الإسباني سيسك فابريجاس، بسبب دوسه على كاحل مواطنه روبن لوفتوس - شيك، ما سهل من مهمة ميلان في الثواني الأخيرة ومهد الطريق أمامه للإبقاء على تقدمه.
وفي صراع البقاء، عاد فيرونا من ملعب مضيفه أودينيزي بفوز ثمين 1-0 سجله السلوفاكي أوندري دودا (72)، رافعاً رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق 7 نقاط مؤقتاً عن منطقة الهبوط التي تبدو نهائية بالنسبة لمونزا الأخير، بعدما فرّط بتقدمه على ضيفه ومنافسه على البقاء بارما حتى الدقيقة 84، قبل أن يكتفي بالتعادل 1-1.