إننا نعيش زمن الببغاوات.. وجهة نظر شخصية جاءتنى وأنا أشاهد وأستمع لهؤلاء الببغاوات الاستراتيجيين فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية، الكل يكرر ما يقوله الآخرين، لا جديد لديهم ولا إبداع، لا فرق بينهم غير ألوان الملابس كما هو لا فرق بين ألوان الريش للببغاوات، هذا التقليد الأعمى لا يخرج عن كونه كلام فى كلام لا فائدة منه لأحد حتى لمحدثه إلا الفائدة المادية التى يتقاضاها مقابل أن يكرر أمامنا تلك الكلمات المُعادة، وهكذا دواليك، والذى يُقال من فلان يُكرره فلان مرة ومرات دون مبالغة أو تقصير فى لفظ أو معنى، والناس من كثرة الكلام أصابها الصمم والعمى، هؤلاء الذين يحاولون أن يُفهمونا أن الزمن الذى نحيا به بحكمة القدر، وتحول هذا القدر على ألسنتهم إلى أصنام نلوذ بها بعد أن ضاق بيننا البيان، وهذا الصنم يُعبد وهو لا يسمع أو يُبصر ولا يغنى عن شئ، فهو صنم لا يمنع ضرر، ليس هذا فحسب بل جعل هؤلاء الببغاوات من هذا الصنم الذى يعبدونه ويطالبون الناس بالسجود له أن يعبدونه لمجرد أنهم مفتونون به، فى غمرة هذا الهرج عينوا أنفسهم رُهبان للمعبد، ولا أظن أن فى ذلك مبالغة، فهؤلاء ليسوا رجال معارك أو علم حقيقى، لم يُسجل لهم أى موقف أنهم يقفون بجوار الضُعفاء، أن سمعوا يقولون القول الحق.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
مضربون عن الطعام في ساحة مجمع النقابات يواجهون الطرد تحت طائلة الاعتقال
#سواليف – خاص
صرح #مضربون عن #الطعام مع #غزة ، انه تم ابلاغهم بمغادرة ساحة #مجمع_النقابات #المهنية في #عمان ، تحت طائلة #الاعتقال .
وبين المضربون الذين انضموا الى حملة الاضراب العالمي تضامنا مع غزة منذ الاول من تشرين الثاني الحالي، انه تم منعهم من الاعتصام في ساحة مسجد الكالوتي ، حيث لجأوا إلى ساحة مجمع النقابات المهنية ، إلا انه تم تبليغهم بمغادرة الساحة ، وإلا سيتم اعتقالهم .
وبدأ المتضامنون مع غزة الإضراب 60 شخصاً من الأردن، مع توقعات بزيادة العدد خلال 100 يوم التي حددها المشاركون لتحقيق هدفهم.
مقالات ذات صلة مشاهد نادرة لانقلاب دبابة إسرائيلية خلال انسحابها من جنوب لبنان والجيش يفتح تحقيقا (فيديو) 2024/11/06و يطالب المضربون بإدخال 500 شاحنة مساعداتٍ إلى شمال غزة، مؤكدين أنهم سيستمرون في الإضراب حتى تحقيق هذا المطلب.
واكد المشاركون في الحملة أنهم تواصلوا مع المركز الوطني لحقوق الإنسان للحصول على دعمٍ ورعايةٍ صحيةٍ أثناء الإضراب، إلا أنه حتى هذه الليلة لم يجدوا اي تجاوب من المركز رغم مرور ستة أيام على بدء الاضراب ، وتدهور الحالة الصحية للبعض ، حيث بدأوا يعانون التعب والإرهاق والإعياء الشديد .