تلعب وسائل الإعلام دوراً محورياً في تشكيل وتوجيه الاهتمامات في الرياضة، وبالأخص كرة القدم في مصر، يعكس الإعلام تأثيراً كبيراً على كيفية تلقي الجماهير للمباريات والأحداث الرياضية، وكيفية تكوين آرائهم، الإعلام يخلق ضغوطاً كبيرة على اللاعبين والمدربين والحكام وجميع عناصر اللعبة، مما يؤثر على أدائهم وراحتهم النفسية، وفي بعض الأحيان يمكن للإعلام أن يشوه الحقائق أو يتلاعب بالمعلومات لأغراض جذب الانتباه، مما يضر بصورة الأندية واللاعبين والحكام، وفي كثير من الأحيان يميل الإعلام إلى التركيز على الجوانب السلبية والخلافات بدلاً من النجاحات، مما يمكن أن يؤثر على سمعة الرياضة بشكل عام.
رغم ما تدق به بعض الأذرع الإعلامية إلى التقليل من حجم الفوز بحجة ضعف المنافس لكي ينغصون علينا فرحتنا بفريقنا بفوزه الكبير.. لكننا نهنئ منتخبنا المصري وجهازه الوطني وعلى رأسه العميد حسام حسن علي الفوز داخل وخارج الأرض وبنتيجة كبيرة في كلا المباراتين، فهذا المنتظر من الكبير، وأقول للإعلاميين لا تصدروا لنا مشكلة «حجازى» فكل الحق بدون مناقشة مع المدير الفني.. مبروك لمصر ولنا وستعود البطولات بإذن الله.
بذات الاتجاه وفي برنامج المشاكس هاجم مقدم البرنامج اللاعب احمد فتوح رغم إن القضية بين يد القضاء ومازالت لم يصدر فيها حكم، ولا ندري لماذا يشن مثل هذا الهجوم ولصالح من؟ قد يكون مرجعه الفكر الاشتراكي أبان الستينات بإن كل قائد سيارة مخطئًا في أي حادث وفي كل الطرق! رغم أن السائق يقود في نهر الطريق ويكون المخطئ من أقتحم عليه حدود قيادته في وسط الطريق هو من سار عابرًا وليس السائق!
انتشار هذا الفكر وحدث ما نراه دائمًا في شوارعنا فمن يعبر الطريق وهو يتحدث في الموبايل ولا يكلف نفسه حتي عناء النظر ناحية سير السيارات! وعلى السائقين تحمل مثل هذا الاستهتار المقيت من عدم مبالاة البيه حتي يعبر الطريق أو يستكمل المكالمة! ومثل هذه الأخطاء جعلت بلد مثل السعودية تفكر في ثمانينات القرن الماضي إقامة الحد علي من يخترق هذه الحدود، ونحن هنا علينا إيقاف هذه الظاهرة بالضرب من يد من حديد علي من يخترق السير من اي مكان بهذا الاستهتار والتعالي علي الطريق! في الواقع إنه ليس خطأ السائق ولا يحاسب عليه حال إصابة من يخترق الطريق ويتجاوز حدود سير السيارات عبوراً حتي وإن أدي الحادث إلى إصابته أو مقتله، لأن هذا خطأ من سار عابرًا الطريق وتجاوز حدود سير السيارات!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضد التيار وسائل الإعلام كرة القدم في مصر
إقرأ أيضاً:
رفع 230 حالة إشغال وقطع التيار الكهربائى العشوائى عن بعض الباعة الجائلين بأسوان
قاد المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان الحملة المكبرة التى تم تنظيمها بمناطق السيل وأعمال التغطية على مصرف السيل والمحمودية والنفق والحدادين وشارع المطار .
ويأتى ذلك من أجل الضرب بيد من حديد للقضاء على العشوائية والإشغالات والمخالفات أولاً بأول ، وعقب قيام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بجولة ميدانية بعدد من المناطق السكنية والشوارع والأسواق بنطاق أحياء مدينة أسوان .
ورافق نائب المحافظ اللواء أيمن شلبى مساعد مدير أمن أسوان ، والعميد محمد الشاعر مدير مباحث المديرية ، فضلاً عن إبراهيم سليمان رئيس مركز ومدينة أسوان ، والرائد أحمد مدنى رئيس قسم شرطة المرافق ، واللواء أحمد موسى المشرف على مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، علاوة على نواب رئيس المدينة ، ورؤساء الأحياء ، وقوات مديرية الأمن والحماية المدنية والأمن المركزى ، وأيضاً العاملين والفنيين بالوحدة المحلية مدعمين بالمعدات الثقيلة .
وقد أسفرت جهود الحملة عن رفع أكثر من 230 حالة إشغال عبارة عن تعدى على حرم الطريق وبناء أكشاك بدون ترخيص وعربات وباعة جائلين وإشغال طريق ، مع قطع التيار الكهربائى العشوائى عن بعض الباعة الجائلين .
وأكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه فى ظل التنسيق المتواصل مع مديرية أمن أسوان بقيادة اللواء محمد أبو الليل يتم تنفيذ رؤية متكاملة لمنع وجود أى إشغالات داخل المناطق السكنية والشوارع والأسواق لتسهيل حركة المواطنين والزائرين لأسوان .
ولفت المحافظ إلى أن ذلك يأتى أيضاً من أجل الحفاظ على مكتسبات التطوير والتجميل التى تم تنفيذها ، ولخلق واجهة جمالية تليق بالمكانة الحضارية والتاريخية لعروس المشاتى.
وقدم محافظ أسوان شكره لجميع المشاركين فى جهود حملات الإزالة ورفع الإشغالات لما تم تنفيذه بهدف التخفيف عن معاناة المواطنين ، وتسهيل حركتهم داخل المناطق السكنية والشوارع والأسواق المختلفة.