إننا نعيش زمن الببغاوات.. وجهة نظر شخصية جاءتنى وأنا أشاهد وأستمع لهؤلاء الببغاوات الاستراتيجيين فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية، الكل يكرر ما يقوله الآخرين، لا جديد لديهم ولا إبداع، لا فرق بينهم غير ألوان الملابس كما هو لا فرق بين ألوان الريش للببغاوات، هذا التقليد الأعمى لا يخرج عن كونه كلام فى كلام لا فائدة منه لأحد حتى لمحدثه إلا الفائدة المادية التى يتقاضاها مقابل أن يكرر أمامنا تلك الكلمات المُعادة، وهكذا دواليك، والذى يُقال من فلان يُكرره فلان مرة ومرات دون مبالغة أو تقصير فى لفظ أو معنى، والناس من كثرة الكلام أصابها الصمم والعمى، هؤلاء الذين يحاولون أن يُفهمونا أن الزمن الذى نحيا به بحكمة القدر، وتحول هذا القدر على ألسنتهم إلى أصنام نلوذ بها بعد أن ضاق بيننا البيان، وهذا الصنم يُعبد وهو لا يسمع أو يُبصر ولا يغنى عن شئ، فهو صنم لا يمنع ضرر، ليس هذا فحسب بل جعل هؤلاء الببغاوات من هذا الصنم الذى يعبدونه ويطالبون الناس بالسجود له أن يعبدونه لمجرد أنهم مفتونون به، فى غمرة هذا الهرج عينوا أنفسهم رُهبان للمعبد، ولا أظن أن فى ذلك مبالغة، فهؤلاء ليسوا رجال معارك أو علم حقيقى، لم يُسجل لهم أى موقف أنهم يقفون بجوار الضُعفاء، أن سمعوا يقولون القول الحق.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
نشرت قناة الغد الفضائية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، التفاصيل الدقيقة للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وفيما يلي عرض للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة
معبر رفح :إعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة ، وفقًا لاتفاقية المعابر لعام 2005، التي وُقّعت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتنص على وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي في المعبر دون أي تواجد إسرائيلي، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غالبية محور فيلادلفيا إلى ما بعد شرق معبر رفح حتى كرم أبو سالم. سيدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون دون أي إشارة إلى أنهم يتبعون السلطة الفلسطينية.
محور نتساريم:ستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم حتى مفترق الشهداء (شارع صلاح الدين)، وسيُسمح بعودة النازحين دون قيود. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.
الأسرى:الصفقة الإنسانية التي يجري التفاوض حولها تقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء، بما في ذلك المجندات الخمس، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية تنطبق عليهم المعايير ذاتها. لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.
خلال أيام الهدنة الـ45، وربما ستزيد عن ذلك، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر : وكالة سوا