كشفت الدكتورة مروة الحفناوي، أستاذة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، أن الاتصال هو عبارة عن «إرسال إشارة من جهاز إلى جهاز آخر، وقد يكون الجهاز مرسلاً ومستقبلاً في نفس الوقت، وأحيانًا تكون الأجهزة متفرقة».

وأضافت الحفناوي، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق في برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة دي إم سي، أن «ما حدث يوم الثلاثاء الماضي في لبنان كان نتيجة وجود مادة دخيلة في أجهزة الاتصالات (البيجر)، واستقبلت إشارة أو رسالة من جهاز آخر، مما أدى إلى الانفجار.

بمعنى أن أجهزة البيجر استقبلت إشارة أو رمز "انفجر حالًا"، فحدث الانفجار».

ارتفاع حرارة البطاريات

وأوضحت أن «الانفجار الذي حدث يوم الأربعاء كان مختلفًا في سببه؛ حيث أشارت بعض الصحف الدولية إلى أن سببه البطاريات، بينما أرجع بعض الخبراء السبب إلى وجود مادة تفاعلت بجانب (السوفتوير)، ما أدى إلى ارتفاع حرارة البطارية بشكل مباشر». وأضافت: «إذا كان الانفجار خفيفًا فالسبب قد يكون البطارية، أما إذا كان كبيرًا فذلك يرجع إلى وجود مادة متفجرة وُضعت بجانب البطارية، والتحقيقات ستبين الأمر».

نصائح للتجنب انفجار الهاتف

وحذرت أستاذة تكنولوجيا الاتصالات من تشغيل الهاتف أثناء شحنه، أو استخدامه في حالة ارتفاع درجة حرارته، مشيرة إلى أنه «في حالة الشعور بارتفاع حرارة الهاتف يجب إغلاقه على الفور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيجر أجهزة اتصالات مصر تستطيع

إقرأ أيضاً:

انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة

شهدت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيامًا تؤوي نازحين فلسطينيين. 

وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية محلية.​

أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت بشكل مباشر خيام النازحين في منطقة المواصي، التي تُعتبر من المناطق التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من القصف المستمر على مناطق أخرى في القطاع. 
نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال

وأدى القصف إلى تدمير الخيام واندلاع حرائق، مما زاد من عدد الضحايا بين المدنيين.​

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 52,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.​

من جهتها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المناطق التي تؤوي النازحين، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.​

في الوقت ذاته، تستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمرت العمليات العسكرية دون توقف.​

طباعة شارك منطقة المواصي مدينة خان يونس قطاع غزة الانفجارات العنيفة غارات جوية إسرائيلية نازحين فلسطينيين

مقالات مشابهة

  • تحفظ طعامك وتسرق حياتك: مادة خطيرة وراء 365 ألف وفاة في عام واحد
  • انفجارات عنيفة إثر غارات أمريكية على مواقع حوثية في صنعاء
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر
  • ما فضائل شهر ذي القعدة؟.. إشارة من الله و3 فرص للنجاة
  • انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • إياد نصار عن توجهه للإنتاج: إشارة من فريد شرقي
  • التفاصيل المثيرة: لماذا أمر نتنياهو بتفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله فورًا؟
  • في الجنوب.. اتصالات تدعو المواطنين للاخلاء والقوى الامنية توضح
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!